قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. “قلبي يرقص من الفرحة”… كلمة نكررها جميعاً في مناسبات عدة، فتستجيب أجسادنا لق…


.
“قلبي يرقص من الفرحة”… كلمة نكررها جميعاً في مناسبات عدة، فتستجيب أجسادنا لقلوبنا، ونرقص على نغمات الموسيقى، أو حتى من دونها، لنعبّر عن فرحنا. نرقص في الأفراح، وأعياد الميلاد، وحفلات الخطوبة والسُّبوع، وحتى في الانتخابات.
“غصب عني أرقص”، كما غنّى محمد منير.

الحياة بسيطة، أو هكذا اعتقدنا. لكن مؤخراً قامت الدنيا على دكتورة جامعية رقصت في حفل زفاف ابنها، ما تسبب بفصلها عن العمل لتعيد لنا الذاكرة عن مدرّسة المنصورة التي رقصت مع زملائها المدرّسين في رحلة إلى النيل وأدت إلى فصلها من عملها وطلاقها وتبرأ عائلتها منها، وأصبحت حكايتها على كل لسان، ونهش المجتمع سمعتها، وكأن الرقص تحوّل فجأةً إلى “قضية شرف”.

ربط الرقص بالتخيّلات الجنسية

الرقص هو شرح لمشاعر وأحاسيس داخلية، وترجمتها على شكل حركة، كما يقول تامر عبد الغفار، وهو الرئيس الفخري لاتحاد الرقص الدولي، فنقول قلبي رقص من الفرحة، كما يقول لاعب الكرة: “أنا رقّصت الكرة”.
ويضيف الأخصائي أن المشكلة تكمن في تغيّر نظرة المجتمعات، فقديماً كان الرقص مرتبطاً بالمرأة البارعة أكثر في إظهار الأحاسيس الخارجية، لأن المجتمع والبيئة ما كانا يسمحان للرجل بالتعبير عن مشاعره، فمثلاً في المنطقة الصحراوية لم يكن مسموحاً للرجل أن يبكي، على عكس المرأة. “لكن مع ظهور التوجه الذي يتخيّل المرأة في شكلٍ واحد، هو الشكل الجنسي، بدأ الرجل يحاكم المرأة مع تزايد رغبته في التحكم بها، وارتبط الرقص بفكرة الشرف”.

كتابة: #هويدا_أبو_سمك على موقع @raseef22

.
“قلبي يرقص من الفرحة”… كلمة نكررها جميعاً في مناسبات عدة، فتستجيب أجسادنا لقلوبنا، ونرقص على نغمات الموسيقى، أو حتى من دونها، لنعبّر عن فرحنا. نرقص في الأفراح، وأعياد الميلاد، وحفلات الخطوبة والسُّبوع، وحتى في الانتخابات.
“غصب عني أرقص”، كما غنّى محمد منير.

الحياة بسيطة، أو هكذا اعتقدنا. لكن مؤخراً قامت الدنيا على دكتورة جامعية رقصت في حفل زفاف ابنها، ما تسبب بفصلها عن العمل لتعيد لنا الذاكرة عن مدرّسة المنصورة التي رقصت مع زملائها المدرّسين في رحلة إلى النيل وأدت إلى فصلها من عملها وطلاقها وتبرأ عائلتها منها، وأصبحت حكايتها على كل لسان، ونهش المجتمع سمعتها، وكأن الرقص تحوّل فجأةً إلى “قضية شرف”.

ربط الرقص بالتخيّلات الجنسية

الرقص هو شرح لمشاعر وأحاسيس داخلية، وترجمتها على شكل حركة، كما يقول تامر عبد الغفار، وهو الرئيس الفخري لاتحاد الرقص الدولي، فنقول قلبي رقص من الفرحة، كما يقول لاعب الكرة: “أنا رقّصت الكرة”.
ويضيف الأخصائي أن المشكلة تكمن في تغيّر نظرة المجتمعات، فقديماً كان الرقص مرتبطاً بالمرأة البارعة أكثر في إظهار الأحاسيس الخارجية، لأن المجتمع والبيئة ما كانا يسمحان للرجل بالتعبير عن مشاعره، فمثلاً في المنطقة الصحراوية لم يكن مسموحاً للرجل أن يبكي، على عكس المرأة. “لكن مع ظهور التوجه الذي يتخيّل المرأة في شكلٍ واحد، هو الشكل الجنسي، بدأ الرجل يحاكم المرأة مع تزايد رغبته في التحكم بها، وارتبط الرقص بفكرة الشرف”.

كتابة: #هويدا_أبو_سمك على موقع @raseef22

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫2 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى