كتّاب

جبناء وأوغاد،يستهدفون البيوت يوما بعد يوم، يقتلون الأبرياء…


جبناء وأوغاد،يستهدفون البيوت يوما بعد يوم، يقتلون الأبرياء ويتنمرون على الأطفال والنساء، كلما وضعت إيران حذاء على عنق، عادوا بحقدهم على اليمنيين الآمنين، عادوا لقصف النائمين.
الحوثي ليس في المنازل ولا في المدارس، الحوثي على حدودكم وفي الجبهات، في الجبهات التي كلما تقدمت قصفتم أبطالها، في الجبهات التي خذلتم رجالها، الحوثي حول أرامكو وفي قلب الرياض لا على حصير الفقراء حيث تقذفون حقدكم على شكل قنابل.
كم مرة استهدفت طائراتكم عرضا حوثيا أو موكبا لهم، لا مرة، لكنكم تقصفون البيوت والمدارس والأحرار ألف مرة وبحقد شاسع وعماء.
لقد كشفتكم سياساتكم في اليمن يا أعداء اليمن، كشفت نذالتكم وحقدكم وخوفكم من اليمني واليمن، وللأسف كان المعتوه الحوثي عصاتكم السحرية التي خلقت لكم الأسباب، وكان المفقود هادي هو غطاء الجريمة،بسبب عنجهية الأول وضعف الأخير أصبحت اليمن حقل تجارب لحقارتكم وبعرانكم.
لو أردتم هزيمة الحوثي حقا لما افشلتم مشروع الدولة في عدن، ولما ألحقتكم العار والخسارة بالشرعية، ولما ذهبت جحافلكم لاحتلال المهرة وسقطرى بدلا من حمايتكم ودعم الذين لولاهم لكان الحوثي الآن في قصوركم.
تقف المقاومة اليمنية كحقل ألغام أمام زحوف الحوثي وتقفون خلفها كخناجر ظهر وغدر، وكلما صفعكم قمتم باستعراض عنتريتكم على بيت مسكين أو مدرسة أطفال أو صالة عرس.
غاب طيرانكم في حجور ونهم والعود وقعطبة ومريس وصرواح، وحضر في غرف نوم الأمهات والأولاد.
عزاء اليمنيين هو أن النار التي يذكيها نفطكم ستدخل كل الجحور قريبا وتهد الوهم حيث لا أنقاض إلا شظايا زجاج يبضع الغطرسة وينغرس في صميم الغباء والحقد.
#الله_يفقش_بيضتكم

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

عامر السعيدي

أغنية راعي الريح

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى