قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. تعني ببساطة أنه كائن صغير، تصرفاته غير منطقية وتتسم بالفوضى، ويحتاج إلى الاهتم…


.
تعني ببساطة أنه كائن صغير، تصرفاته غير منطقية وتتسم بالفوضى، ويحتاج إلى الاهتمام الدائم إذ لا يستطيع الاعتماد على نفسه، لذلك هو في حاجة دائمة إلى من يرعاه ويحرسه، كما لا يمكن التنبؤ بأفعاله، ولا يحمل مسؤولية تصرفاته.

أصبح الآن جلياً أن هذه العبارة التي تبدو بريئة في ظاهرها، تحمل في باطنها للمرأة التعب والشقاء والسهر والصبر والتحمل والتضحية والعفو والاحتواء.

🔴 لو فكرت أي امرأة في هذه العبارة، لتوقفت في الحال عن التسويق لها ونقلها من جيل نسائي إلى آخر من دون الوعي بكمية الدمار النفسي الأنثوي الذي خلفته هذه العبارة وشبيهاتها التي تسعى إلى جلد المرأة نفسياً وإنسانياً، وتحميلها كلياً مسؤولية أي خلل في العلاقة، أو أي تعاسة في حياة الرجل، فقط لأن هناك فكرة ظالمة تم تناقلها عبر الأجيال في مجتمعاتنا، تصب في مبدأ أنه لا مكان للشريكة الحبيبة في حياة الرجل، وإنما للأم البديلة التي تتحمل المسؤوليات بصمت وتضحية وبكل تقبل ورضا.
تستحق أي امرأة أن تكون جزءاً من علاقة ناضجة واعية، تكون فيها الحبيبة والصديقة والشريكة الداعمة، التي تحصل في المقابل على الدعم المعنوي والتحفيز الدائم لتنجح في الوصول إلى أهدافها هدفاً تلو الآخر.

🔴 هذه العبارة وأخواتها تحمل إهانة لرجولة الذكر، وهنا حتماً لا أقصد أعضاءه الجنسية التي في مجتمعنا غالباً هي رمز الرجولة، بل رجولته المتعلقة بعقله وذاته ونضجه.
كما أن الرجل كان في الماضي طفلاً له أم ترعاه وتغفر له سوء سلوكه، وتحتمل فوضاه، ثم انتهت كل تلك الطفولة حين بدأَ بالتمرد على والديه لحظة دخوله سن المراهقة، عندما اعتقد أنه بمجرد ظهور شاربيه قد امتلك الحكمة وأصبح “سوبرمان” قادراً على تحدي الكون والولاية عل نفسه وعلى النساء والأطفال من حوله، إذا بأي حق يريد بعد ذلك أن يبحث عن أم جديدة متجسدة في هيئة حبيبة أو زوجة، يرمي عليها فشله لتقابله بالدعم، وحماقاته لتقابله بالاحتواء، وخياناته لتقابله بالغفران، والفوضى لتقابله بالتحمل والمسؤولية؟

🔴 إن العلاقة بين المرأة والرجل هي تقاطع محورين في نقطة ارتكاز، وتمثل نقطة الارتكاز هذه التكافؤ العقلي والعاطفي والإنساني بينهما، مما يلغي احتمال وجود أطفال غير مسؤولين في العلاقة، وإنما شريكان حقيقيان قادران على تحمل مسؤولية تصرفاتهما وأطفالهما

كتابة: #فاطما_محمود_خضر على @raseef22

.
تعني ببساطة أنه كائن صغير، تصرفاته غير منطقية وتتسم بالفوضى، ويحتاج إلى الاهتمام الدائم إذ لا يستطيع الاعتماد على نفسه، لذلك هو في حاجة دائمة إلى من يرعاه ويحرسه، كما لا يمكن التنبؤ بأفعاله، ولا يحمل مسؤولية تصرفاته.

أصبح الآن جلياً أن هذه العبارة التي تبدو بريئة في ظاهرها، تحمل في باطنها للمرأة التعب والشقاء والسهر والصبر والتحمل والتضحية والعفو والاحتواء.

🔴 لو فكرت أي امرأة في هذه العبارة، لتوقفت في الحال عن التسويق لها ونقلها من جيل نسائي إلى آخر من دون الوعي بكمية الدمار النفسي الأنثوي الذي خلفته هذه العبارة وشبيهاتها التي تسعى إلى جلد المرأة نفسياً وإنسانياً، وتحميلها كلياً مسؤولية أي خلل في العلاقة، أو أي تعاسة في حياة الرجل، فقط لأن هناك فكرة ظالمة تم تناقلها عبر الأجيال في مجتمعاتنا، تصب في مبدأ أنه لا مكان للشريكة الحبيبة في حياة الرجل، وإنما للأم البديلة التي تتحمل المسؤوليات بصمت وتضحية وبكل تقبل ورضا.
تستحق أي امرأة أن تكون جزءاً من علاقة ناضجة واعية، تكون فيها الحبيبة والصديقة والشريكة الداعمة، التي تحصل في المقابل على الدعم المعنوي والتحفيز الدائم لتنجح في الوصول إلى أهدافها هدفاً تلو الآخر.

🔴 هذه العبارة وأخواتها تحمل إهانة لرجولة الذكر، وهنا حتماً لا أقصد أعضاءه الجنسية التي في مجتمعنا غالباً هي رمز الرجولة، بل رجولته المتعلقة بعقله وذاته ونضجه.
كما أن الرجل كان في الماضي طفلاً له أم ترعاه وتغفر له سوء سلوكه، وتحتمل فوضاه، ثم انتهت كل تلك الطفولة حين بدأَ بالتمرد على والديه لحظة دخوله سن المراهقة، عندما اعتقد أنه بمجرد ظهور شاربيه قد امتلك الحكمة وأصبح “سوبرمان” قادراً على تحدي الكون والولاية عل نفسه وعلى النساء والأطفال من حوله، إذا بأي حق يريد بعد ذلك أن يبحث عن أم جديدة متجسدة في هيئة حبيبة أو زوجة، يرمي عليها فشله لتقابله بالدعم، وحماقاته لتقابله بالاحتواء، وخياناته لتقابله بالغفران، والفوضى لتقابله بالتحمل والمسؤولية؟

🔴 إن العلاقة بين المرأة والرجل هي تقاطع محورين في نقطة ارتكاز، وتمثل نقطة الارتكاز هذه التكافؤ العقلي والعاطفي والإنساني بينهما، مما يلغي احتمال وجود أطفال غير مسؤولين في العلاقة، وإنما شريكان حقيقيان قادران على تحمل مسؤولية تصرفاتهما وأطفالهما

كتابة: #فاطما_محمود_خضر على @raseef22

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫13 تعليقات

  1. لذلك علينا التكاتف لمعالجة هذه الظاهرة للأطفال الذين لديهم خلل بالنمو ولم يتطور نموهم إلى مرحلة الرجولة ولا أعتقد أن شركة نيدو تساهم بحل هذه الظاهرة المنتشرة 😂😂😂

  2. طيب ليش البنت بتكون طفلة بزوجوها وبخلوها تتحمل مسؤولية زوج واطفال ومابقولوا هي طفلة ليش وقت تصير اي مشكلة مابقولوا عن النساء أطفال رح يضلوا يحطوا مببرات للرجل بكل الاشكال

  3. شو يعني كلهم اطفال؟! هو تحنا كنساء ولدنا عشان نصير امهات للرجال من الصغر حتى نشيخ! ما إحنا كمان ما بنعرف وين الله حاطنا وما بنعرف شو نعمل بالحياة وكيف نتعامل مع مشاعرنا زينا زيكم، طاقة هالجملة ما تعطيني الا self centered personality

  4. بنفس الوقت الرجل منطقي و المرأة عاطفية ، الرجل قوام على المرأة و المرأة تابع له ..ازدواجية المعايير و تفعيل كل معيار عند الحاجة حسب الموقف و حسب ما تقتضيه مصلحة الرجل

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى