قضايا المرأةمنظمات حقوقية

الجزء (٢): في فيلم 2020 death of الساخر، تطرق المخرج لقضية #Blacklifematters وكي…


 

الجزء (٢):
في فيلم 2020 death of الساخر، تطرق المخرج لقضية #Blacklifematters وكيف أن الأشخاص العنصريين الغير قادرين على إظهار عنصريتهم علناً لجأوا لحيلة، حيث استبدلوا هذا الشعار بشعار آخر #Alllifematters، فبينما نتحدث عن تمييز الشرطة ضد السود فالواجب عليك الاعتراف بهذا التمييز، أما محاولة التمويه واستخدام شعارات فضفاضة هو عمل قذر
نفس الشيء يحدث مع النساء، عندما يتم محاولة محو الحركة النسوية مقابل الحديث عن حقوق الانسان، لدى هؤلاء ذات الهدف القذر وهو تمويه القضية الأساسية حول واقع التمييز ضد المرأة

فعلى نفس المنوال، يتسائل البعض لماذا كلمة نسوية؟ لم لا تقولين أنك تؤمنين بحقوق الإنسان أو شيئاً من ذاك القبيل؟
الجواب: لأن ذلك غير نزيه، النسوية بالتأكيد هي جزء من حقوق الإنسان بشكل عام لكن أن أختار تعبير حقوق الإنسان فهذا في حد ذاته إنكاراً لمشكلة التمييز الجنسي ضد المرأة، لأن المشكلة لا تتعلق بإنسان وحسب بل بإنسان جنسه مؤنث
قسم العالم البشر منذ قرون إلى مجموعتين ذكر وأنثى، ثم عمل على إقصاء واضطهاد إحداها فمن الإنصاف الآن بحق هذه المشكلة أن يتم حلها بالاعتراف بوجودها أولاً

لقد سبق وحاولنا الدفاع عن حقوق الانسان بشكل عام بعد الحروب العالمية، وبعد عقود اكتشفنا أن الذي تحسن هو وضع الإنسان الرجل فقط بينما ازدادت أوضاع النساء سوءاً، لأن المجتمعات تخزن في عقلها الباطني أن الإنسان هو الرجل وليس المرأة، لذلك أصبح من الضروري نشوء حركة تختص بحقوق النساء وتحمل اسمهن حتى يتيقن المجتمع أن ما نقصده بهذه الحقوق هو المرأة فعلاً بدون لف ولا دوران ولا تمييع لقضاياها
محاولة تمييع الحركة النسوية للدفاع عن كل صغيرة وكبيرة هدفها تضييع الهدف الاساسي وإنكار مشكلة التمييز ضد المرأة

واليوم ورغم أن الحركة النسوية تنادي بنفس الحقوق التي ينادي بها العالم للإنسان إلا أنه لا يتم مهاجمة حقوق الانسان بل مهاجمة الحركة النسوية حصراً وهذا تأكيد آخر لكلامنا أن مشكلة المجتمعات هي المرأة، مسمى مرأة يثير في داخلهم مشاعر الكراهية ويدفعهم للاعتراض، فلا أحد يعترض على جمعيات الاطفال أو المعاقين أو غيرهم، لكنهم يعترضون فقط على جمعيات المرأة

ثم هل يذهب هؤلاء إلى جمعيات حقوق الإنسان والحيوان والطفل والمناخ والبيئة وغيرها ويطلبون منها الدفاع عن حقوق المرأة؟
لا، لأنه ليس اختصاصها، فلماذا فقط الحركة النسوية يطلب منها تغطية كل قضايا الكون حتى الحروب والنزاعات فيها بينما يجلسون بلا أي دور تجاه هذه القضايا غير التنظير على النسوية دون خجل من أنفسهم؟

كتابة: @emy_dawud
فيديو: @nedalreads

 

الجزء (٢):
في فيلم 2020 death of الساخر، تطرق المخرج لقضية #Blacklifematters وكيف أن الأشخاص العنصريين الغير قادرين على إظهار عنصريتهم علناً لجأوا لحيلة، حيث استبدلوا هذا الشعار بشعار آخر #Alllifematters، فبينما نتحدث عن تمييز الشرطة ضد السود فالواجب عليك الاعتراف بهذا التمييز، أما محاولة التمويه واستخدام شعارات فضفاضة هو عمل قذر
نفس الشيء يحدث مع النساء، عندما يتم محاولة محو الحركة النسوية مقابل الحديث عن حقوق الانسان، لدى هؤلاء ذات الهدف القذر وهو تمويه القضية الأساسية حول واقع التمييز ضد المرأة

