مشروعنا.بالعقل نبدأ | يحكى أحد الشبان عن طفولته قائلا: كان عمرى لا يتجاوز الحادية عشرة وكنا قد أقمنا

يحكى أحد الشبان عن طفولته قائلا: كان عمرى لا يتجاوز الحادية عشرة وكنا قد أقمنا حفلا بمناسبة شفاء والدتى بعد مرض شديد وقد قام والدي بالطبع بدعوة جميع الأقارب والجيران والمعارف.

وحين أتى الحضور إلى دارنا كنت أنا بالخارج أقضى بعض طلبات المنزل وحينما عدت دخلت على قاعة الضيوف وسلمت على الجميع وأسعدنى كثيرا ما حدث حين قام جميع الرجال الحضور ليرحبوا بى ويشيروا لى بالجلوس

ثم تبدلت سعادتى حزنا فجأة إذ انتبهت على صوت أبى الذى كان الوحيد الذى لا يزال جالسا فيقول للحاضرين تفضلوا، لا داعى لذلك أبدا! حينها شعرت وكأن أبى يريد أن يقول لهم إن ابنى لا يستحق الاحترام والتكريم فلا تعتنوا به ولا تقوموا له.

فكم عدد الآباء الذين يتصرفون هكذا أو بتصرفات آخرى قد تكون جارحة لأولادهم؟ كيف أن طريقة تعاملنا مع أطفالنا اليوم هي ما تحدد طريقة تعاملهم معنا غداً؟ ما هي الفنيات الأبوية السليمة للتعامل مع الأبناء؟

للمتابعة ومشاركتنا الآراء برجاء قراءة المقال على الرابط في أول تعليق.

#بالعقل_نبدأ
#هويتنا_وعي_عدالة_أخلاق


Exit mobile version