~ إن فكرة زواج القاصرات ليست انتقاداً لمعتقد أو عرف ديني لا بل على العكس هي عادة متوارثة تُغتصب فيها حق الفتاة في تقرير مصيرها ، وبالتالي يستدعي هذا الزواج ارغام أي فتاة قاصر على اﻻلتزام بعقد لمدى الحياة دون رضاها القلبي و العقلي . وقد ترضى القاصر أحيانا ..! ولكن رضاها ليس عن قناعة ورشد ، فالرشد هو عبارة عن عقل و خبرات و تعرف على الذات وليس فقط جسد بالغ .
– ومن هنا بدأة الفكرة ؛ فقد قررنا وبدعم من مركز الأميرة بسمة للتنمية إطلاق مبادرة هي فريدة من نوعها تخص قضية زواج القاصرات ، الهدف الأساسي منها هو محاربة هذه القضية بكافة الطرق والإمكانات للتخلص منها ونبذها .
– مبادرتنا تسلّط الضوء على الفئة العمرية من سن 14 الى سن 18 سنة ، وهي الفئة التي يُطلق عليها مصطلح ” قاصر ” ، وفي معظم الأحيان تكون الفتاة في هذا السن غير واعية وغير راشده ولا تسطيع تحمل المسوؤلية ابداً وغير مدركة لقراراتها التي تتخذها ، ( أي ما زالت طفله ) .
– مبادرتنا ؛ تحاول جاهدة للوصول الى عقول تلك الفتياة من اجل نبذ تلك الفكره من عقولهن ، وزرع فكرة ” أنّ المستقبل أمامكِ فلا تقتلي أحلامكِ ، وأيضاً الوصول الى عقول تلك الفئة من المجتمع التي تؤيد فكرة زواج القاصرات ؛ سواء وإن كان تأييدهم بسبب عادات وتقاليد ، أو بسبب ظروف حياة قاسية أجبرتهم على التخلص من بناتهم على أهون سبب .
~ يتم الوصول الى عقولهم عن طريق ورشات عمل ونشاطات وبعض الدورات التي توضح مدى خطورة هذه القضية ، وكمية الآثار السلبية التي تقع على الفتاه والمجتمع .
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات