كتّاب

موقفي المبدئي: تكمن خطورة تنظيم الإخوان المسلمين في تبنيه لنسخة ثيوقراطية من الد…


موقفي المبدئي: تكمن خطورة تنظيم الإخوان المسلمين في تبنيه لنسخة ثيوقراطية من الديموقراطية، وفي كون سرديته أممية، فوق وطنية. النسخ المختلفة من التنظيم خضعت لتحسينات متعددة الجوانب، على صعيد الموقف من المجتمع والثقافة، وبقيت السردية المركزية ثابتة:
الأممية، الديموقراطية الثيوقراطية.
فضلا عن حماس الإخوان لديموقراطية الغلبة العدديةthe majoritarian form of democracy ، لا ديموقراطية الحريات/ التنوع/ حكم القانون

(ملحوظة: حدد معيار الديموقراطية، 2015، ستين عاملا للحكم على مدى ديموقراطية البلد. التصويت العددي لوحده لا يضمن الديموقراطية، كما كانت لعبة مرسي)

لديك مخاوف عميقة من “ديموقراطية” الإخوان المسلمين؟

حسنا:

إذا كنت ترى في السيسي بطلا، مخلصا، أو مشروعا للاستقرار فأنت أسوأ من الإخوان.

إذا كنت ترى في الحوثي مقاوما محترما فأنت أسوأ من الإخوان

إذا كنت معجبا بالتجربة الإيرانية أو بسياسة بوتين فأنت أسوأ من الإخوان

إذا كنت تضع صورة بن زائد، حسن نصر الله، حفتر، صدام حسين، الأسد في حسابك الشخصي فأنت أسوأ من الإخوان المسلمين

إذا كنت ترى حفتر مقاوما للإرهاب، أو جيشا شرعيا، فأنت أسوأ من الإخوان المسلمين

إذا كنت كنت تعتقد أن لا مشكلة مع سحق الصحافة الحرة والحريات السياسية وحرية التعبير في الصين.. فأنت أسوأ من الإخوان المسلمين

إذا كنت تعتقد أن ترامب تعبير جيد عن ما تحتاجه أميركا الآن فأنت أسوأ من الإخوان المسلمين

إذا اعتقدت، ولو مرة واحدة، أن الديموقراطية مسألة فائضة عن الحاجة فأنت أسوأ من الإخوان المسلمين

إذا رأيت في: تميم داعية ثورة، بن زائد داعية تسامح، بن سلمان مصلحا اجتماعيا فأنت أسوأ من الإخوان المسلمين

إذا كان الربيع العربي بالنسبة لك مؤامرة وفوضى فأنت أسوأ من الإخوان المسلمين

إذا تفهمت قتل الإخوان المسلمين وإعدامهم في محاكمات زائفة فأنت أسوأ من الإخوان المسلمين

إذا ساندت أعداء الديموقراطية ضد أنصاف الديموقراطيين فأنت أسوأ من الإخوان المسلمين

إذا رأيت الإخضاع الشامل، وجمهوريات الخوف المصغرة، مثالا للاستقرار طويل المدى فأنت أسوأ من الإخوان المسلمين

وإذا رأيت في صالح شهيدا أو سياسيا يستحق الاحترام فأنت أسوأ من الإخوان المسلمين.

نهاركم سعيد.
مروان.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى