تم القبض على رجل في مصر، بتهمة التآمر مع طبيب بقصد إجراء عملية "الختان" على بناته الثلاث اللواتي لم يتجاوزن ال١٨ عاماً، وقال المدعي العام المصري إن الطبيب ذهب إلى منزل الفتيات بعد أن أخبرهم والدهم أنهما سيحصلن على "تطعيم" ضد الفيروس التاجي، لكن تم تخديرهن، وعندما استيقظن أصبن بالصدمة عندما وجدن أرجلهن مربوطة وشعور بالألم في أعضائهن التناسلية، إذ قام الطبيب بتشويه أعضائهم التناسلية، بعد ذلك قامت الفتيات بإخبار والدتهم، التي انفصلت عن والدهم، وقامت بتبليغ السلطات. وسيتم إحالة الوالد والطبيب للمحاكمة.
أصبح تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية غير قانوني في عام 2008 في مصر لكنه لا يزال سائداً، و تم اعتباره عمل إجرامي في مصر عام 2016، ويمكن سجن الأطباء لمدة تصل إلى سبع سنوات إذا ثبتت إدانتهم بتنفيذ الإجراء.
ولكن حتى الآن لم تتم مقاضاة أي شخص بنجاح بموجب القانون، وتقول جماعات حقوق المرأة إن القضاة والشرطة لا يأخذون التشريع بجدية كافية.
في كانون الثاني، توفيت ندى عبد المقصود البالغة من العمر 14 عامًا بعد خضوعها لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، مما أثار غضبًا على الإنترنت، وقد أحيل والداها وطبيبها إلى محكمة جنائية، ولكن مازال من غير الواضح الآن إن كانت المحاكمة ستمضي قدماً.
تقدر الأمم المتحدة أن 200 مليون امرأة وفتاة على قيد الحياة اليوم قد تعرضن لشكل من أشكال تشويه الأعضاء التناسلية.
وفقًا لمسح أجرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة في عام 2016 ، فإن 87٪ من النساء والفتيات المصريات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و 49 عامًا قد خضعن للختان.
على السوشل ميديا
[elementor-template id=”530″]