مرة أخرى بخصوص الأخ علي بن طالب…..


مرة أخرى بخصوص الأخ علي بن طالب..
لا تزال موجة العك قائمة، وهذا أمر جيد. يواصلون أصحاب اللحى، وبعض المردان، خوض المعركة بجهالة ترقى إلى التحريض على القتل (الأمر جاد، وما جرى مع سلمان رشدي يقول الكثير).
الشيخ علي القاضي يعيد ويزيد: الملحد مروان الغفوري. ومؤخرا ظهر شاب أملس من طابقين، وتحدث في تسجيل عن الغفوري الذي يزيف التاريخ لينتقم من الإسلام. لا يعنيني الرجل ولا رشاقته، وتبدو حاسمة في مسألة النقاش. يعنيني من أخذوا كلامه على محمل الجد، هكذا: الغفوري حين يستند إلى البخاري هو لا يحترم كل ما له علاقة بالدين وقد أهان النبي شخصيا، وسخر من الدين. تحت هذا الغطاء الآمن استطاع أن يدس جهله بطرق وتقنيات ووسائل البحث العلمي واختار ما اعتقد أنها كعب أخيل: إشارة أحلتها إلى ابن تيمية قائلا إني اقتطعتها من سياقها لأزيف الحقيقة.
في مقالة (ربع قرن بلا معركة) قلت إن ابن تيمية وصف (بطولات أخرى) لعلي بأن تشابه قصص عنترة والأبطال. ذكر المضمون الذي ورد فيه قول ابن تيمية وقال إني كذبت على المتلقين، وأن هناك الكثير من التزييف. كانت لغتي قاطعة مثل حد السكين، وقلت حرفيا (البطولات الأخرى) وهي إشارة يفهمها أي قارئ عادي. ولم أضع النص خارج سياق تلك الأخرى التي سردها أخونا الأملس في تحريضه الناعم ضد “الغفوري الذي يسخر من رسول الله”.

أكثر تفاهة أولئك الذي قالوا إني اهنت العلم أو كتبت لي النصوص.

من أراد أن يناقشني في مساحة فليتشجع أنا هنا، هناك الكثير مما لم أكتبه بعد عن رجل قال عنه الجاحظ: عاش حياته رافها، لا طالبا ولا مطلوبا! خبروني عن العلم الذي أعنته، أو التاريخ الذي زورته .. وجها لوجه. اثبتوا للناس أن هناك من كتب لي، ولكن وجها لوجه.. هيا

عرضي مفتوح. والتحريض ستدفعون ثمنه.

Waiting

Marwan Al-Ghafory

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version