تباعا للبوست السابق، اخترت قصة من القصص التي كتبتوها، لكاتبتها @eilafrasheed2020
القصة كالتالي: "
كنت أهرب إلى نفسي بإستمرار بعيداً عن ممكلتي ،الى ذلك القبو المهجور ، هناك أكون كما أنا ، اتجرد من العظمة و المُلك ، انزع كل أقنعتي ، اناجي و انادي و اتخبط أحياناً اضحك و ابكي بغزاره احاول التمسك بشيء ينجيني ينقذني بشيء يحتويني و يملأني ، كنت على استعداد إلقاء بكل ما املك مقابل طمأنينه تسكنني الى الأبد ، فإذا بصوت خطوات يتخللها خِلخال، تأتي بالقرب من مكاني السرّي ، و تتسارع نبضات قلبي كلما اقتربت تلك الخطوات ، أخاف أن يُكشف أمري . فأذا هي بأمرأه وجهها من أشعه الشمس ترتدي ثياب يحمل حظارات قوم عظيمه ، إمرأه تحمل في عينيها النور و في يدها مفتاح ، مفتاح!
نعم أتتني على مهل ، استبشرت بها كثيراً فرحت كثيراً قلت لها انتي من ستضيئي لي عتمتي انتي من ستمنحيني الـ///ــلام أنتي رساله. من ربّ الـ///ــلام أليس كذلك ، لقد صبرت و انتظرت طويلاً انتي هو الحل ، انتي التي وضعك الله في طريقي ابتسمت و اجابت : ب (لا)انا لست سواء عابره سبقتك في السبيل! لن اعطيك أكثر مما تستطيع فعله انت لنفسك فمفتاحك الحقيقي بداخلك ، ثم تأهبت للرحيل ، اخبرتها وما الدليل ؟ قالت : ابدأ ب (اقرأ) وسترى النور في السبيل ، وودعتني في حيرة و ألف سؤال و لما تحمل بيدها المفتاح!
إيلاف رشيد"
___________
سعيدة جدا بكم وبخيالكم ويشرفني اني استخدم منصتي هذه لدعم مهاراتكم الكتابية وإثراء خيالكم.
ما رأيكم في ماكتبت إيلاف؟ وهل حابين نواصل مشروع دعم الكتابة هذا؟
_______
تصوير @yagoob.b.b
___________
#قصةقصيرة #مفتاح #اميرة #سيئون #حصنالفلس #حضرموت
سمية جمال | اول رحالة يمنية