يبدو الحزب الديموقراطى متعاطفاً مع الإخوان مما يثير غضب…


يبدو الحزب الديموقراطى متعاطفاً مع الإخوان مما يثير غضب ونفور بعض المصريين. وأنا بدورى كنت أتمنى لو لم يكن الأمر كذلك، لكن هذا هو الواقع وله أسبابه التى لن أخوض فيها الآن. السؤال المهم هو – هل هذا مبرر كافى لأن أعطى صوتى للمرشح الجمهوري؟ نحن نعرف هذا المرشح الجمهوري جيداً. فدعنى أذكرك بمؤهلاته وسجل أعماله:

1. كذب أكثر من ٢٥ ألف مرّة فى ٤ سنوات (وفق إجماع المؤرخين والأكاديميين)
2. ثبت عليه بحكم محكمة أنه نَصّاب. فتح جامعة وهمية للنصب على البسطاء ومؤسسة خيريه وهمية للتحايل على الضرائب
3. ثبت أنه مارس الجنس مع عاهرات (بدون وقاية) ودفع لهن رشاوى لإسكاتهن. تزوج ٣ مرات ومارس الخيانة الزوجية أثناء كل زيجاته
4. يحارب بشراسة لإبقاء شؤونه المالية سراً، بينما يزعم أنه رجل أعمال فذ، ويصر على إخفاء سجله الدراسى بينما يدعى أنه عبقري ومن المتفوقين
5. أعلن إفلاسه ٦ مرات بما فى ذلك فى مهنة القمار التى لا يفشل فيها أحد
6. عين أولاده وقلاضيشه فى المناصب العليا دون مؤهلات. معظم معاونيه بلطجية سوقيين صدرت ضدهم أحكام فى قضايا جنائية. معظم وزراؤه إستقالوا أو أقيلوا وإعترفوا فيما بعد أنه شخص غبي عديم الأخلاق
7. حاول إبتزاز رئيس أوكرانيا ليختلق جرائم مزعومه إرتكبها خصومه السياسيون. نجح فى إبتزاز رئيس وزراء اليابان ليرشحه لجائزة نوبل
8. سمح لكوريا الشمالية بالإستمرار فى تطوير قدرتها النووية دون قيود
9. قال إن كل من يلتحق بالقوات المسلحة فاشل وأهبل، وكل من يدفع ضرائب أحمق وغبي
10. أدى جهله ورعونته إلى فشل ذريع فى مكافحة عدوى كورونا. فمات حتى الآن ٢٢٠ ألف مواطن، (وهي أعلى نسبة وفاة فى العالم،) ويموت المزيد كل يوم
11. أدى سوء إدارته إلى إنهيار الإقتصاد وتفاقم البطالة إلى مستوى لم نراه من قبل، وإلى ضياع سنة أو أكثر من عمر كل مواطن أمريكى، وإلى تحميل أولادنا وأحفادنا ب ٢٣ تريليون دولار من الديون (التريليون هو مليون مليون.)
12. أدت سياساته الإقتصادية إلى عجز غير مسبوق فى الميزانية (٣ تريليون دولار سنوياً)
13. يرفض العلم ويزدرى العلماء والمختصين، وينكر الأخطار التى تحيق بالبيئة
14. ضحى بحقوق وأراضى العرب فى القدس والجولان بدون مقابل وفى مخالفة سافرة للإجماع الدولى وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن. تراجع عن وعده بإعلان الإخوان المسلمين جمعية إرهابية
15. …

أعود إلى سؤالى: هل تعاطف الحزب الديموقراطى مع الإسلاميين مبرر كافى لكي أعطى صوتى لمثل هذا الشخص؟ بالنسبة لى الإجابة واضحة.

موضوع الإخوان هو قضية محلية تهم المصريين وحدهم وهم مجرد ١% من سكان العالم. أما الأضرار التى عادت وستعود على أمريكا والعالم نتيجة إعادة إنتخاب ترامب فهي ذات أبعاد كونية وكارثية.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version