العقل دين
نحن مجتمعات بلا أفراد ، ثقافة الفردانية لا نعرفها ، نرفضها ونحاربها في مجتمعاتنا.
لو أنك فرد يريد أن يتخذ قرار خاص به ، لمستقبله ، تردعك العائلة ثم المجتمع بحجة (تشويه سمعة العائلة أو المجتمع)
حتى عندما يرتكب فرد جريمة أو خطأ ، تجد القبيلة و العائلة وحتى أفراد الطائفة يبررون بأنه لا يمثلهم و يتراكضون للتبرؤ منه.
لان ثقافة الفرد المسؤول عن أفكاره ، معتقداته ، قرارته غير موجودة ، فتجد العائلة الكريمة تتبرأ من ابنها لو عمل بما يخالف قانون الجماعة ، مع أنها يجب أن تكون من البديهيات (هو مسؤول و يمثل نفسه)
وعندما نقول “الفردانية” يعني عالم حيث يقوم الفرد باختياراته ويتحمل نتائجها ، من دون اكراه من المجتمع ، لا يعني عالم يرفض الاجتماع مع الأصدقاء و العائلة.
طبيعي ان تجتمع مع أفراد من العائلة ، ثم يقومون بالصلاة عزيزي ، وأنت تجلس في مكان دون الحاجة للتمويل بأنك تقي و مؤمن ، من يريد الصلاة يصلي ، ومن لا يريد لا أحد يجبره أو يكرهه على الصلاة ببساطة ، ولا يتم احتجازه و مجافاته لأنه (مخالف لنا)