حقوقيون

القمع الجنسي لن يؤدي الا للمزيد من الأمراض, والعُقد.


القمع الجنسي لن يؤدي الا للمزيد من الأمراض, والعُقد.

للجسد إحتياجات, ومن هذهِ الإحتياجات ما ينكره المجتمع, إلا بورقة! الجنس ولذتها حاجة كالأكل, والشرب. مهما تنكرنا لها, فلا نقوى على الإستغناء. فعندما نتجاهلها, نكون كمن يشعل اجيج الحيوان القابع في أعماقنا.
الصورة هذه أنموذج للكبت الجنسي, والذي من أسبابه تجريم الإختلاط. لم تفعل ثقافة العار والعيب سوى خلق جيل غير متزن, ومختل.. جيل يرى في أول لقاء بالجنس الآخر فرصة سانحة للجنس! خلاف من ينشأ بطريقة عفوية, وبريئة الى جانب قريناته. فيرها ككيان مماثل, لا جسد ووعاء.

فالمبرر الذي سمعناها, وقرأنا عنها, هذهِ الصور تنسفها: فمالمغري في الأصنام, والمنكينات!?
بل كما علمتم تم اغتصاب طفلة من قبل مسن! فمالمغري في طفلة في العاشرة من عمرها; وجسدها لم ينضج بعد!? بل وعتدوا على مختل!
ٱن الإشكال مكمنه العقل, والتفكير, ومن نتائج الكبت; الناتج عن منع الإختلاط.

في المنشورات السابقة التي تحدثت عما يقارب لهذا الموضوع, اجاب البعض بان المجتمعات الغربية المنحلة, هي الأكثر تحرش, واغتصاب!
والحقيقة خلاف ذلك تمامًا. فقط في الغرب شفافية, واحصائيات دقيقة, ومجتمعات لا توصم الضحية, وتبرر للمجرم. فجميع من يتعرضن للتحرش, أو الإغتصاب تبلغ على الفور. ومراكز الابحاث توثق..
بينما مجتمعاتنا من التخلف, والرجعية بمكان, للدرجة التي تخاف الضحية إن يتم لومها, ما إن شكت الإعتداء!
وأكبر دليل: في جائحة كورونا حيث بلغ المصابين في الغرب بالملايين, والدول الشرقية و الشرق اوسطية.. اقل من ذلك بكثييير; وما ذلك الا لقصر في ادوات الفحص, وانعدام الشفافية, والمصداقية.

في الاخير الجنس شيء لا عيب أو حرام فيه. حاجة غريزية يجب اشباعها. وتؤكد دراسات كثيرة, أن تجاهلها, أو عدم إشباعها يخلق أعراض, وأمراض وخيمة; وتؤدي لتصرفات غير محمودة: كالتحرش, والإغتصاب: للحيوانات, والأطفال, ولنفس الجنس, وبالمحارم..!
تجاهلها يجعلك مشوه المشاعر, وبفكر, وتفكير غير متزن, وبطبيعة غير سوية.

إن أكثر ما يثير للضحك: تجريم, وتحريم, ووصم غريزة الشهوة, والشبق من اناس يقدسون الفرج, ويحلمون بنعيم اثداء, ومؤخرة الجاريات الربانية: من حور, ووصيفات, وولدان!
وكذلك فكرهم الذي يجعل من ورقة لا قيمة لها تحلل ما حرموه!
ورقة تجعل من الشائب ان ينكح بنت بعمر ابنته, وان كانت رافضة!
بينما ممارسة الحب بالتراضي عهر, وفضيحة!
معايير مشوهه; تعكس مدى مرض النفوس, وتلوث العقول!

#لنرتقي
#لا_عيب_في_الجنس
#مع_الحرية_الجنسية

لؤي العزعزي



يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى