قضايا المرأةمنظمات حقوقية

الجزء (٤) ينكلون بالنساء ويحبسونهن في البيوت طوال حيواتهن، فيعمدن لاستخدام مواقع…


الجزء (٤)
ينكلون بالنساء ويحبسونهن في البيوت طوال حيواتهن، فيعمدن لاستخدام مواقع التواصل للتعبير عن معاناتهن تحت أسماء وهمية تعرف عادة كصفحات نضال نسوي..
فيطاردونهن إلى هناك، يشككون بهن ويخونهن ويحاربونهن ويقصونهن ويحرضون عليهن ويشوهون سمعتهن ويدعون لاستئصالهن ويجرمونهن ويضعفونهن، ويتم ذلك عبر الفيديوهات والكتب والقنوات التلفزيونية والخطب الدينية والأعمال الفنية والأدبية وغيرها
ثم يخلقون الحروب والمآسي ويغتصبون النساء، ويتقاعسون عن دورهم الإسلامي كرجال والذي لطالما تباهوا به على النساء ألا وهو الجهاد، فيعودون مختبئين إلى أحضان النساء يتباكون ويزعقون باحثين عن ضحاياهم اللواتي نكلوا بهن “وين النسويات؟” بدل أن يتحلموا مرة واحدة نتاج أخطائهم ويكفروا عنها
وطبعا يلحق بهم جمع من النساء المستلبات عقائدياً المغفلات المغيبات لعقولهن في زمن المعلومة، وجمع من النساء المتملقات لجلاديهن من اللواتين يبحثن عن حظوة، وجمع من النساء اللواتي يسعين للتكفير عن خطاياهن أمام محراب الذكورية على حساب ضحايا أخريات غيرهن

حقاً؟ الآن اعترفتم بدور وبوجود النساء والنسويات؟
حقاً؟ تقصون أجنحتهن ثم تطلبون منهن الطيران؟
حقاً؟ تعمون أنفسكم عن جهودهن ثم تتسائلون أين تلك الجهود؟

بنفس الطريقة المختلة يمكننا أن نسألكم نفس الأسئلة التي تطرحونها:
أين رجال دينكم الذين اعتادوا الحديث عن المرأة ولبس المرأة وعورة المرأة وعطر المرأة بلا بلا بلا؟ أينهم الآن؟ يصفقون للحاكم؟
أين الرجال القوامون على النساء الذين سجنوا نسائهم في البيوت؟ أينهم عن الجهاد وعن تحرير فلسطين؟ لماذا يتراكضون إلى أحضان النسويات الان يطلبون منهن انقاذهم؟
أين المسلمون الذين صدعتم رؤوسنا طوال العام بأن الاسلام هو الحل؟ أين الاسلام الآن لماذا لا تطبقونه وتذهبون للجهاد؟
أين مؤسساتكم الأمنية والعسكرية وحكوماتكم التي هي الجهات الوحيدة القادرة والمعنية بكل ما يحصل؟ أم أنكم تخشون انتقادهم فتستعرضون عضلاتكم على الفئات الأضعف كما اعتدتم وهم النساء والنسويات؟

ثم بأي حق تتسائلون عنا؟
هل فتح باب الجهاد، او حضراتكم نزلتم إلى الجبهات ولم نلحق بكم مثلا؟
أم هل قدمتم لنا الدعم والشكر والاحترام والحقوق ولم نحرك ساكنا من أجلكم؟
أم هل حققتم المساواة وتوقفت عن سلب حقوقنا كنساء؟

وبماذا تختلفون عن المحتل؟
تدلسون وتكذبون وتنكرون جهود النسويات
تستغلون الضحايا لخدمة مصالحكم الشخصية واجنداتكم
تحاربون أي فئة ترفض جرائمكم بحقها من قتل وتحرش واغتصاب وعنف واعتقال وتنكيل وتمييز وغيرها
تتكالبون على أي فئة يضطهدها المجتمع دون وعي أوتساؤل، تسلكون بذلك سلوك القطيع !

الجزء (٤)
ينكلون بالنساء ويحبسونهن في البيوت طوال حيواتهن، فيعمدن لاستخدام مواقع التواصل للتعبير عن معاناتهن تحت أسماء وهمية تعرف عادة كصفحات نضال نسوي..
فيطاردونهن إلى هناك، يشككون بهن ويخونهن ويحاربونهن ويقصونهن ويحرضون عليهن ويشوهون سمعتهن ويدعون لاستئصالهن ويجرمونهن ويضعفونهن، ويتم ذلك عبر الفيديوهات والكتب والقنوات التلفزيونية والخطب الدينية والأعمال الفنية والأدبية وغيرها
ثم يخلقون الحروب والمآسي ويغتصبون النساء، ويتقاعسون عن دورهم الإسلامي كرجال والذي لطالما تباهوا به على النساء ألا وهو الجهاد، فيعودون مختبئين إلى أحضان النساء يتباكون ويزعقون باحثين عن ضحاياهم اللواتي نكلوا بهن “وين النسويات؟” بدل أن يتحلموا مرة واحدة نتاج أخطائهم ويكفروا عنها
وطبعا يلحق بهم جمع من النساء المستلبات عقائدياً المغفلات المغيبات لعقولهن في زمن المعلومة، وجمع من النساء المتملقات لجلاديهن من اللواتين يبحثن عن حظوة، وجمع من النساء اللواتي يسعين للتكفير عن خطاياهن أمام محراب الذكورية على حساب ضحايا أخريات غيرهن

حقاً؟ الآن اعترفتم بدور وبوجود النساء والنسويات؟
حقاً؟ تقصون أجنحتهن ثم تطلبون منهن الطيران؟
حقاً؟ تعمون أنفسكم عن جهودهن ثم تتسائلون أين تلك الجهود؟

بنفس الطريقة المختلة يمكننا أن نسألكم نفس الأسئلة التي تطرحونها:
أين رجال دينكم الذين اعتادوا الحديث عن المرأة ولبس المرأة وعورة المرأة وعطر المرأة بلا بلا بلا؟ أينهم الآن؟ يصفقون للحاكم؟
أين الرجال القوامون على النساء الذين سجنوا نسائهم في البيوت؟ أينهم عن الجهاد وعن تحرير فلسطين؟ لماذا يتراكضون إلى أحضان النسويات الان يطلبون منهن انقاذهم؟
أين المسلمون الذين صدعتم رؤوسنا طوال العام بأن الاسلام هو الحل؟ أين الاسلام الآن لماذا لا تطبقونه وتذهبون للجهاد؟
أين مؤسساتكم الأمنية والعسكرية وحكوماتكم التي هي الجهات الوحيدة القادرة والمعنية بكل ما يحصل؟ أم أنكم تخشون انتقادهم فتستعرضون عضلاتكم على الفئات الأضعف كما اعتدتم وهم النساء والنسويات؟

ثم بأي حق تتسائلون عنا؟
هل فتح باب الجهاد، او حضراتكم نزلتم إلى الجبهات ولم نلحق بكم مثلا؟
أم هل قدمتم لنا الدعم والشكر والاحترام والحقوق ولم نحرك ساكنا من أجلكم؟
أم هل حققتم المساواة وتوقفت عن سلب حقوقنا كنساء؟

وبماذا تختلفون عن المحتل؟
تدلسون وتكذبون وتنكرون جهود النسويات
تستغلون الضحايا لخدمة مصالحكم الشخصية واجنداتكم
تحاربون أي فئة ترفض جرائمكم بحقها من قتل وتحرش واغتصاب وعنف واعتقال وتنكيل وتمييز وغيرها
تتكالبون على أي فئة يضطهدها المجتمع دون وعي أوتساؤل، تسلكون بذلك سلوك القطيع !

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫4 تعليقات

  1. حرفيًا لكم كامل حُبي لكل القائمات على صفحة الحراك النسوي الأردني من بداية الاحداث وخذلان المنظمات وسكوت العالم المخزي من أجل مصالحه، خرجتن أنتن بكامل قوة وإندفاع للانسان والأنسانية بكامل ضمير حي وعدم اهتمام للخسائر والعثرات يلي بتتلقنها غير عن محاولة اسكاتكن وأغلاق افواه الحق، شكرًا لكل امرأة وكل نسوية تساعد المرأة تحت القصف ووسط الحصار والذي كلنا جميعًا معشر النساء نعيش بنفس الاضطهاد ولكن مع اختلاف درجات واشخاص، شكرًا لكل امرأة تجاهلت تكالب المجتمعات عليها وتحملتها عبء تحرر النساء من الاحتلال والمليشيا بينما هم انفسهم مستعبدنهن ولكن الحريات لديهم فقط عندما القمع يشملهم، كلام مبعثر وعدم متراكب ببعضه ولكن افكار ومشاعر وحب كبير لنساء المقاومة بكل دول الشرق❤️

  2. طبعًا هم حاطين النسوية في القالب الذي خلقوه بدماغهم عن اشكالهن واسلوبهن ، بينما لم يروا النسويات العربيات المتظاهرات في الغرب بالجامعات والشوارع والضغط الذي يولدنه في حكومات الدول الغربية، لم يروا النسويات الذي وفروا جدهم ووقتهم للبحث عن من داخل غزة لتوفير لهم صوت بشرائح الالكترونية، لم يروا اهتمام النسويات في اللاجئات الذي يتعرضن لاضطهاد في الدول التي يلجئن لها، لم يروا من قام بحملات المقاطعة الاكثر تأثيرًا … طبعًا كل هذا تأثيرها كان قليل على اهلنا بغزة ولكن كلنا نعرف ان يدنا قصيرة نحن اصحاب الاصوات والاسلحة الصغيرة كالمقاطعة والمظاهرة ونعترف بضعفنا ولكن لا يعني ان لم نفعل شيء … بينما أنا متأكدة ان من يقول ويتفرغ للسؤال عن اين النسويات هو لم يقم بفعل حتى شيء واحد لغزة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى