دروس في المنطق:
تناقضات في الاناجيل
تعتبر جميع الاناجيل الاربعة هما إنجيل واحد ولا يوجد اي تناقض أو إختلاف فيما بينها. وهي عبارة عن بشاير كتبت بوحي الله الى أربعة أشخاص كل شخص لطئفة معينة من الناس, وحسب ما جاء في المجمع الكنسي ان البشير مرقس هو اول من كتب الانجيل وعممه الى اهل روميا (روما), ولوقا الى اهل كورونثوس (اليونانيين عموماً), ومتي الى العبرانيين (اليهود), ويوحنا للعالم المسيحي اجمعه وهو اخر من اكتب الانجايل. وكتبت الاناجيل في فترة ما بين الخامسة والثلاثون بعد الميلاد والى ما قبل سقوط أورشليم او هدم الهيكل (التي لم يثبت تلك الفترة تاريخيا) إلا في الكتب الدينيةً. وحسب ما يؤمن به المسيحيين بان الله اوحي الى اربعة بشيريين وهم مرقس, يوحنا, متي, و لوقا, وكل انجيل يعتبر مكمل للاخر ولا يوجد اي أختلاف فيهما.
ولكن ما جاء في انجيل متي أن جماعة مسلحة تابعة للملك هيرودس كانوا يبحثون عن المسيح بعد والولادة لقتله, ولكن الله جعل اتباع هيرودس المسلحين يهربون منه حينما وجدوا المسيح وهو في المهد. ويذهب متي ليشرح لنا كيف اوحى الله يوسف خطيب مريم ام الله بالهروب الى مصر مع عائلته ولم يعود المسيح الى بعد موت هيرودس. { ثم إذ أوحي إليهم في حلم أن لا يرجعوا إلى هيرودس، انصرفوا في طريق أخرى إلى كورتهم, وبعدما انصرفوا، إذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا: قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر، وكن هناك حتى أقول لك. لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه}. متي 1 الى 13.
والغريب ما في الامر, ان ما يوجد في انجيل لوقا تختلف القصة تماماً حيث يذكر ان "ام الله" مريم العذراء ذهبت لتقديم الذبيحة في الهيكل بعد فترة قصير من الولادة. وكان في اورشليم رجل اسمه سمعان الذي كان يعتبر بار تقيا ينتظر تعزية اسرائيل والروح القدس كان عليه (لانه لا يرى الموت قبل ان يرى المسيح). > فاتى بالروح الى الهيكل وعندما دخل بالصبي يسوع ابواه ليصنعا له حسب عادة الناموس, اخذه على ذراعيه وبارك الله وقال, "الان تطلق عبدك يا سيد حسب قوللك بـ///ــلام لان عيني ابصرتا خلاصك الذي اعددته قدام وجه جميع الشعوب, نور اعلان للامم و مجداً لشعبك أسرائيل" } لوقا 28:2 الى 32:2.
المطلوب من الاخوة المسيحيين ان يشرحوا لنا كيف ان لا خلاف في الاناجيل, وهل هذا الله غلط حين اوحى لهم ؟؟
Mazzin Haddad, 14/04/2020 Michigan / USA
Johnny B. Good
