قضايا المرأةمنظمات حقوقية

الجزء (١): الإكراه: تقول #باربرا_سوليفان أنه “في المؤلفات الأكاديمية حول العما…


الجزء (١):
🔴 الإكراه:

تقول #باربرا_سوليفان أنه “في المؤلفات الأكاديمية حول العمالة الجنسية، توافق قلة قليلة من الكتّاب على أن الموافقة الحقيقية في العمالة الجنسية أمر ممكن. ويعتقد الغالبية أن الموافقة في العمالة الجنسية أمر مستحيل أو على الأقل غير مرجح، إذ أنها أمر إشكالي بشكل عميق”

بالنسبة إلى النسوية الراديكالية، (وهي التيار الذي تنتمي إليه صفحتنا بشكل أكبر) العمالة الجنسية عادة ما تكون ممارسة جنسية قسرية
ففي معظم الحالات هي ليست خيارًا واعيًا ومحسوبًا، ومعظم النساء اللواتي يصبحن عاملات بالجنس يفعلن ذلك بسبب إجبارهن أو إكراههن من قبل قواد أو المتاجرين بالبشر، أو بسبب قرار مستقل، وعادة ما يحدث ذلك نتيجة للفقر المدقع وقلة الفرص المتاحة لهن، أو نتيجة لمجموعة من المشاكل الجدية، مثل إدمان المخدرات، وأزمات سابقة مثل الاعتداء الجنسي على الأطفال وظروف أخرى سيئة

والدليل أن النسوة المنتميات إلى الطبقات الاجتماعية والاقتصادية الأدنى، والنساء الفقيرات، وذوات المستويات التعليمية المتدنية، والنسوة المنتميات إلى الأقليات العرقية والإثنية الأكثر حرمانًا، هن الأكثر استجابة للعمالة الجنسية حول العالم، كما توضح #كاثرين_ماكينون في قولها: «إن كانت الدعارة خيارًا حرًا، لماذا لا تمارسه إلا النسوة ذوات الخيارات المحدودة؟»

كما أفادت نسبة كبيرة من العاملات المشاركات في استطلاعات الرأي أنهن كن يعشن فترات صعبة من حياتهن، وأن أغلبهن يردن ترك المهنة. بحسب هذه الاستطلاعات فإن النساء العاملات في الجنس هن أتعس موظفات العالم وهذا سبب كاف لإيقاف هذا العمل

تضيف #كاثرين_ماكينون بأنه «في العمالة الجنسية، تمارس النساء الجنس مع رجال لم يكن ليمارسن الجنس معهم في حالات أخرى. يشكل المال هنا شكلًا من أشكال الإجبار، وليس مقياسًا للرضا. ويحل محل القوة البدنية في الاغتصاب»

لا يمكن القول بأن أي شخص قد يوافق حقًا على اضطهاده وأنه لا يجب أن يكون لأي شخص الحق في الموافقة على اضطهاد الآخرين. وتقول #كاثلين_باري: «أن الموافقة ليست مقياسًا جيدًا لوجود الاضطهاد، والموافقة على الانتهاك هي شكل من أشكال القمع. لا يُمكن أن يُقاس الاضطهاد عمليًا بدرجة الموافقة بما أنه توجد بعض الموافقة حتى في العبودية، إن كان يمكن تعريف الموافقة على أنها عدم القدرة على رؤية أي خيار بديل»

يتبع..

الجزء (١):
🔴 الإكراه:

تقول #باربرا_سوليفان أنه “في المؤلفات الأكاديمية حول العمالة الجنسية، توافق قلة قليلة من الكتّاب على أن الموافقة الحقيقية في العمالة الجنسية أمر ممكن. ويعتقد الغالبية أن الموافقة في العمالة الجنسية أمر مستحيل أو على الأقل غير مرجح، إذ أنها أمر إشكالي بشكل عميق”

بالنسبة إلى النسوية الراديكالية، (وهي التيار الذي تنتمي إليه صفحتنا بشكل أكبر) العمالة الجنسية عادة ما تكون ممارسة جنسية قسرية
ففي معظم الحالات هي ليست خيارًا واعيًا ومحسوبًا، ومعظم النساء اللواتي يصبحن عاملات بالجنس يفعلن ذلك بسبب إجبارهن أو إكراههن من قبل قواد أو المتاجرين بالبشر، أو بسبب قرار مستقل، وعادة ما يحدث ذلك نتيجة للفقر المدقع وقلة الفرص المتاحة لهن، أو نتيجة لمجموعة من المشاكل الجدية، مثل إدمان المخدرات، وأزمات سابقة مثل الاعتداء الجنسي على الأطفال وظروف أخرى سيئة

والدليل أن النسوة المنتميات إلى الطبقات الاجتماعية والاقتصادية الأدنى، والنساء الفقيرات، وذوات المستويات التعليمية المتدنية، والنسوة المنتميات إلى الأقليات العرقية والإثنية الأكثر حرمانًا، هن الأكثر استجابة للعمالة الجنسية حول العالم، كما توضح #كاثرين_ماكينون في قولها: «إن كانت الدعارة خيارًا حرًا، لماذا لا تمارسه إلا النسوة ذوات الخيارات المحدودة؟»

كما أفادت نسبة كبيرة من العاملات المشاركات في استطلاعات الرأي أنهن كن يعشن فترات صعبة من حياتهن، وأن أغلبهن يردن ترك المهنة. بحسب هذه الاستطلاعات فإن النساء العاملات في الجنس هن أتعس موظفات العالم وهذا سبب كاف لإيقاف هذا العمل

تضيف #كاثرين_ماكينون بأنه «في العمالة الجنسية، تمارس النساء الجنس مع رجال لم يكن ليمارسن الجنس معهم في حالات أخرى. يشكل المال هنا شكلًا من أشكال الإجبار، وليس مقياسًا للرضا. ويحل محل القوة البدنية في الاغتصاب»

لا يمكن القول بأن أي شخص قد يوافق حقًا على اضطهاده وأنه لا يجب أن يكون لأي شخص الحق في الموافقة على اضطهاد الآخرين. وتقول #كاثلين_باري: «أن الموافقة ليست مقياسًا جيدًا لوجود الاضطهاد، والموافقة على الانتهاك هي شكل من أشكال القمع. لا يُمكن أن يُقاس الاضطهاد عمليًا بدرجة الموافقة بما أنه توجد بعض الموافقة حتى في العبودية، إن كان يمكن تعريف الموافقة على أنها عدم القدرة على رؤية أي خيار بديل»

يتبع..

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى