مسلسل تحت الوصاية سلط الضوء على موضوع مهم جدًا، وهو معاناة الأمهات مع المجلس الحسبى.
المجلس الحسبي هو هيئة قضائية تابعة لمحكمة الأسرة ووظيفته الإشراف على أموال القصر وفاقدي الأهلية، لكن القانون الحالي فيه تحيز كبير ضد الأمهات؛ فحسب القانون الحالي رقم 119 لسنة 1952 صاحب الولاية على الطفل القاصر في حالة وفاة الأب هو الجد وبعده الأم وبعدها العم، وعشان كده بتواجه الأم الأرملة صعوبات كثيرة في الحصول على حقوقها وحقوق أطفالها الأسرية والمالية، وبتبقى مضطرة توفر ورق يثبت للمجلس انها عاوزة الفلوس دي عشان مصاريف مدرسة أو لبس أو علاج !
مصر فيها حالياً أكتر من 3 مليون أرملة حسب آخر إحصائية للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، كلهم بيواجهوا مشاكل مع المجلس الحسبي منها:
صعوبة الإجراءات وطول وقتها وبطء إجراءات التقاضي
ارتفاع نسبة الرسوم اللي بيتم تحصيلها لحصر التركات والمقدرة بـ7 %.
شكوى الأمهات من التعامل معاهم على أن هدفهم الأول هو سرقة أموال أولادهم القصر.
عدم مراعاة القانون للواقع اللي عايشينه وأنه متغيرش من فترة طويلة.
كل الأسباب اللي فوق دي تخلينا نسأل ليه لسه في قوانين بتعامل الست على أنها قاصر، وليه الجد والعم يبقوا قبل الأم في الوصاية، وليه قانون زي ده لم يتغير حتى الآن.
مطلوب أن القانون يتعدل ويعترف بوصاية الأم على “أولادها” وأنه يسمح بنظر القضايا الخاصة بتركات القصر وفق أحكام القضاء المستعجل.
محتاجين تقليل سلطة المجلس الحسبي على الأطفال، وقوانين تبقى شايفة ان مفيش أحن واحرص من الأم على ولادها.
#تحت_الوصاية
#الولاية_حقي
كتابة: محمد طارق
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
العم اتلغى بقت الام بعد الجد
قانون إجرامي لما يمنع الام تشوف مصلحة ولادها ويدي الوصاية للعم اللي ممكن جدا يسرق حقوقهم بدم بارد ….
صلحوا البوست مافيش اعمام الاعمام اتلغوا بقوا الجد فقط
مقال رائع شكرا ليكم
توضيح نقطة المجلس الحسبي مهم جدا، فشكرا على المقالة لأن ناس كتيرة بتفتكر أنه مجرد حاجة بسيطة، وأن الدراما بتزود العيار علشان التعاطف مش عايزين يفهموا أن اللي بيتقال هو أقل قليل من اللي بيحصل فعلا