فعلى نفس المنوال، يتسائل البعض لماذا كلمة نسوية؟ لم لا تقولين أنك تؤمنين بحقوق الإنسان أو شيئاً من ذاك القبيل؟
الجواب: لأن ذلك غير نزيه، النسوية بالتأكيد هي جزء من حقوق الإنسان بشكل عام لكن أن أختار تعبير حقوق الإنسان فهذا في حد ذاته إنكاراً لمشكلة التمييز الجنسي ضد المرأة، لأن المشكلة لا تتعلق بإنسان وحسب بل بإنسان جنسه مؤنث
قسم العالم البشر منذ قرون إلى مجموعتين ذكر وأنثى، ثم عمل على إقصاء واضطهاد إحداها فمن الإنصاف الآن بحق هذه المشكلة أن يتم حلها بالاعتراف بوجودها أولاً

لقد سبق وحاولنا الدفاع عن حقوق الانسان بشكل عام بعد الحروب العالمية، وبعد عقود اكتشفنا أن الذي تحسن هو وضع الإنسان الرجل فقط بينما ازدادت أوضاع النساء سوءاً، لأن المجتمعات تخزن في عقلها الباطني أن الإنسان هو الرجل وليس المرأة، لذلك أصبح من الضروري نشوء حركة تختص بحقوق النساء وتحمل اسمهن حتى يتيقن المجتمع أن ما نقصده بهذه الحقوق هو المرأة فعلاً بدون لف ولا دوران ولا تمييع لقضاياها
محاولة تمييع الحركة النسوية للدفاع عن كل صغيرة وكبيرة هدفها تضييع الهدف الاساسي وإنكار مشكلة التمييز ضد المرأة

واليوم ورغم أن الحركة النسوية تنادي بنفس الحقوق التي ينادي بها العالم للإنسان إلا أنه لا يتم مهاجمة حقوق الانسان بل مهاجمة الحركة النسوية حصراً وهذا تأكيد آخر لكلامنا أن مشكلة المجتمعات هي المرأة، مسمى مرأة يثير في داخلهم مشاعر الكراهية ويدفعهم للاعتراض، فلا أحد يعترض على جمعيات الاطفال أو المعاقين أو غيرهم، لكنهم يعترضون فقط على جمعيات المرأة

ثم هل يذهب هؤلاء إلى جمعيات حقوق الإنسان والحيوان والطفل والمناخ والبيئة وغيرها ويطلبون منها الدفاع عن حقوق المرأة؟
لا، لأنه ليس اختصاصها، فلماذا فقط الحركة النسوية يطلب منها تغطية كل قضايا الكون حتى الحروب والنزاعات فيها بينما يجلسون بلا أي دور تجاه هذه القضايا غير التنظير على النسوية دون خجل من أنفسهم؟

كتابة: @emy_dawud
فيديو: @nedalreads

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫8 تعليقات

  1. @freethinker_adamelmasri مرحباً صديقي ، كنا تحدثنا عن موضوع النسويه واذكر انه كان لك رأي فيها خالفتك فيه ، ربما تقرأ هذا البوست يشرح لك ماهي النسويه ولماذا هي بالتحديد ؟

  2. احسنتي يا ايمي في الطرح 👏 اما بالنسبه لنضال فسيظل طرحها ناقصاً بالنسبه الي حتى تتمتع بالشجاعة الكافيه للاشارة بإصبعها الى موضع المشكلة الرئيسي والمنع الذي استقى منه الذ كر العربي امتيازاته ( الا سلام ) واي محاولة سوى ذلك ستُبقي طرحها منقوصاً مهما كان جميلاً .
    نعم #الذكوريه_وباء_عالمي ولكن كل مجتمع له منابعه التي تغذي ذكوريته فإن جفف منابعه نجح بالخلاص – او التقليل للحد الادنى على الاقل – من ذكور يته . وفي دولنا المنبع الاساسي هو الد ين واي مواربه عن ذلك هي لف حول السبب بدون الاشارة اليه استرضاء للقطيع

  3. الفكر و الوعي الجمعي العربي يعيش حالة كسل و ركود كبيرين ولهذا تحديداً و بدل ان يناقش و ينقد ذاتة و وواقعة و موروثه الثقافي الذي لم يتغيير منذ قرون، يفضل ان يبقي عليه و يتصالح معة و ينكر مشاكلة على ان يغيرها! لماذا؟ لأن النقد و التغيير و الاصلاح كلها امور تحتاج الى جهد فكري و توعوي و اجتماعي يأبى المجتمع ان يقوم بها نظراً لكسلة! يعني بالمجمل نحن شعوب كسولة تفضل ان تقصي و تشيطن النسوية على ان تفكر بها او تناقشها لانه و ببساطة اسهل 😕

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى