قضايا المرأة

الجزء (١): في كل مرة تطالب فيها الفتيات العربيات بحقوقهن يستخدم الذكوريين فزاعة …


الحركة النسوية في الأردن

الجزء (١):
في كل مرة تطالب فيها الفتيات العربيات بحقوقهن يستخدم الذكوريين فزاعة إحصائيات الاغتصاب في أوروبا دون أن يقرأوا حولها مجرد التقاط لرسومات بيانية عبر بحث عشوائي على جوجل، ثم يبنون على ذلك استنتاج أن النساء المطالبات بحقوقهن يسعين لذلك لأنهن منحلات أخلاقياً يردن أن يتم اغتصابهن !! وبالتالي تصنف الحركة النسوية في العالم العربي على أنها حركة منحلة وداعرة.

مالا يعقله هؤلاء وعلى نحو مثير للسخرية أن هذه الاحصائيات هي الطعنة القاضية التي توجه لفزاعتهم.

فالعام المنصرم سجلت السويد (10 مليون نسمة) 8000 حالة اغتصاب، بينما سجلت الأردن (10 مليون نسمة) 8 حالات فقط ! والذكوريين استنتجوا أن النسوية هي سبب ازدياد العنف ضد المرأة في الغرب !
(لا أعلم ما علاقة النسوية بجرائم الذكور التي تحاول منعها ولكن هذا هو تفسيرهم المختل لمحاربة النسوية)
مع تجاهلهم أن السويد لديها أقوى تعريف للاغتصاب

فلا يمكنك مقارنة إحصائيات الاغتصاب مع بعضها البعض عندما تستند كل دولة في إحصاءاتها على تعريفات مختلفة للاغتصاب، إذ يمكن أن يظهر لك بحث صغير أنه في الدول الاسكندنافية، يكون تعريف الاغتصاب قويًا جدًا، وما يعتبر اغتصابًا في الدول الاسكندنافية قد لا يعتبر بالضرورة اغتصابًا في بلدان أخرى، فمثلاً:

????️ في أمريكا تتمثل أركان الاغتصاب، في عنصر التهديد واستخدام العنف، أو عدم قدرة الضحية على الرفض جسديًا أو نفسيًا، أو عدم وعي الضحية بالفعل لحدوثه أثناء نومها أو تخديرها من قبل الجاني أو لأنها دون السن القانونية، أو استغلال الجاني لنفوذه وسلطته لإرغام الضحية على الخضوع له.
????️ في السويد يُعرف الاغتصاب بأنه ممارسة الجنس دون موافقة الطرفين الكاملة المكملة، حتى لو لم يكن هناك أي إجبار أو تهديد، مما يعني أن القانون قائم الآن على عدم غياب الموافقة بدلاً من حدوث العنف أو التهديدات أو وضع ضعيف بشكل خاص، ما أدى إلى زيادة نسب التبليغ في حدود 75%.
????️ وتُعرِّف المحكمة الجنائية الدولية الاغتصاب في المادة السابعة من نظام الأساسي لها على أنه «انتهاك بدني ذو طبيعة جنسية يُرتكب بحق شخص في ظروف قهرية»، وحددت عناصره في انتفاء الرغبة وممارسة العنف والتهديد حتى لو كان إجبارًا نفسيًا مهما كانت صلة القرابة
????️ بينما يعرف في الأردن وفقاً لقانون العقوبات الأردني بموجب المادة (292 /1/أ) بأنه: “مواقعه أنثى مواقعه غير مشروعة (ليست زوجة) بدون رضاها وذلك يستلزم إيلاج قضيب الذكر في المكان المخصص له من الأنثى” وهو مفهوم قاصر جداً جداً عن الاغتصاب !
????️ ويعتبر في السودان وموريتانيا زنا وتعاقب الضحية عليه بالرجم والجلد !

يتبع..

[item_vid_embed]

الجزء (١):
في كل مرة تطالب فيها الفتيات العربيات بحقوقهن يستخدم الذكوريين فزاعة إحصائيات الاغتصاب في أوروبا دون أن يقرأوا حولها مجرد التقاط لرسومات بيانية عبر بحث عشوائي على جوجل، ثم يبنون على ذلك استنتاج أن النساء المطالبات بحقوقهن يسعين لذلك لأنهن منحلات أخلاقياً يردن أن يتم اغتصابهن !! وبالتالي تصنف الحركة النسوية في العالم العربي على أنها حركة منحلة وداعرة.

مالا يعقله هؤلاء وعلى نحو مثير للسخرية أن هذه الاحصائيات هي الطعنة القاضية التي توجه لفزاعتهم.

فالعام المنصرم سجلت السويد (10 مليون نسمة) 8000 حالة اغتصاب، بينما سجلت الأردن (10 مليون نسمة) 8 حالات فقط ! والذكوريين استنتجوا أن النسوية هي سبب ازدياد العنف ضد المرأة في الغرب !
(لا أعلم ما علاقة النسوية بجرائم الذكور التي تحاول منعها ولكن هذا هو تفسيرهم المختل لمحاربة النسوية)
مع تجاهلهم أن السويد لديها أقوى تعريف للاغتصاب

فلا يمكنك مقارنة إحصائيات الاغتصاب مع بعضها البعض عندما تستند كل دولة في إحصاءاتها على تعريفات مختلفة للاغتصاب، إذ يمكن أن يظهر لك بحث صغير أنه في الدول الاسكندنافية، يكون تعريف الاغتصاب قويًا جدًا، وما يعتبر اغتصابًا في الدول الاسكندنافية قد لا يعتبر بالضرورة اغتصابًا في بلدان أخرى، فمثلاً:

????️ في أمريكا تتمثل أركان الاغتصاب، في عنصر التهديد واستخدام العنف، أو عدم قدرة الضحية على الرفض جسديًا أو نفسيًا، أو عدم وعي الضحية بالفعل لحدوثه أثناء نومها أو تخديرها من قبل الجاني أو لأنها دون السن القانونية، أو استغلال الجاني لنفوذه وسلطته لإرغام الضحية على الخضوع له.
????️ في السويد يُعرف الاغتصاب بأنه ممارسة الجنس دون موافقة الطرفين الكاملة المكملة، حتى لو لم يكن هناك أي إجبار أو تهديد، مما يعني أن القانون قائم الآن على عدم غياب الموافقة بدلاً من حدوث العنف أو التهديدات أو وضع ضعيف بشكل خاص، ما أدى إلى زيادة نسب التبليغ في حدود 75%.
????️ وتُعرِّف المحكمة الجنائية الدولية الاغتصاب في المادة السابعة من نظام الأساسي لها على أنه «انتهاك بدني ذو طبيعة جنسية يُرتكب بحق شخص في ظروف قهرية»، وحددت عناصره في انتفاء الرغبة وممارسة العنف والتهديد حتى لو كان إجبارًا نفسيًا مهما كانت صلة القرابة
????️ بينما يعرف في الأردن وفقاً لقانون العقوبات الأردني بموجب المادة (292 /1/أ) بأنه: “مواقعه أنثى مواقعه غير مشروعة (ليست زوجة) بدون رضاها وذلك يستلزم إيلاج قضيب الذكر في المكان المخصص له من الأنثى” وهو مفهوم قاصر جداً جداً عن الاغتصاب !
????️ ويعتبر في السودان وموريتانيا زنا وتعاقب الضحية عليه بالرجم والجلد !

يتبع..

A photo posted by (@) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى