العقل دين
كتب “كعب بن الأشرف” بعد معركة بدر شعراً ينتقد فيه أفعال الرسول (محمد) وقتله لأهله ، فقال:
طحنت رحى بدر لمهلك أهله ** ولمثل بدر تستهل وتدمعُ.
قتلت سراة الناس حول حياضهم ** لاتبعدوا إن الملوك تصرعُ.
غضب الرسول عندما سمع شعر كعب الذي قال فيه بأن محمد قاتل أهله وقال:
من لي بإبن الأشرف؟
فقال محمد بن مـ///ــلمة: أنا لك أنا أقتله.
ذهب ابن مـ///ــلمة إلى سلكان بن ـ///ــلامة وقال له:
أنت نديم كعب وهو يأمنك فتعال أخرجه لي لأقتله. (خطة هي الغدر به)
فحرج سلك وعباد وسلمة وابو عيسى ومعهم الرسول ، ولما وصولوا بقيع الغرقد قال لهم محمد: انطلقوا على اسم الله.
فتخيل قلنسوة من البطن ، فتدخل في ركب سلك فقال: من هذا؟
هذا ابو ليلى.
قالت امرأته (كعب كعب): لاتنزل إنه قاتلك.
فقال كعب: إنه أخي وما كان ليأتيني إلا بخير فأدخله آمناً له. (كان يثق به)
ولما تغافله امسك برأسه ، أعلن فأنقض عليه الرجال بسيوفهم حتى خرج مصرانه وقطعوا رأسه وحملوها لمحمد.
فقال أشرف الخلق: من ظفرتم به من يهود فأقتلوه.
هذه القصة موجودة بالتفصيل.