قضايا المرأة

. أنت تتزوجها صغيرة لسببين: ١. أنك شاذ جنسيا وتشتهي الاطفال ٢. أنك صاحب شخصية مه…


الحركة النسوية في الأردن

.
أنت تتزوجها صغيرة لسببين:
١. أنك شاذ جنسيا وتشتهي الاطفال
٢. أنك صاحب شخصية مهزوزة غير قادر على التعامل مع امرأة بالغة عاقلة تفهم الحياة
فالقوي لا يخاف القوية الواعية، الضعيف يخافها ف يفضل الجاهلة أو القاصر لترضى بقليله

عائلتها تزوجها صغيرة لسببين:
١. إنجابها لم يكن الغاية، انما ممارسة الجنس هي الغاية، لذلك لا يريدون تحمل مسؤولياتهم تجاهها من أمان وحضن دافئ وكسرة خبز
٢. يمارسون بواسطتها دعارة، يكسبون المال مقابل اغتصابها

المجتمع يقبل ويشجع هذا الزواج:
نتيجة مكانة الذكور الأعلى في المجتمع مقارنة بالإناث، والتي تجعل من الإناث الحلقة الأضعف فلا يترك لهن خيار إلا القبول بالزواج

أعظم جريمتان هما القتل والاغتصاب، أما زواج القاصرات فهو الإثنان معاً: إغتصاب للجسد وإغتيال للروح

وفي ظل ظلم الأهل لإبنتهم وعدم مراعاتهم لأدنى درجات الإنسانية تجاهها، تكون هذه المسكينة في أمس الحاجة لتدخل سلطة القانون التي تحرم القاصر من الانتخاب والقيادة والتملك كونها قرارات مصيرية تسمح له بالزواج وانشاء أهم مؤسسات المجتمع ألا وهي الأسرة، فهل إلى هذه الدرجة وصلت سذاجة القوانين في فهم أهمية الاسرة واختزال الزواج على أنه جنس لا أكثر ؟!!

البرلمان عدل قانون الأحوال الشخصية ليسمح بالزواج في سن ١٥ ضاربا بذلك مطالبة منظمة “هيومن رايتس” بعرض الحائط
والتي كانت قد طالبت بمنع زواج الأطفال منعا تاماً
طبقا لآخر دراسة أصدرتها دائرة قاضي القضاة وبينت فيها أن نسبة زواج من هن فوق 15 عاما ودون الثامنة عشر في الأردن لعام 2017 بلغت 13.4% من مجمل حالات الزواج، بعدد 10434 فتاة، حسب التقرير الإحصائي لدائرة قاضي القضاة

وتقول المستشارة القانونية #نور الإمام:
” إن تزويج القاصرات يعد انتهاكا صارخا لإنسانيتهن وطفولتهن ويعرضهن لمشاكل صحية جسدية ونفسية، مشيرة الى أن عددا كبيراً من القاصرات اللواتي تزوجن في سن مبكر حرمن من فرص التعليم والعمل اللائق لاحقا”
وتشير الامام الى أن تزويج القاصر يدفع بشكل كبير الى ارتفاع نسبة التفكك الاسري في المجتمع، فتقول أن معظم الفتيات القصر يلجأن ” للطلاق للهروب من واقعهن المظلم” حيث تشير الارقام الرسمية الى أن الاردن يشهد يوميا 71 حالة طلاق من بينها 15 حالة طلاق مبكر وفقا لدراسة اجرتها دائرة قاضي القضاة عام 2017

كما تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن السبب الرئيسي لوفاة الإناث اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عامًا هو المشكلات المرتبطة بالحمل والولادة
وأن الأطفال الذين يولدون لأمهات تقل أعمارهن عن 18 سنة يكونون أكثر عرضة للموت وضعف التنمية

كتابة: #ايمي_سوزان_داود
#زواج_القاصرات_ايمي

.
أنت تتزوجها صغيرة لسببين:
١. أنك شاذ جنسيا وتشتهي الاطفال
٢. أنك صاحب شخصية مهزوزة غير قادر على التعامل مع امرأة بالغة عاقلة تفهم الحياة
فالقوي لا يخاف القوية الواعية، الضعيف يخافها ف يفضل الجاهلة أو القاصر لترضى بقليله

عائلتها تزوجها صغيرة لسببين:
١. إنجابها لم يكن الغاية، انما ممارسة الجنس هي الغاية، لذلك لا يريدون تحمل مسؤولياتهم تجاهها من أمان وحضن دافئ وكسرة خبز
٢. يمارسون بواسطتها دعارة، يكسبون المال مقابل اغتصابها

المجتمع يقبل ويشجع هذا الزواج:
نتيجة مكانة الذكور الأعلى في المجتمع مقارنة بالإناث، والتي تجعل من الإناث الحلقة الأضعف فلا يترك لهن خيار إلا القبول بالزواج

أعظم جريمتان هما القتل والاغتصاب، أما زواج القاصرات فهو الإثنان معاً: إغتصاب للجسد وإغتيال للروح

وفي ظل ظلم الأهل لإبنتهم وعدم مراعاتهم لأدنى درجات الإنسانية تجاهها، تكون هذه المسكينة في أمس الحاجة لتدخل سلطة القانون التي تحرم القاصر من الانتخاب والقيادة والتملك كونها قرارات مصيرية تسمح له بالزواج وانشاء أهم مؤسسات المجتمع ألا وهي الأسرة، فهل إلى هذه الدرجة وصلت سذاجة القوانين في فهم أهمية الاسرة واختزال الزواج على أنه جنس لا أكثر ؟!!

البرلمان عدل قانون الأحوال الشخصية ليسمح بالزواج في سن ١٥ ضاربا بذلك مطالبة منظمة “هيومن رايتس” بعرض الحائط
والتي كانت قد طالبت بمنع زواج الأطفال منعا تاماً
طبقا لآخر دراسة أصدرتها دائرة قاضي القضاة وبينت فيها أن نسبة زواج من هن فوق 15 عاما ودون الثامنة عشر في الأردن لعام 2017 بلغت 13.4% من مجمل حالات الزواج، بعدد 10434 فتاة، حسب التقرير الإحصائي لدائرة قاضي القضاة

وتقول المستشارة القانونية #نور الإمام:
” إن تزويج القاصرات يعد انتهاكا صارخا لإنسانيتهن وطفولتهن ويعرضهن لمشاكل صحية جسدية ونفسية، مشيرة الى أن عددا كبيراً من القاصرات اللواتي تزوجن في سن مبكر حرمن من فرص التعليم والعمل اللائق لاحقا”
وتشير الامام الى أن تزويج القاصر يدفع بشكل كبير الى ارتفاع نسبة التفكك الاسري في المجتمع، فتقول أن معظم الفتيات القصر يلجأن ” للطلاق للهروب من واقعهن المظلم” حيث تشير الارقام الرسمية الى أن الاردن يشهد يوميا 71 حالة طلاق من بينها 15 حالة طلاق مبكر وفقا لدراسة اجرتها دائرة قاضي القضاة عام 2017

كما تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن السبب الرئيسي لوفاة الإناث اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عامًا هو المشكلات المرتبطة بالحمل والولادة
وأن الأطفال الذين يولدون لأمهات تقل أعمارهن عن 18 سنة يكونون أكثر عرضة للموت وضعف التنمية

كتابة: #ايمي_سوزان_داود
#زواج_القاصرات_ايمي

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى