رضية المتوكل هي العقل المخطط، وصاحبة المنظمة التي تعمل على محو الجرائم التي ترتك


رضية المتوكل هي العقل المخطط، وصاحبة المنظمة التي تعمل على محو الجرائم التي ترتكبها المليشيا، وتعمل على تحسين صورة المليشيا للمجتمع الدولي، وتصدر تنديدات، وادانات خجوله على المليشيا؛ كذر الرماد في العيون. وفي الوقت ذاته تدفن الجرائم الحقيقية، وتسجلها ضد مجهول، والى جانب توثيق جرائم بقية أطراف الصراع بشيء من التصخيم، والمبالغة، وتجنب قدر الإستطاعه لكل ما قد يدين من تعمل في تلميع صورتهم، وتحسين سمعتهم.. تختلق منظمتها “مواطنة للحقوق والحريات” ومنصتها “خيوط” وزوجها “عبدالرشيد الفقيه ” الكثير من القصص، والقضايا الملفقة بالرغم من أن الحقيقة أكثر، وأغنى!
الفقيه زوجها الذي بين رغم معايشته لها لقرابة العقدين جهله بماهيتها، وهو الذي يعتبر في نظر السلالة مواطن درجة ثانية، وقد عانى ما عانى في زواجه بها!
قد ربما يجهل البعض أن “منصة خيوط” التابعة لها لا تقبل التقارير والمواد الصحفية الا حسب معايير، وسياسات محددة، وقاصرة، وغير حيادية، وبتدخل غاشم من محرريها!

في تقارير المنظمة، والمنصة مصطلحات غير حيادية كما قد تبدوا للبعض. بل مصطلحات متجردة من المعنى، وتهرب من إدانه المدان، والإشاره للجاني، وانصاف الضحايا..
فقط مصطلحات مبنيه على المجهول:
اطراف الصراع
جهات النزاع
ضحايا الحرب
رصاص طائشه
الأطراف المحتربه..
لا شيء واضح فقط جرائم يتم التخفيف منها، ونسيانها ضد مجهول.
ضحايا لا جاني معروف لها!
تستلم منظمتها، ومنصتها، وبقية امبراطورية غسيل الأموال، وتجفيف الدماء، وقتـ ـل القضايا ما يقارب الـ 700000 ألف دولار بشكل دوري، لا أحد يعلم أين تذهب، أو فيما تذهب..؟!
ولا يعرف لها من ممول، أو داعم. وهناك لجان دولية قدمت بالفعل بقضايا ضد المنظمة بتهم مباشرة، وصريحه..

منظمة لا ممول، ولا جهة داعمة معروفة لها. ولا خدمة، أو تقرير، أو تحقيق، أو شيء حقيقي قدمته لتحوز تلك المكانة المؤثرة على المحافل الدولية، واللجان الأممية بخصوص الحرب في اليمن!

ما توفقت في وصفة ياصديقي هي كونها مثابرة، ومجتهده جدًا في عملها، وذكية جدًا في تنفيذ المخططات، والأجندة المرسومة لها بعناية. وهي أبنة عراب الهاشمية السياسية محمد المتوكل الذي تم تصفيته، وكالعادة سجل دمه ضد مجهول! وبالرغم من ذلك ظلت مستميته في الدفاع عن من لم يرحموا من احد من اليمنيين الا وشربوا دم.ه حتى من انتمى لهم كوالدها!

هذا ولن تنسى لطف الصراري الذي انشأ بجهدة العملية، والإجتهادية، وبمساعدة اصدقائه، وزملائه دون مقابل في البد.. وعندما أصبحت خيوط أكبر وأكثر منصة يمنية مشهورة ومدعومة، تم الإستغناء عنه، وحرمانه من مستحقاته..!!

* من منشوري السابق عن ردي على المياحي وحديثة عن رضية

#الجزء_الأهم

لؤي العزعزي


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version