الدين صناعة بشرية
الوحي يتوقف عن النزول بالقرآن على محمد بعد وفاة ورقة بن نوفل الذي يكتب الانجيل بالعربية! :
… فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل ، وهو ابن عم خديجة أخي ، وكان يكتب الكتاب العربي ، وكان شيخا كان يكتب الكتاب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت خديجة: يا ابن عم ، اسمع من ابن أخيك ، قال ورقة: يا ابن أخي ، ماذا ترى؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى ، فقال ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى ، ليتني فيها جذعا ، ليتني أكون حيا ، ذكر حرفا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أومخرجي هم؟ ولفترة وحيّة لفترة ، حتى حزن رسول الله عليه وسلم ورقة: ورقة: نعم ، وفتر الوحي. صحيح البخاري: 4953
شرح صحيح البخاري: (ثم لم ينشب) أي لم يلبث (ورقة) بالرفع فاعل ينشب (أن توفي) ورقة فقال وفاته عن هذه القصة ، واختلف في وقت ورقة فقال فاليدي: إنه خرج إلى الشام فلماه أن النبي – هجرة أقبل يريده حتى إذا كان ببلاد لخم وجذام ، وهذا بين ، ونسخ ما معه ، وهذا بين ، وماتة بمكة بعد المبعث بقليل ، ودفنكة وغيرها أن توفي. (وفتر الوحي) أي احتبس ثلاث سنين كما في تاريخ أحمد ، وجزم به ابن إسحق ، وفي بعض الأحاديث أنه قدر سنتين ونصف
وفرضت ورقة كان يجتمع في معارض بما في ذلك ، مما أدى إلى وفاته. أجيب: بأنّا لا نسلم يعمل لصالح شرطها المساواة. وما روي في السيرة لا يقاوم ما في الصحيح