منظمات حقوقية

شيزوفرينيا | أنا امرأة من هنا.. أتصفّح صفحات التّواصل الاجتماعيّ كعادة

شيزوفرينيا Schizophrenia

أنا امرأة من هنا.. أتصفّح صفحات التّواصل الاجتماعيّ كعادة كلّ النّاس.. من صفحات المشاهير إلى صفحات الأصدقاء إلى صفحات الأخبار.. استوقفني خبر هنا، قرأته عدّة مرّات لا أدري لماذا.. هل شعرتُ بالغيرة؟ هل شعرت بالانتشاء لخبرٍ لا أسمع بمثله هنا؟
الخبر هو: ‏”ثلاث مرشّحات يتنافسن على عمادة إحدى أكبر المدن الأوروبية، باريس. أنيس بوزان، آنا هيدالغو إسبانية الأصل، رشيدة داتي مغربية الأصل.”
‏ما لفتني أنّه لا تمييز بين امرأة ورجل ولا عنصريّة أعراق في الدّول المتقدّمة المدنيّة، فما يُميّز الفرد هو العلم والعمل والإنجاز فقط ولا شيء آخر..
تساؤلي كان مُلِحًّا وبه شيءٌ من مرارة، لماذا لا نرى هذا العدل هنا؟ هناك العديد من الأجوبة وكلّها تدعوني ليأسٍ أكبر..
تساؤلي الثّاني كان، متى؟ متى سنرى بلداننا سويّة هكذا؟ متى سيكون تقييم الإنسان عادلًا عندنا؟
أيضًا لا أجوبة.. ليس لنا أجوبة لنا الغصّة فقط ونصيبًا من الحسرة..
ثلاث نساء مختلفات في العرق والأصل والدّين ولا يجمعهن شيء سوى أنهنّ فرنسيات يتنافسن على منصب مسؤول وكبير.
هذه صورة فاتنة بالنّسبة لي..

أنا امرأة عربية وبي عزّة، وما أريده هو أن يتمّ تقدير عزّتي ووضعي بمكاني الذي أستحقّه وجديرة به كل الجدارة، أنا قائدة وقوية.. أغار أحيانًا من كلّ امرأة غربية أُعطيت أو أخذَت ما تستحقّه فعلًا..
غريب! أنا هنا أتمنّى حقّي!!

#امرأة_من_هنا

أنا امرأة من هنا .. أتصفح صفحات وسائل التواصل الاجتماعي كالمعتاد .. من صفحات المشاهير إلى صفحات الأصدقاء إلى صفحات الأخبار .. توقفت بالأخبار هنا ، قرأتها عدة مرات ولا أعرف لماذا .. هل تغار؟ هل شعرت بارتياح على الأخبار التي لا أسمعها هنا؟ الخبر هو: ′ ′ ثلاثة مرشحين يتنافسون على عميد إحدى أكبر المدن الأوروبية ، باريس. أنيس بوزان ، أنا إسبانية هيدالغو ، رشيدة داتي ، أصل مغربي “. ما لفت نظري هو أنه لا يوجد فرق بين امرأة ورجل ولا عنصرية عرقية في البلدان المدنية المتقدمة ، وما يميز الفرد هو العلم والعمل والإنجاز فقط ولا شيء غير ذلك .. سؤالي كان عاجلاً ومرارة ، لماذا لا نرى هذه العدالة هنا؟ هناك العديد من الإجابات وكلها تدعوني باليأس الأكبر .. سؤالي الثاني كان ، متى؟ متى سنرى دولنا معا مثل هذا؟ متى سيكون التقييم البشري عادلا بالنسبة لنا؟ أيضا لا إجابات .. ليس لدينا إجابات فقط لنا ونصيب من حسرة .. ثلاث نساء مختلفات في العرق ، الأصل ، الدين ، ولا شيء سوى الفرنسية تتنافس على كبار وموقع مسؤول وهذه صورة جميلة لي .. أنا امرأة عربية تفتخر ، وما أريده هو أن أقدر وأضع في مكاني الذي أستحقه وأستحقه ، أنا قائد وقوي .. في بعض الأحيان أشعر بالغيرة من كل امرأة غربية أعطت أو أخذت حقًا د يحفظ .. غريب أنا هنا أتمنى حقي !! # امرأة_من_هنا

مترجم


اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى