منظمات حقوقية

لا يا أعزائي، لا تصفقوا لتحقيق العدالة وانتصار الخير، فهذه ليست حدوتة أو فيلم ان…


لا يا أعزائي، لا تصفقوا لتحقيق العدالة وانتصار الخير، فهذه ليست حدوتة أو فيلم انتهى، لأن الجرائم لن تنته طالما أن القوانين لم تتغير..وإعدام قاتل نيرة ليس حل للمشكلة بالمتجذرة بما يلي:
1-غياب قوانين واضحة لتجريم العنف
2-غياب سياسات تساعد المواطنات اللواتي في خطر على التبليغ بأمان عن العنف مع ضمان حمايتهن والتعامل الجدي مع قضاياهن كوضع المتهم على ذمة التحقيق وحجزه
3-أجهزة الشرطة لم تخضع لتدريبات حساسة للتعامل مع قضايا الاعتداءات ضد النساء، وبالتالي وبحسب ناشطات كثيرات في المنطقة بعض الضباط رفضوا حتى فتح محضر للتحقيق في القضية.
4-العنف المستشري والممنهج في الوسائل الإعلامية والسينما والتلفزيون، تبريره والتحريض عليه بشكل مباشر وغير مباشر.
5-عدم وجود مواد وبرامج تثقيفية لاستئصال الأفكار المعادية للنساء والمحرضة على العنف ضدهن السائدة في مجتمعاتنا والتي تأخذ طريقاً إلى حياتنا اليومية في الأحاديث والمناقشات في كل الأماكن العامة والخاصة.
ندعو كافة المؤسسات المعنية في الدول في منطقتنا لعقد اجتماع طارئ يتم بثه بشكل مباشر تدرس فيه بشكل جدي مشروع خطة لاستئصال المشكلة بدلاً من ملاحقة الجناة عندما تخرج قصصهم للعلن وتتحول لقضية رأي عام.
لن تتحقق العدالة بعقوبات فردية..
لن تتحقق العدالة بعقوبة القتلة فقط، بل بحماية كل امرأة يتهددها الخطر، بضمان ألا تتكرر الجرائم وبالسعي الجدي نحو ذلك.
#إضراب_نسائي_عام
#تضامن_عابر_للحدود
#نسويات_سوريات


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى