قضايا المرأة

. تولد الفتاة، في بلادنا العربية، ويبدأ المجتمع في قولبة أحلامها، وتنميطها، ليجع…


الحركة النسوية في الأردن

.
تولد الفتاة، في بلادنا العربية، ويبدأ المجتمع في قولبة أحلامها، وتنميطها، ليجعل من الزواج، وتكوين الأسرة، الهدف الأسمى لها، والفرحة الكبرى، إلى درجة أن ليلة الزفاف تُسمى: “ليلة العمر”.
لكن ماذا يحدث لمن تنقلب فرحتهم تلك، رأساً على عقب، ويتغير كل شيء، بمجرد انسحاب العريس قبل الزفاف بأيام، أو ربما بلحظات قليلة؟ يتحول الفرح إلى نكبة كبيرة، والذكرى إلى ندبة عميقة قد لا تلتئم آثارها، حتى مع مرور السنين، وفي بعض الأحيان قد يشكّل الأمر فرصة لبدء حياة جديدة مختلفة.

ترى المعالجة النفسية، #دعاء_عبد_الرحمن، “أن هناك عوامل نفسية متباينة في شخصيات الرجال الذين يقدمون على الانسحاب من الزفاف. فهناك شخصيات أكثر ميلاً إلى الخوف من الالتزام بعلاقة، وتحمل المسؤولية، أو لديها تخوفات من القيود، الأمر الذي يخرج في هيئة مواقف بسيطة، لا تستدعي الانسحاب، أو ما يمكن أن نطلق عليه ‘تلاكيك’، مثل الاختلاف على من سيدفع ثمن سجادة، أو مصروفات صالون التجميل، وغيرها من الأمور الصغيرة التي لا تستدعي إلغاء الزيجة بأكملها، لكنها قد تصل إلى ذلك”.

وتابعت قائلةً: “طبعاً، يكون رد الفعل الاجتماعي تجاه الأنثى مختلفاً عن الرجل، فتبدأ التساؤلات حول أخلاق العروس، وماذا اكتشف الرجل قبل الفرح بأيام، أو أسابيع، ليقدم على هذا الانسحاب، الأمر الذي يفتح باباً للمساومات، والابتزاز. أما رد الفعل على الرجل، فهو وصمه بأنه ضعيف الشخصية، ولا يتحمل مسؤوليةً، وغير جاد”.

كتابة: #مي_الصباغ، @raseef22

.
تولد الفتاة، في بلادنا العربية، ويبدأ المجتمع في قولبة أحلامها، وتنميطها، ليجعل من الزواج، وتكوين الأسرة، الهدف الأسمى لها، والفرحة الكبرى، إلى درجة أن ليلة الزفاف تُسمى: “ليلة العمر”.
لكن ماذا يحدث لمن تنقلب فرحتهم تلك، رأساً على عقب، ويتغير كل شيء، بمجرد انسحاب العريس قبل الزفاف بأيام، أو ربما بلحظات قليلة؟ يتحول الفرح إلى نكبة كبيرة، والذكرى إلى ندبة عميقة قد لا تلتئم آثارها، حتى مع مرور السنين، وفي بعض الأحيان قد يشكّل الأمر فرصة لبدء حياة جديدة مختلفة.

ترى المعالجة النفسية، #دعاء_عبد_الرحمن، “أن هناك عوامل نفسية متباينة في شخصيات الرجال الذين يقدمون على الانسحاب من الزفاف. فهناك شخصيات أكثر ميلاً إلى الخوف من الالتزام بعلاقة، وتحمل المسؤولية، أو لديها تخوفات من القيود، الأمر الذي يخرج في هيئة مواقف بسيطة، لا تستدعي الانسحاب، أو ما يمكن أن نطلق عليه ‘تلاكيك’، مثل الاختلاف على من سيدفع ثمن سجادة، أو مصروفات صالون التجميل، وغيرها من الأمور الصغيرة التي لا تستدعي إلغاء الزيجة بأكملها، لكنها قد تصل إلى ذلك”.

وتابعت قائلةً: “طبعاً، يكون رد الفعل الاجتماعي تجاه الأنثى مختلفاً عن الرجل، فتبدأ التساؤلات حول أخلاق العروس، وماذا اكتشف الرجل قبل الفرح بأيام، أو أسابيع، ليقدم على هذا الانسحاب، الأمر الذي يفتح باباً للمساومات، والابتزاز. أما رد الفعل على الرجل، فهو وصمه بأنه ضعيف الشخصية، ولا يتحمل مسؤوليةً، وغير جاد”.

كتابة: #مي_الصباغ، @raseef22

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى