الدين صناعة بشرية
(يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي يمكن أن يستنكحها للنبي أن يستنكحها الخالصة لك من دون المؤمنين) بالنسبة للقرطبي: وقد اختلف الناس في تأويل ، وقد اختلف الناس ، وقد اختلفنا ، قال ابن زيد والضحاك. صور هذا تكون الآية مبيحة جميع النساء حاشا ذوات المحارم. وقيل: المراد أحللنا لك أزواجك ، أي الكائنات عندك ، لأنهن قد اخترنك على الدنيا والآخرة ، قال الجمهور من العلماء. وهو الظاهر ؛ ::: آتيت أجورهن ماض ، ولا يكون الفعل الماضي ، الاستقبال إلا بشروط. ويجيء الأمر على هذا التأويل ضيقا على النبي. ويؤيد هذا التأويل ، إلا من سمي ، سر نساؤه بذلك.
قلت: قال: قال: ما مات رسول الله حتى أحل الله تعالى له النساء. قال: هذا حديث حسن صحيح.
طبعا هو يقدر يستغنى؟! ????