مفكرون

حافظ مطير | بيـان القومية اليمنية ( أقيال ) حول العنصرية الهاشمية

وقفت القومية اليمنية (أقيال) على تداعيات ما أقدمت عليه مليشيات الإستيطان الهاشمية الإرهابية من فرض لقوانين عنصرية تشرعن سرقة أقوات اليمنيين وثرواتهم تحت مسمى الخُمس وما أحدثه هذا الفعل العنصري من ردود فعل وطنية جارفة على المستوى الشعبي والحزبي والرسمي.

إن القومية اليمنية ( أقيال ) تؤكد على مبدأها الثابت تجاه التواجد الهاشمي العنصري في اليمن باعتباره تواجدا استيطانياً عنصريا دخيلاً في منشأه وفكره ومعتقده وهويته متنكراً لإنتمائه لليمن حضارة وإنساناً وتاريخ وهوية، منذ أن غزى المجرم الأكبر يحيى حسين الرسي أرض اليمن وأسس مستعمراته الإستيطانية الكهنوتية العنصرية ككيان إستعلائياً على اليمنيين ودولتهم وهويتهم مقتاداً للحروب الكهنوتية التاريخية المتناسلة لاكثر من 12 قرناً على دولة اليمنيين وهويتهم من اجل فرض هويتهم السلالية وكهنوتهم الإستيطاني رافضين الإندماج الإجتماع والمواطنة المتساوية في أصرار على التمسك بإنتمائهم العنصري للسلالة الهاشمية وحملهم العداء لليمن ارض وانسانا وتاريخ وحضارة رغم ما جادت به لهم من عطائها واطعامها لهم من خيراتها ومائها الا انهم يرو انفسهم غزاة مستعمرين لا يرو في ارضها الا مساحات جغرافية تدفع الخراج ولا يرو لشعبها الا الموت في سبيل السلالة الهاشمية والعبودية لكهنوتيتهم وخرافاتهم وهذا ما اكدت عليه مليشيات الإستيطان الهاشمي في صنعاء من خلال فرضها قانون الخمس لبني هاشم في محاولة بائسة لسن قانون سلب ونهب أقوات اليمنيين كامتداد طبيعي لتاريخها الإجرامي والعنصري تجاه الأمة اليمنية، الذي تشهد لجرمها وإرهابها كتب مؤرخيها ومؤلفات اعلامها ورموزها و لن ينتهي اجرامها وارهابها وعنصريتها إلا بوأد افكارها وتجريم عنصريتها ومحاربة إرهابها وموروثها التاريخي الذي تتكئ عليه في كل أعمالها الإجرامية العنصرية.

لقد استشعرت القومية اليمنية (أقيال) مخاطر عودة الإرهاب السلالي على الدولة اليمنية ونظامها الجمهوري قبل أكثر من عشرت سنوات، وبدأت حينها بخوض معركة صناعة الوعي القومي اليمني ، مستندة في ذلك على تاريخ اليمن العريق وثورات أقيالها التحررية، وقد نمى وترعرع هذا الوعي الوطني وتجذر في التربة اليمنية وهو ما نراه اليوم في صور الرفض العارم للممارسات الهاشمية الغازية وتجلّت هذه الصور في الانتفاضة القومية الرافضة لما يسمى بقانون الخمس الذي يجعل أبناء اليمن وسكانها الأصليين شقاة وعمالا عند المتوردين الهاشميين الغزاة.

إن حركة أقيال اليمن وهي تحيي هذا العنفوان الشعبي الحمْيَري الواعي والمواقف المشرفة للكيانات السياسية الوطنية تجاه العنصرية الهاشمية وأفعالها الشائنة لاسيما تجريف الهوية الوطنية وطمس الموروث الحضاري اليمني، فإن الحركة تدعو جميع المكونات السياسية اليمنية ورجالات الفكر والثقافة وكل أقيال اليمن إلى رص الصفوف والتسامي على الصغائر وتجاوز العثرات للإلتفاف حول المشروع الوطني القومي المؤدي إلى استعادة الدولة اليمنية ونظامها الجمهوري الخالد وهزيمة المليشيات الهاشمية العنصرية ووضع القوانين النافذة لتجريمها سياسيا وفكريا وإجتمعيا لضمان عدم عودتها مرة أخرى بتحوّر سلالي جديد يحيل اليمن أرضا وشعبا إلى ساحة حرب دامية مفتوحة كما هو حاصل اليوم وعلى مدى أكثر من 12 قرناً.

المجد لليمن وأقيالها الأحرار
النصر للأمة اليمنية العظيمة
صادر عن القومية اليمنية – أقيال
12 يونيو 2020

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى