من دروس #كورونا :
نظرا لما قدمه الفرد أو الدولة، في الرخاء، سيظهر الفرق حتما في الشدة.
عقلية الاحتياط واجب، وعقلية الوقاية والبناء هي من تفلح في إنقاذنا من أي جائحة، وليس عقلية عالسبحانية وعالبركة بالطبع.
دولة مثل #ألمانيا تعدت إصاباتها ال 50 ألف إصابة، لكن الوفيات لم تتجاوز ال 300، بل ويعالج الآن في مستشفياتها مصابون فرنسيون وإيطاليون.
ألمانيا لمست الفرق لأنها بنت نظاما صحيا قويا واستثمرت في قطاع أساسي وضروري.
ولو أردنا الحديث على مستوى الأفراد، دائما ما كنت أقاوم فكرة التدخين او الأرجيلة، واليوم أشعر بالرضا كوني غير مدخن، وكون الفيروس يستهدف بالاساس الجهاز التنفسي، للأمانة هذه نقطة تشعرني بالقوة -ولو نفسيا- .
دولنا العربية للأسف في غالبها لم تستثمر في هذا المجال ولم تطوره وتعلم علم اليقين أن الفيروس لو اجتاحنا ستكون كارثة قاتلة.
اسامة عيسى | ناشط مجتمعي
