قضايا المرأة

. خلال عام 2016 رصدت جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” من خلال وسائل الإعل…


الحركة النسوية في الأردن

.
خلال عام 2016 رصدت جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” من خلال وسائل الإعلام، وقوع جريمة قتل طعناً بحق طالبة جامعية على يد عمها داخل حرم الجامعة، وإقتصر الخبر المنشور حينها على جملة واحدة تضمنت ما يلي “قتلت طالبة جامعية عمرها 19 عاماً طعناً على يد عمها البالغ 23 عاماً داخل حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا في إربد”
 
وبعد مرور أكثر من أربع سنوات، أسدل الستار على الجريمة بصدور قرار محكمة التمييز الأردنية بصفتها الجزائية بتاريخ 6/9/2020. وقد تم تخفيض العقوبة الصادرة بحق الجاني من عقوبة الإعدام شنقاً الى عقوبة الأشغال الشاقة لمدة 20 عاماً بسبب إسقاط والد ووالدة المجني عليها حقهما الشخصي، ومن ثم خفضت الى الأشغال الشاقة لمدة 10 سنوات لشمولها بقانون العفو العام لعام رقم (5) لعام 2019
 
وحسب إسناد النيابة العامة، تتلخص وقائع هذه القضية، ان المتهم هو عم المغدورة وشقيق والدها وان والدها يعمل خارج الأردن، وان المتهم استغل هذه الفرصة واخذ يلعب على المجني عليها واشقائها دور الرقيب فينتقد لباسهم وتعاملهم مع والدتهم ثم اخذت تراوده شكوك حول مسلك المغدورة واخذ يراقبها
كونها ناجحة بدراستها الجامعية وهو فاشل إدعى رؤيتها في الحلم تمارس الرذيلة فقتلها
 
وحيث لم يجد في مسلكها ما يعيب ادعى انه رآها تمارس الرذيلة في الحلم واخبر أشقائه ويبدو انه كان يخطط لافتعال مشكلة مع المغدورة ليتسبب في تركها للجامعة حيث انه فاشل في جامعته وهي ناجحة، وقد اصبحت في العائلة مقياسا لمقدار فشله الا ان احدا من أفراد عائلته لم يصدقه أو يشجعه. فما كان منه الا ان قرر الخلاص منها بقتلها واعد لهذا الامر عدته اداة حادة (موس كباس) وحدد يوم 13/4/2016 موعدا لتنفيذ جريمته كما حدد حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا التي تدرس بها المغدورة مسرحا لارتكاب هذه الجريمة

واستدرج المغدورة الى المكان الذي وجده مناسبا لقتلها في الجامعة واستل اداته الحادة وغافل المغدورة وطعنها في بطنها منطقة السرة طعنة قوية غائرة لا تفيد الا معنى القتل ودون اي نقاش وبعد ان تلقت المغدورة تلك الطعنة نظرت اليه ببراءة وقالت له: “عمو مالك” !!

وبالنتيجة اسعفت المغدورة الى المستشفى وفارقت الحياة في اليوم التالي وبتشريح جثتها علل سبب الوفاة بالنزف الدموي الناتج عنه اصابة الشريان والوريد الحرقفي بطعنة نافذة للتجويف البطني وقدمت الشكوى وجرت الملاحقة

للمزيد: #اسقاط_اسقاط_الحق_الشخصي_ايمي
و #قانون_أردني_رادع_ايمي

.
خلال عام 2016 رصدت جمعية معهد تضامن النساء الأردني “تضامن” من خلال وسائل الإعلام، وقوع جريمة قتل طعناً بحق طالبة جامعية على يد عمها داخل حرم الجامعة، وإقتصر الخبر المنشور حينها على جملة واحدة تضمنت ما يلي “قتلت طالبة جامعية عمرها 19 عاماً طعناً على يد عمها البالغ 23 عاماً داخل حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا في إربد”
 
وبعد مرور أكثر من أربع سنوات، أسدل الستار على الجريمة بصدور قرار محكمة التمييز الأردنية بصفتها الجزائية بتاريخ 6/9/2020. وقد تم تخفيض العقوبة الصادرة بحق الجاني من عقوبة الإعدام شنقاً الى عقوبة الأشغال الشاقة لمدة 20 عاماً بسبب إسقاط والد ووالدة المجني عليها حقهما الشخصي، ومن ثم خفضت الى الأشغال الشاقة لمدة 10 سنوات لشمولها بقانون العفو العام لعام رقم (5) لعام 2019
 
وحسب إسناد النيابة العامة، تتلخص وقائع هذه القضية، ان المتهم هو عم المغدورة وشقيق والدها وان والدها يعمل خارج الأردن، وان المتهم استغل هذه الفرصة واخذ يلعب على المجني عليها واشقائها دور الرقيب فينتقد لباسهم وتعاملهم مع والدتهم ثم اخذت تراوده شكوك حول مسلك المغدورة واخذ يراقبها
كونها ناجحة بدراستها الجامعية وهو فاشل إدعى رؤيتها في الحلم تمارس الرذيلة فقتلها
 
وحيث لم يجد في مسلكها ما يعيب ادعى انه رآها تمارس الرذيلة في الحلم واخبر أشقائه ويبدو انه كان يخطط لافتعال مشكلة مع المغدورة ليتسبب في تركها للجامعة حيث انه فاشل في جامعته وهي ناجحة، وقد اصبحت في العائلة مقياسا لمقدار فشله الا ان احدا من أفراد عائلته لم يصدقه أو يشجعه. فما كان منه الا ان قرر الخلاص منها بقتلها واعد لهذا الامر عدته اداة حادة (موس كباس) وحدد يوم 13/4/2016 موعدا لتنفيذ جريمته كما حدد حرم جامعة العلوم والتكنولوجيا التي تدرس بها المغدورة مسرحا لارتكاب هذه الجريمة

واستدرج المغدورة الى المكان الذي وجده مناسبا لقتلها في الجامعة واستل اداته الحادة وغافل المغدورة وطعنها في بطنها منطقة السرة طعنة قوية غائرة لا تفيد الا معنى القتل ودون اي نقاش وبعد ان تلقت المغدورة تلك الطعنة نظرت اليه ببراءة وقالت له: “عمو مالك” !!

وبالنتيجة اسعفت المغدورة الى المستشفى وفارقت الحياة في اليوم التالي وبتشريح جثتها علل سبب الوفاة بالنزف الدموي الناتج عنه اصابة الشريان والوريد الحرقفي بطعنة نافذة للتجويف البطني وقدمت الشكوى وجرت الملاحقة

للمزيد: #اسقاط_اسقاط_الحق_الشخصي_ايمي
و #قانون_أردني_رادع_ايمي

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى