فاز الرئيس مادورو في الانتخابات عام 2018 ، فحرضت أمريكا والدول الغربية رئيس البرلمان الفنزويلي على تعيين نفسه رئيسا للبلاد ، وبالفعل فعل ذلك واعترفت به الدول الغربية ، وبدأت أمريكا في الضغط على فنزويلا وشعبها بكل أنواع الضغوط (حصار اقتصادي ، تأييد لا محدود للمعارضة في الداخل ، محاولات اغتيال للرئيس ، محاولة رشوة المسؤولين ، هجمات عسكرية من الدول المجاورة ، هجمات الكترونية لتخريب محطات الكهرباء … إلخ).
وبعد سنين من المقاومة والصمود ، يتحدث الرئيس الأمريكي اليوم أنه يود أن يقابل مادورو وأن ثقته في رئيس البرلمان (عميله) تراجعت (طبعا لأنه لم يؤدي دوره في الاطاحة بالرئيس وتسليم البلد لأمريكا).
الخبر هنا لا لكي نقول أن مادورو رجل طيب أو عادل ، هذا يحتاج لتدقيق وبحث أكثر ، ولكن الدرس الهام لنا ، الدول الكبرى الطامعة في خيرات الشعوب ليسوا آلهة وكثيرا ما تفشل خططهم ، والمقاومة والصمود هما طريق الحياة العزيزة الكريمة وحتما ينتهي هذا الطريق بالانتصار.
المصادر في التعليقات ..
