قضايا المرأة

. أصدر علماء الأزهر سابقاً، فتوى رأوا فيها أن نسب الطفل لأمه غير جائز شرعاً، وال…


الحركة النسوية في الأردن

.
أصدر علماء الأزهر سابقاً، فتوى رأوا فيها أن نسب الطفل لأمه غير جائز شرعاً، والسبب هو مخالفة النص القرآني: «ادعوهم لآبائهم» (آية الأحزاب)، وقالوا إن نسب الطفل لأمه يتم في حالات الزنا.

والحقيقة أنهم استخدموا آية تتحدث عن التبني وعدم شرعية نسبة الأولاد لعائلة أخرى غير التي أنجبتهم من أب وأم، ليضللوا فيها العامة في مسعاهم للتحريض ضد النساء وتهميشهن

فقد كان انتساب الولد لأمه أمراً اعتيادياً واستمراراً لما كان الأمر عليه في الجاهلية، ولو لم يكن كذلك لمنعته الشريعة من قرآن وسنة.
ولو كان في الأمر إخلالاً بها لما سكت عنه العلماء والفقهاء.
ففي زمن الدعوة، كان هناك من الصحابة من يحمل اسم أمه، نذكر منهم: بلال بن حمامة، خُفاف بن ندبة، بشير بن الخصاصية، سعد بن الحنظلية (أم جدّه)، شُرَحبيل بن حسنة، سهل بن الحنظلية (أم أبيه)، بشير بن عقربة.
ومُدح الرسول شعراً بنسبته إلى أمه آمنة. وكان يذكر الصحابي عبد الله بن مسعود بـ«ابن أم عبد»… وكان عبد العزيز بن مروان والي مصر في القرن الأول الهجري، محبّاً فخوراً بأمه ليلى، وعُرف عنه أنه لا يعطي الشاعر على مديحه له إنْ لم يذكر في الشعر نسبته إلى أمه ليلى.

وفي العادة يكون الخبر تقريري: يُذكر اسم الأم أولاً ثم اسم الأب إنْ وُجد، وإلاّ يقول المؤلف: لم أقف على اسم أبيه، ولا يذكر المؤلف إطلاقاً سبب النسبة إلى الأم ما يعني أن الانتساب للأم كان أمراً اعتيادياً ومألوفاً

بينما في العديد من مجتمعاتنا اليوم، وفي المجالس الرجالية، يجري تجنب ذكر اسم الأم وكأنه عورة يجب أن تستر.
لقد أصبح المجتمع الشرقي مجتمعاً ذكورياً. فلا علاقة بتاتاً بين «شرقي» و«ذكوري»، وليس هناك سبب ونتيجة.
كان على الدوام، منذ القديم، مجتمعاً شرقياً، للمرأة فيه مكانها إلى جانب الرجل في الصنع والعطاء، وكان يجري الانتساب إليها بفخر واعتزاز.
كان يجب القول إننا نعيش في مجتمعات متخلفة، وهو بلاء عظيم ومتعدّد النتائج
فالمرأة التي تحمل وتلد وتتحمل مشاق النفتس والحيض وتعطي من رحمها أول وطن يعرفه الطفل وتعطي من جسدها أول غذاء يتغذاه على حساب صحتها ثم ينتزع منها ويبعد عنها وينكر دورها وينسب الطفل لأبيه فقط دون أمه التي تعامل كآلة إمجاب غير ذات قيمة

🔴توصية:
يجب أن يتم اعتماد أسماء الأمهات كامتداد لأسماء أطفالهن جنبا إلى جنب مع أسماء أزواجهن الرجال
تقول د. #نوال_السعداوي: “أحلم بعالم آخر لا يشطب فيه أحد على أسماء الأمهات”.

.
أصدر علماء الأزهر سابقاً، فتوى رأوا فيها أن نسب الطفل لأمه غير جائز شرعاً، والسبب هو مخالفة النص القرآني: «ادعوهم لآبائهم» (آية الأحزاب)، وقالوا إن نسب الطفل لأمه يتم في حالات الزنا.

والحقيقة أنهم استخدموا آية تتحدث عن التبني وعدم شرعية نسبة الأولاد لعائلة أخرى غير التي أنجبتهم من أب وأم، ليضللوا فيها العامة في مسعاهم للتحريض ضد النساء وتهميشهن

فقد كان انتساب الولد لأمه أمراً اعتيادياً واستمراراً لما كان الأمر عليه في الجاهلية، ولو لم يكن كذلك لمنعته الشريعة من قرآن وسنة.
ولو كان في الأمر إخلالاً بها لما سكت عنه العلماء والفقهاء.
ففي زمن الدعوة، كان هناك من الصحابة من يحمل اسم أمه، نذكر منهم: بلال بن حمامة، خُفاف بن ندبة، بشير بن الخصاصية، سعد بن الحنظلية (أم جدّه)، شُرَحبيل بن حسنة، سهل بن الحنظلية (أم أبيه)، بشير بن عقربة.
ومُدح الرسول شعراً بنسبته إلى أمه آمنة. وكان يذكر الصحابي عبد الله بن مسعود بـ«ابن أم عبد»… وكان عبد العزيز بن مروان والي مصر في القرن الأول الهجري، محبّاً فخوراً بأمه ليلى، وعُرف عنه أنه لا يعطي الشاعر على مديحه له إنْ لم يذكر في الشعر نسبته إلى أمه ليلى.

وفي العادة يكون الخبر تقريري: يُذكر اسم الأم أولاً ثم اسم الأب إنْ وُجد، وإلاّ يقول المؤلف: لم أقف على اسم أبيه، ولا يذكر المؤلف إطلاقاً سبب النسبة إلى الأم ما يعني أن الانتساب للأم كان أمراً اعتيادياً ومألوفاً

بينما في العديد من مجتمعاتنا اليوم، وفي المجالس الرجالية، يجري تجنب ذكر اسم الأم وكأنه عورة يجب أن تستر.
لقد أصبح المجتمع الشرقي مجتمعاً ذكورياً. فلا علاقة بتاتاً بين «شرقي» و«ذكوري»، وليس هناك سبب ونتيجة.
كان على الدوام، منذ القديم، مجتمعاً شرقياً، للمرأة فيه مكانها إلى جانب الرجل في الصنع والعطاء، وكان يجري الانتساب إليها بفخر واعتزاز.
كان يجب القول إننا نعيش في مجتمعات متخلفة، وهو بلاء عظيم ومتعدّد النتائج
فالمرأة التي تحمل وتلد وتتحمل مشاق النفتس والحيض وتعطي من رحمها أول وطن يعرفه الطفل وتعطي من جسدها أول غذاء يتغذاه على حساب صحتها ثم ينتزع منها ويبعد عنها وينكر دورها وينسب الطفل لأبيه فقط دون أمه التي تعامل كآلة إمجاب غير ذات قيمة

🔴توصية:
يجب أن يتم اعتماد أسماء الأمهات كامتداد لأسماء أطفالهن جنبا إلى جنب مع أسماء أزواجهن الرجال
تقول د. #نوال_السعداوي: “أحلم بعالم آخر لا يشطب فيه أحد على أسماء الأمهات”.

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

‫20 تعليقات

  1. اعتقد الأفضل يبقى النسب للاب لان الام يبقى الطفل ابنها يعني الكل يعرف انها حملت فيه وربته فكذا اخذت حقها من ابنها لكن الاب لا محد رح يعرفه فلذلك النسب له فهو شي طبيعي بصراحة ومااشوف تمييز او كراهية بالموضوع الطفل للوالدين حدا يربيه ويكبره وحدا ينتسب الطفل له حتى يتحمل مسؤولية طفله يعني يصير ولي أمره هذا الشي افضل حتى مايصير ضغط على الأم

  2. تحججوا بالزنا عند التكنية بلقب الأم و ضمنوا عدم الزنا عند التكنية بلقب الأب، حجة فاشلة من جميع المقاييس، و بما انهم دخلوا موضوع الزنا فإن انجاب الأم للولد دليل على أنه ولدها هي و فقط بالتالي فهو أولى بنسبها

  3. سمعت هذه المعلومة (عن النسب المشترك للأطفال في ايطاليا) من أكثر من 12 سنة من دكتور جامعي مصري. عقبال هولندا 💃🏻♥️🇳🇱❤️💃🏻

  4. ولادي مولودين بفنزويلا ، بالجواز الفنزويلي بكون اسمهم بالاول بعدين اسم تاني الهم مركب التالت اسم عيلة الاب و الاسم الرابع اسم عيلة الام ❤️احلى اشي الصراحة

  5. هون بألمانيا اول ما بولد بيتسمى الولد عأسمي انا وبس انا بدي بنقلو عأسم ابو ومابيتم هالشي الا بموافقتي 😍

  6. م ادري عندنا كيف إذا مجهول الأب عموماً لكن مافي جرايم شرف عندنا والام تقدر تجنس اطفالها او اذا ابوهم م يبغى يجنسهم وامهم اجنبيه تقدر هي تروح للمحكمة وتثبت انه فعلاً عياله ويتجنسون تلقائي عجبه او لا

زر الذهاب إلى الأعلى