قضايا المرأة

. تعاني العديد من النساء المعنفات في الأردن من إضطرابات نفسية وخاصة الإكتئاب، مم…


الحركة النسوية في الأردن

.
تعاني العديد من النساء المعنفات في الأردن من إضطرابات نفسية وخاصة الإكتئاب، مما يدفعهن الى التفكير في الإنتحار أو محاولة الإنتحار خاصة وأن أغلبهن لا يبحن بمعاناتهن جراء العنف وتسيطر عليهن ثقافة الصمت

وأوضحت جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” أن معظم النساء المعنفات في الأردن، لا يملكن الخيارات ولا تتاح أمامهن فرص للنجاة من العنف لأسباب جذرية من بينها الصور والقوالب النمطية عن أدوار كل من الذكور والإناث، وإنعدام أو ضعف إستقلالهن المالي بسبب العنف الاقتصادي، وتسامح وتغاضي المجتمع مع مرتكبي العنف ضدهن مما يؤدي الى إفلاتهم من العقاب
كما لا توفر الدولة أي سبل لحمايتهن، بل والأدهى أنها تضيق عليهن الخناق، فأي فتاة تهرب من معنفها او قاتلها تقوم الدولة بسجنها، حتى لو لم يكن هناك خطر على حياتها (للمزيد: #سجن_الضحايا_ايمي)

وفي الأردن، أصبح موضوع الإنتحار ومحاولاته خاصة بين الإناث قضية ذات أهمية بالغة بعد الإرتفاع المستمر في عدد الحالات
فقد أظهر التقرير الإحصائي السنوي لعام 2018 والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة، الزيادة المستمرة في حالات الانتحار التام في الأردن خلال السنوات الماضية، حيث وصلت حالات الانتحار التام الى 142 حالة خلال عام 2018 وبنسبة إرتفاع بلغت 9.2% مقارنة مع عام 2017

وتشير “تضامن” الى وقوع 605 حالات إنتحار تام خلال آخر سنوات في الأردن (2014-2018) حيث سجل :
100 حالة عام 2014
113 حالة عام 2015
120 حالة عام 2016
130 حالة عام 2017
142 حالة عام 2018
116 حالة عام 2019
169 حالة عام 2020 (ارتفاع متوقع نتيجة للحجر الصحي الذي عزل النساء مع معنفيهن)

ومقابل كل حالة إنتحار واحدة هنالك 20 محاولة إنتحار

للمزيد: #قانون_أردني_رادع_ايمي

.
تعاني العديد من النساء المعنفات في الأردن من إضطرابات نفسية وخاصة الإكتئاب، مما يدفعهن الى التفكير في الإنتحار أو محاولة الإنتحار خاصة وأن أغلبهن لا يبحن بمعاناتهن جراء العنف وتسيطر عليهن ثقافة الصمت

وأوضحت جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” أن معظم النساء المعنفات في الأردن، لا يملكن الخيارات ولا تتاح أمامهن فرص للنجاة من العنف لأسباب جذرية من بينها الصور والقوالب النمطية عن أدوار كل من الذكور والإناث، وإنعدام أو ضعف إستقلالهن المالي بسبب العنف الاقتصادي، وتسامح وتغاضي المجتمع مع مرتكبي العنف ضدهن مما يؤدي الى إفلاتهم من العقاب
كما لا توفر الدولة أي سبل لحمايتهن، بل والأدهى أنها تضيق عليهن الخناق، فأي فتاة تهرب من معنفها او قاتلها تقوم الدولة بسجنها، حتى لو لم يكن هناك خطر على حياتها (للمزيد: #سجن_الضحايا_ايمي)

وفي الأردن، أصبح موضوع الإنتحار ومحاولاته خاصة بين الإناث قضية ذات أهمية بالغة بعد الإرتفاع المستمر في عدد الحالات
فقد أظهر التقرير الإحصائي السنوي لعام 2018 والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة، الزيادة المستمرة في حالات الانتحار التام في الأردن خلال السنوات الماضية، حيث وصلت حالات الانتحار التام الى 142 حالة خلال عام 2018 وبنسبة إرتفاع بلغت 9.2% مقارنة مع عام 2017

وتشير “تضامن” الى وقوع 605 حالات إنتحار تام خلال آخر سنوات في الأردن (2014-2018) حيث سجل :
100 حالة عام 2014
113 حالة عام 2015
120 حالة عام 2016
130 حالة عام 2017
142 حالة عام 2018
116 حالة عام 2019
169 حالة عام 2020 (ارتفاع متوقع نتيجة للحجر الصحي الذي عزل النساء مع معنفيهن)

ومقابل كل حالة إنتحار واحدة هنالك 20 محاولة إنتحار

للمزيد: #قانون_أردني_رادع_ايمي

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى