منظمات حقوقية

Superwomen stories | المتحرش يتساءل و السوبر وومن تجيب! فى البداية لا أعمم إطلاقا الخطاب ، فى إحدى

Superwomen stories


المتحرش يتساءل و السوبر وومن تجيب!

فى البداية لا أعمم إطلاقا الخطاب ،
فى إحدى تبريرات التحرش الحديثة و الإستدلال غير المنطقى و السليم أطل علينا أحدهم ، و جحافل متابعيه ممن ينصرون القضايا بالسب و اللعن و تحقير الآخر كأننا أطفال فى روضة و حاشا أن يكونوا أطفال بهذا التدنى أو العنف أو الإندفاع ، ليلقوا على عاتق النساء ضحايا المتهمين الأساسى فيها ، و إذا تتبعنا إستدلالتهم اللا منطقية بداية من مثل السيارة المفتوحة ، فالسارق صدقاً لا يفرق بين السيارات مغلقة أو مفتوحة هو يسرق و لا يحدد ضحاياه “
و لا يا عزيزى النساء لسن بسيارات و لا بحلوى مغلفة و لا بولاعة سخان حتى “وأنت لا تختلف عنهم فى أى شىء فى كوننا جميعنا من نسل آدم و حواء” ، لأن فى الأصل تأصل الشر الداخلى منبعه نفس المتحرش ، وإن كانت ملابس النساء هى السبب ، فلماذا تتنوع ضحايا المتحرش بدءاً من غير المحجبات وصولا للمنتقبات و الأطفال و الذكور أيضاً ، أكثر مما أثار سخطى التعلل بأنهم المتحرشون مما يراه من ملابس نساء طول اليوم في البحث عن أى شىء لتفريغ هذا الكبت ..

فعل التحرش لا ينتج من كبت و لن يفرغه المتحرش شخص جبان بهيمى التصرف تلك اللمسات المسروقة و المأوى من ضحاياه عنوة لن توصله للنشوة الجنسية حتى لن تفرغ أى شىء من ذلك الكبت المزعوم ، ضحايا المتحرش وغالهن شخصيات مسالمة و هادئة تفنن ذلك البهيمة فى تكدير صفوهن و العمد إلى تفريغ ما يعاني منه من إضطهاد و قهر عليه أو عليهم ، لذا دعنا نسمى الأشياء بمساحاتها الصحيحة وندع المنطق من يحكم ، لماذا من حولك متحرشون و لماذا يستمر التحرش حتى في بلاد لا تمنع العرى و تبيح الجنس كالماء و تقنن الدعارة؟
إذا لا ليست المرأة السبب و لا لباسها و لا الطفل سبب في إشغال البيدوفيلى لبراءته ، أن التبرير فى نفسه غير منطقى و لكنه يثبت نقطة صحيح أنه المتحرش بمنطقهم يريد أن يقهر غيره حتى لو بدون ذنب لا ليفرغ كبت

سيكولوجية المتحرش هى سيكولوجية إنسان لديه عداء داخلى مع من حوله ، كبرنا و تتلمذنا على يد العديد من الرجال ذو المعنى العلم و القيم قلة منهم من كانت تسىء لنا ، الرجال الحقيقيون يتفرغون للعمل و إنتاج الأفكار و مواكبة التقدم ، ليس لديهم وقت محدد من الملابس هذه أو قمع ذاك و الهوس بالحديث عنها طيلة الوقت ، وجعلها هي محور تأخرهم و تخلفهم ، ورسالة أخيرة لا تلم الضحية بل لم الجانى لأنه من جعل الضحية ضحية ..

كتابة: نيفيرنا إبراهيم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى