قضايا المرأةمنظمات حقوقية

الجزء (٢): الآثار طويلة المدى على العاملات بالجنس: تقود العمالة الجنسية إلى آث…


الجزء (٢):
🔴 الآثار طويلة المدى على العاملات بالجنس:

تقود العمالة الجنسية إلى آثار سلبية جدية على المدى الطويل على العاملات بالجنس، مثل الصدمات، والتوتر، والاكتئاب، والقلق ومعالجة الذات عن طريق استخدام الكحول والمخدرات، واضطرابات الطعام، وخطر أكبر لإيذاء النفس والانتحار، كما أنها ممارسة استغلالية تتضمن امرأة تمارس الجنس مع زبائن غير منجذبة إليهم، وتُعرض النساء بشكل دائم إلى عنف نفسي، وجسدي، وجنسي

وضحت #أندريا_دوركين رأيها قائلة: «الدعارة بعينها إساءة لجسد المرأة. ومن يقول هذا منا يُتهَم بأنه مغفل، لكن الدعارة بسيطة جدًا. الدعارة تسلب المرأة الكثير، فمن المستحيل استخدام الجسد البشري بالطريقة التي تُستخدم فيها أجساد النساء، ويبقى الإنسان نفسه في النهاية، أو المنتصف، أو حتى قبل البداية بقليل. هذا أمر مستحيل. ولا تبقى المرأة مكتملة أبدًا بعده»

إنها شكل من أشكال استغلال النساء وسيطرة الذكور عليهن، وهو نتيجة للنظام المجتمعي الذكوري الحالي، فالعمالة الجنسية سوق قائم على تسخير النساء لخدمة الرجال جنسياً، ما يعني أنها تجسيد للاستلاب الجنسي ضد النساء وذكورية تحتقرهن وتختزلهن داخل أعضائهن التناسلية

والقانون لن يحل المشكلة، يمكن ذكر أبسط مثال على ذلك: فلو أن عاملة تعرضت لعنف ووصلت القضاء ما هو الإثبات أن هذا العنف خلال الجنس لم يكن بموافقتها؟ ولا يمكن دائما تصديق العاملات لأنه من المؤكد أن هذا سيتيح لهن حرية التلفيق والابتزاز ضد رجال ما، لأسباب مادية أو انتقامية

🔴 تفتح الباب أمام كوارث إنسانية:

تؤثر العمالة الجنسية سلباً على كل من العاملات في الجنس والمجتمع ككل، لأنها تعزز وجهات النظر النمطية حول النساء اللواتي يُعتبرن ألعاباً جنسية يمكن للرجال استغلالها وإساءة معاملتها، كما يستحيل أن يخلو هذا الوسط من العنف والتحرش والاغتصاب ضدهن إضافة إلى الاتجار بهن وبأطفالهن، وازدياد معدلات الولادات المجهولة غير الموثقة والأطفال مجهولي النسب الموثقين وارتفاع نسب المصابين بالأمراض الجنسية المعدية الناتجة عن تعدد العلاقات وعشوائيتها
فأحد الأسباب الرئيسية التي تكمن وراء تهريب الكثير من النساء والأطفال من أفريقيا هو أن الكثيرين لم يُسجَلوا عند ولادتهم، فبالتالي لا يحملون جنسية وهذا يجعل نقلهم عبر الحدود أمرًا سهلًا. تخلق الأعداد الكبيرة للأشخاص المحبَرين على الخروج من البلدان الأفريقية بسبب تهريب البشر تأثيرًا كبيرًا على أفريقيا. لأنه يضعف الاقتصاد أكثر ويزيد من نقاط الضعف التي يترصدها تجار البشر كالفقر ومستويات التعليم المنخفضة

الجزء (٢):
🔴 الآثار طويلة المدى على العاملات بالجنس:

تقود العمالة الجنسية إلى آثار سلبية جدية على المدى الطويل على العاملات بالجنس، مثل الصدمات، والتوتر، والاكتئاب، والقلق ومعالجة الذات عن طريق استخدام الكحول والمخدرات، واضطرابات الطعام، وخطر أكبر لإيذاء النفس والانتحار، كما أنها ممارسة استغلالية تتضمن امرأة تمارس الجنس مع زبائن غير منجذبة إليهم، وتُعرض النساء بشكل دائم إلى عنف نفسي، وجسدي، وجنسي

وضحت #أندريا_دوركين رأيها قائلة: «الدعارة بعينها إساءة لجسد المرأة. ومن يقول هذا منا يُتهَم بأنه مغفل، لكن الدعارة بسيطة جدًا. الدعارة تسلب المرأة الكثير، فمن المستحيل استخدام الجسد البشري بالطريقة التي تُستخدم فيها أجساد النساء، ويبقى الإنسان نفسه في النهاية، أو المنتصف، أو حتى قبل البداية بقليل. هذا أمر مستحيل. ولا تبقى المرأة مكتملة أبدًا بعده»

إنها شكل من أشكال استغلال النساء وسيطرة الذكور عليهن، وهو نتيجة للنظام المجتمعي الذكوري الحالي، فالعمالة الجنسية سوق قائم على تسخير النساء لخدمة الرجال جنسياً، ما يعني أنها تجسيد للاستلاب الجنسي ضد النساء وذكورية تحتقرهن وتختزلهن داخل أعضائهن التناسلية

والقانون لن يحل المشكلة، يمكن ذكر أبسط مثال على ذلك: فلو أن عاملة تعرضت لعنف ووصلت القضاء ما هو الإثبات أن هذا العنف خلال الجنس لم يكن بموافقتها؟ ولا يمكن دائما تصديق العاملات لأنه من المؤكد أن هذا سيتيح لهن حرية التلفيق والابتزاز ضد رجال ما، لأسباب مادية أو انتقامية

🔴 تفتح الباب أمام كوارث إنسانية:

تؤثر العمالة الجنسية سلباً على كل من العاملات في الجنس والمجتمع ككل، لأنها تعزز وجهات النظر النمطية حول النساء اللواتي يُعتبرن ألعاباً جنسية يمكن للرجال استغلالها وإساءة معاملتها، كما يستحيل أن يخلو هذا الوسط من العنف والتحرش والاغتصاب ضدهن إضافة إلى الاتجار بهن وبأطفالهن، وازدياد معدلات الولادات المجهولة غير الموثقة والأطفال مجهولي النسب الموثقين وارتفاع نسب المصابين بالأمراض الجنسية المعدية الناتجة عن تعدد العلاقات وعشوائيتها
فأحد الأسباب الرئيسية التي تكمن وراء تهريب الكثير من النساء والأطفال من أفريقيا هو أن الكثيرين لم يُسجَلوا عند ولادتهم، فبالتالي لا يحملون جنسية وهذا يجعل نقلهم عبر الحدود أمرًا سهلًا. تخلق الأعداد الكبيرة للأشخاص المحبَرين على الخروج من البلدان الأفريقية بسبب تهريب البشر تأثيرًا كبيرًا على أفريقيا. لأنه يضعف الاقتصاد أكثر ويزيد من نقاط الضعف التي يترصدها تجار البشر كالفقر ومستويات التعليم المنخفضة

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫7 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى