قضايا المرأةمنظمات حقوقية

الجزء (١): عندما يعفيك القانون من إعطاء طليقتك حقها الشرعي بالمسكن ودفع أجر رضا…


الجزء (١):
🔴 عندما يعفيك القانون من إعطاء طليقتك حقها الشرعي بالمسكن ودفع أجر رضاعة أبنائك لزوجتك أو طليقتك والإنفاق على كل نساء بيتك، لماذا لا أسمعك تصرخ أن هذه قوانين وضعية كما تصرخ عند مطالباتنا بميراث متساو؟
طبعا لن تفعل، ذلك أنكم لستم ضد القوانين الوضعية أو إعادة تجديد الدين طالما جاءت في صالحكم، أنتم فقط ضدها إن كانت منصفة للمرأة

🔴 لم يرد أي نص يقول أنك ستحرق بالنار إن وضعت قانوناً، وثمة ما يسمى التعزير، وهو السماح للحاكم بوضع القوانين المناسبة، وعمر ألغى حكم السرقه في زمن ما، واستعمل علي السجون، فهل أفهم أن إيمانك يفوق الدين نفسه؟

🔴 الدين له ملل وتفسيرات مختلفة وحقوق المرأة فيه تضيع بين تحليل أحدهم وتحريم آخر، لذلك لا بد أن يبقى الدين علاقة فردية بين العبد وربه أما القوانين فيجب أن تكون وطنية مدنية تشمل كافة أطياف المجتمع وتساوي بينهم وتواكب تغير ظروفهم
أو ربما تنشئ الدولة محاكم شرعية (بمختلف مذاهبها) وأخرى مدنية تضمن للجميع الحصول على حقوقه

أما أن تقول لي نحن الأغلبية ولنا الحق بالسيطرة على الحكم فهذه ليست الأغلبية، التقاوي على باقي الفئات والمطالبة بالحكم وقانون يناسب فئتك ومجموعتك تطبقه على كل البقية قسراً هو ليس الأغلبية بل الشللية، التعصب، العنصرية، التحزب، العدوانية، الغالبية والأغلبية هي الشعب بكل فئاته وانتمائاته
يقول أحدهم: “حكم الأغلبية يصلح فقط إذا كان هناك احترام للحقوق الفردية، فمن غير المعقول أن تجمع خمسة ذئاب وخروف ثم تأخذ رأي الأغلبية عمن سيأكلون في العشاء”

لكنك لم تفهم من هذه الأنظمة المستبدة سوى إعادة نفس النمط المتسلط وتقسيم الشعب لأقليات عرقية ودينية وطبقية وجنسية ومحو هويتها وسحب حقوقها وقهرها وإرغامها على تذويب هوياتها في هوية واحدة تناسب القوى المتسلطة المستبدة
والحجة البلهاء دوما أن هذه الدولة إسلامية !! وكأن الأرض تختار لها ديانة، أو أن غالبية سكان هذه الدولة كانوا دوما مسلمين منذ بدء الخليقة، او أن كل مواطن حالي فيها هو مواطن مسلم !!

ستسقط أي ثورة مهما بدت عظيمة ما لم تحترم حقوق المختلفين: الجنسية، الإجتماعية، الدينية، والطبقية، وتوحد فئات الشعب
لن تبني أمة حضارية بالتخوف والتكاتف والتعصب والقسوة والترهيب مهما تسلحت فئاتها وتدججت بالسلاح أو بالقوى الدينية والاقتصادية

بحسب آخر دراسة أجريت عام 2021، فإن 81% من مسلمي ألمانيا يرون أن الديمقراطية هي أفضل نظام للحكم
وهذه النسبة أعلى من المعدل العام حيث يرى 70% من معدل إجمالي السكان في ألمانيا أن الديمقراطية هي أفضل نظام للحكم

يتبع..
كتابة: @emy_dawud

الجزء (١):
🔴 عندما يعفيك القانون من إعطاء طليقتك حقها الشرعي بالمسكن ودفع أجر رضاعة أبنائك لزوجتك أو طليقتك والإنفاق على كل نساء بيتك، لماذا لا أسمعك تصرخ أن هذه قوانين وضعية كما تصرخ عند مطالباتنا بميراث متساو؟
طبعا لن تفعل، ذلك أنكم لستم ضد القوانين الوضعية أو إعادة تجديد الدين طالما جاءت في صالحكم، أنتم فقط ضدها إن كانت منصفة للمرأة

🔴 لم يرد أي نص يقول أنك ستحرق بالنار إن وضعت قانوناً، وثمة ما يسمى التعزير، وهو السماح للحاكم بوضع القوانين المناسبة، وعمر ألغى حكم السرقه في زمن ما، واستعمل علي السجون، فهل أفهم أن إيمانك يفوق الدين نفسه؟

🔴 الدين له ملل وتفسيرات مختلفة وحقوق المرأة فيه تضيع بين تحليل أحدهم وتحريم آخر، لذلك لا بد أن يبقى الدين علاقة فردية بين العبد وربه أما القوانين فيجب أن تكون وطنية مدنية تشمل كافة أطياف المجتمع وتساوي بينهم وتواكب تغير ظروفهم
أو ربما تنشئ الدولة محاكم شرعية (بمختلف مذاهبها) وأخرى مدنية تضمن للجميع الحصول على حقوقه

أما أن تقول لي نحن الأغلبية ولنا الحق بالسيطرة على الحكم فهذه ليست الأغلبية، التقاوي على باقي الفئات والمطالبة بالحكم وقانون يناسب فئتك ومجموعتك تطبقه على كل البقية قسراً هو ليس الأغلبية بل الشللية، التعصب، العنصرية، التحزب، العدوانية، الغالبية والأغلبية هي الشعب بكل فئاته وانتمائاته
يقول أحدهم: “حكم الأغلبية يصلح فقط إذا كان هناك احترام للحقوق الفردية، فمن غير المعقول أن تجمع خمسة ذئاب وخروف ثم تأخذ رأي الأغلبية عمن سيأكلون في العشاء”

لكنك لم تفهم من هذه الأنظمة المستبدة سوى إعادة نفس النمط المتسلط وتقسيم الشعب لأقليات عرقية ودينية وطبقية وجنسية ومحو هويتها وسحب حقوقها وقهرها وإرغامها على تذويب هوياتها في هوية واحدة تناسب القوى المتسلطة المستبدة
والحجة البلهاء دوما أن هذه الدولة إسلامية !! وكأن الأرض تختار لها ديانة، أو أن غالبية سكان هذه الدولة كانوا دوما مسلمين منذ بدء الخليقة، او أن كل مواطن حالي فيها هو مواطن مسلم !!

ستسقط أي ثورة مهما بدت عظيمة ما لم تحترم حقوق المختلفين: الجنسية، الإجتماعية، الدينية، والطبقية، وتوحد فئات الشعب
لن تبني أمة حضارية بالتخوف والتكاتف والتعصب والقسوة والترهيب مهما تسلحت فئاتها وتدججت بالسلاح أو بالقوى الدينية والاقتصادية

بحسب آخر دراسة أجريت عام 2021، فإن 81% من مسلمي ألمانيا يرون أن الديمقراطية هي أفضل نظام للحكم
وهذه النسبة أعلى من المعدل العام حيث يرى 70% من معدل إجمالي السكان في ألمانيا أن الديمقراطية هي أفضل نظام للحكم

يتبع..
كتابة: @emy_dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫4 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى