العقل دين
في الــقـــرأن أيــات كثيرة بـــ: ويسألونك …
تلك الأيــات كانت ردود على أسئلة بعض الناس الفضولية ، بما أن الـرسول موجود فأكد أنه يعرف كل الأسئلة ، تلك الـأيات تقرأ لليومها قمة العلوم.
محضر:
– الناس يسألون الـرسول لماذا نموت؟
فيجيب: (كل نفس ذائقة الموت وأينما تكونوا يدرككم الموت)
سبحان الله كيف عرف الرسول الإجابة؟
كل نفس ستموت حقاً؟ ما الجديد؟
يعرفون هذا الكلام بدون انــبياء ومن قبل محــمد ، لم يسألوا إن كان الموت يحدث للجميع أم لا ، سألوا سؤال واضح (لماذا نموت)؟
سؤال: – لماذا يتغير شكل الهلال أيام ثاني الشهر يكبر و يكبر حتى يصبح قرصاً كاملاً؟
فيجيب: (يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج)
سبحان الله إجابة خاطئة جديدة ، هم لم يسألوك عن فوائد تغير شكل القمر لـقريش؟
هم يسألوا عن اسباب تغير شكله.
سؤال ثالث: – ماهي الروح؟ طبعاً تعرفون القصة مع الـنضر بن الحارث.
فيجيب: (يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما اوتيتم من العلم إلا قليلا)
شكراً يا رســول الله ، أمر ربك؟ ألم يخبرك الله بما هي؟
سؤال رابع: – متى يوم القيامة؟
فيجيب: (قل علمها عند ربي)
معقول؟ علمها عند ربــك؟
طيب يعني الأن اين الاجابة؟
ثم نزلت أيــة:
(ما تسألوا عن أشياء إن تُبد لكــم تسؤكم) من تكرار الأسئلة التي لا يمكن أن يجاوب عليها الرسول.