ريمة بوست
كسمة مديرية بلا اتصالات لاسلكية منذ عام
#ريمة_بوست: خاص
معزولا عن زملائة وأهله يواجه الناشط الإنساني محمد رزق – أحد أبناء مديرية كسمة – مصيرا تعيسا في التواصل مع من حوله في منطقته نتيجة انقطاع شبكة التغطية الخاصة بشركة يمن موبايل إثر تعرضها لغارات من الطيران قبل عام.
مديرية بلا تغطية اتصالات
يقول الناشط محمد رزق أن أكثر من 100 ألف نسمة في مديرية كسمة وأجزاء من مديريات مزهر والسلفية حرموا من خدمات الاتصالات اللاسلكية، نتيجة تعرض شبكة الاتصالات في مديرية كسمة للقصف للمرة الثانية في 13 يناير من العام الحالي، بعد أن تم اصلاحها نتيجة القصف الذي استهدف الشبكة أول مره في 28 يوليو 2018، ويقول تقرير عن مكتب الاتصالات بريمة أن الخسائر الناجمة عن القصف لموقع الشبكة بجبل برد تزيد عن 100 مليون ريال وهذا ما يخص محطة يمن موبايل ناهيك عن محطات الشركات التي تتواجد بنفس المكان وبيّن التقرير أن الشبكة كانت تخدم ثلاث مديريات كسمة والسلفية ومزهر لموقعها الاستراتيجي الهام.
مناشدة لإعادة اصلاح الشبكة
ويناشد أبناء مديرية كسمة وأجزاء من مزهر والسلفية منظمة الأمم المتحدة للقيام بدورها بتحييد المشاريع الخدمية عن الصراع وإعادة تشغيل الخدمة واصلاح الشبكة من قبل وزارة الاتصالات وشركات الاتصالات اللاسلكية وتخفيف الأعباء والمعاناة التي يعيشها الناس نتيجة انقطاعهم عن التواصل مع الآخرين.
ويتكبد المواطنين في كسمة وما جاورها معاناة في التواصل بالهواتف اللاسلكية، حيث تعد الخطوط الهواتف الأرضية وسيلة رئيسية في التواصل باستثناء بعض المناطق وبعض الأوقات الذي تظهر فيها التغطية للهواتف المحمولة من شبكات تغذية أخرى في مناطق أخرى لكنها رديئة ولا تفي بالغرض.
