كتب “سيد الخضر” تقريرا/ مقالا فانتازيا من أبدع وأغرب ما يكون عن القاضي الذي يقسم أمامه الجنرالات.. شهادة مبجلة عن الزمن الذي نمشي فيه.
_____
قبل شهر فقط، استدعاه الرئيس المعزول عمر البشير إلى القصر فأقسم في حضرته عشرون من كبار الجنرالات على الالتزام بالدستور واحترام القوانين والحكم الديمقراطي والتفاني في خدمة الشعب والوطن.
وفي الخميس الماضي عطّل الجنرالات الدستور واعتقلوا الرئيس وقرروا حل المؤسسات الديمقراطية، وعلى الفور اتصلوا بالرجل ذاته فحضر متأنقا ووقف هادئا مسبلا يديه حتى أقسموا على احترام ما ألغوه في اليوم ذاته.
وبعد 23 ساعة وأربعين دقيقة، أحس الضباط بأن الميادين الهادرة لم ترض عنهم، فخلف بعضهم بعضا وأبلغوا القاضي الكبير فحضر بالليل متأنقا ووقف هادئا ومسبلا يديه أيضا، حتى أقسم أمامه رئيس المجلس العسكري الجديد عبد الفتاح البرهان بما أقسم عليه سلفه عوض بن عوف.
وخلال أقل من 48 ساعة بدا كل شيء في السودان قابلا للسقوط والزوال والتقلب، فقد اقتُلع المشير البشير وحل البرلمان ومجلس الوزراء وتدحرج الجنرالات واحدا تلو الآخر وفتّحت أبواب السجون أمام كبار الساسة والوزراء.
لكن رئيس القضاء مولانا عبد المجيد إدريس علي ظل ثابتا في مكانه يحضر في الوقت المناسب ليقسم العسكر ويحنثوا بين يديه، ثم ينصرف راشدا إلى مكتبه أو منزله، لا يهمه من سيتولى مقاليد الحكم في الغد.
المقالة منشورة في الجزيرة نت
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
ههههههههه يقول لك هم اللي بيقسموا مش أنا
القس ام هههههه
اذا لابد أن يتحول الحكم من العسكري إلى القاضي
ههههههههه هذا مأذون.. مهمته يعقد ويريح له، الانفصال مش من اختصاصه..
جزء من الديكور
هههههه
ههههههههههه القسم
لهذه الوقفه لم يحل مجلس القضاء
.
هههههههههههههههه اهم شي السؤال هل يحضر برضاه ام مكرها؟؟؟
هو يمكن الان مقيم عندهم ومعه العده حق القسم (المصحف والبدلة.و…الخ)😂😂😂
مولانا بياكل عيش, فخار يكسر بعضه.
هههههههه
حلوه
هذا محامي خلع وطلاق وزور…. كشكول هههههههههههه
وهكذا القضاه في كل البلاد العربيه بيطبقوا المثل من تزوج امنا كان عمنا
صدق كلامك في ناس يجيلهم كوليسترول من شرب مطيبه مرق كل يوم بس
زي أعضاء مجلس النواب حقنا
تم تغيير رئيس ورؤساء وزراء ووزراء واليمن (اتشقدفت شقدفة) وهم مازالوا نوّام أقصد نواب.!
وكل شيئ بحسابه اتعاب القاضي مضمونه . اما الحنث باليمين فهذه من عادة كل من يدعون الاسلام وكله ضحك على شعوبهم .