توعية وتثقيف

الروسوفوبيا (Russophobia) أو كراهية روسيا…


الروسوفوبيا (Russophobia) أو كراهية روسيا

الفوبيا هي النفور الغير-مبرر أو اللا-عقلاني. و الفوبيا تجاه روسيا هي ظاهرة حقيقية و ملموسة شهدتها فى أماكن و أزمان مختلفة.

أذكر، على سبيل المثال، زيارة لتشيكوسلوفاكيا فى أوائل السبعينات. كنت إذا دخلتُ متجراً وتكلمتُ بالروسية أحسستُ بالنفور والإزدراء من جانب العاملين فى المحل؛ و إذا تكلمتُ بالإنجليزية، (و يا حبذا بالألمانية،) كنتُ ألاقى معاملة أفضل كثيراً. أما إذا دخل المحل بالصدفة زبون ألماني حقيقي، فقد كانوا يكادوا “يقفون على رؤوسهم” ترحيباً به وتكريماً له.

كنت أعرف تاريخ تلك المنطقة معرفة لا بأس بها، و أفهم لماذا لا يُكِن التشيك، (بعضهم على الأقل،) مودة نحو الروس الذين يسيطرون على بلادهم. لكنى كنت أيضاً أعرف أن الألمان فعلوا بهم نفس الشيئ، وأضافوا إلى الجرح إهانة بتصنيف الشعوب السلاڤية، (بما فيهم التشيك،) كجنس منحط يحق للألمان إستعباده و إغتصاب أراضيه. لماذا إذاً كل هذه المودة التى يظهروها تجاه الألمان، وكل هذه الكراهية تجاه روسيا؟

ذكرتُ التشيك على سبيل المثال. لكنى شاهدت تجليات الروسوفوبيا فى مصر أيضاً. عندما عدت من بعثة دراسية فى روسيا ذهبت لمقابلة مدير عام فى وزارة التعليم العالى لمعرفة تكليفى. أعطانى الرجل (دون أن يقول ذلك صراحة،) إحساساً بأن التعليم فى روسيا لا يساوى فى نظره أكثر من ‘مدرسة صنايع،’ وفى نهاية المحادثة سألنى صراحة عن رأيى فى روسيا. و عندما أعطيته رداً إيجابياً، شوّح بيَده إزدراءاً و هو يقول “شوف يا بني! اللى يمشى مع السعيد يسعد، و اللى يمشى مع المنحوس يتنحس زيه.”

كانت روسيا فى ذلك الوقت قد أرسلت رجالاً (و نساءاً) إلى الفضاء الخارجي، و أنزلت صاروخاً على القمر. كان ذلك أيضاً فى أوج ملحمة بناء السد العالى. السد العالى الذى أنقذ مصر من مجاعات محتملة، وأضاء المدن و القرى المصرية و جعلها تبدو من الفضاء و كأنها عقد متوهج من اللآلئ. لم يكن السد العالى يساوي شيئاً عند ذلك المدير، و لا كانت مساندة روسيا لمصر سنة ٥٦، و لا للجزائريين فى حربهم من أجل الإستقلال، و لا الدفاع عن نلسُن مانديلا … ولا الصواريخ إلى القمر.

مؤخراً نشر أستاذ مصري صورتين – فى إحداهما لورد إنجليزى مهيب، وفى الأخرى فلاح روسي من زمن ما قبل الثورة، ملطخ الوجه ممزق الملابس. وعَنْون الأستاذ منشوره “مقارنة بين بلدين.” أو شيئ من هذا القبيل. لماذا؟ ما الذى دفعه للجوء إلى التزييف بغرض إهانة شعب لا يعرفه؟ أنا لا أعرف ذلك الأستاذ شخصياً، ولا أريد أن أخمن الإجابة، لكن الروسوفوبيا قد تكون هي التشخيص.

من الواضح أن الغرب لديه مصلحة فى نشر الروسوفوبيا بين الشعوب المتخلفة. لكن نفس الفوبيا متأصلة بين الأنجلوساكسونيين أنفسهم. ولا يهم إذا كانت روسيا ملكية أو جمهورية، شيوعية أو رأسمالية، متدينة أو ملحدة – هم يكرهونها أيا كان حالها. حتى جدول مندلييف الذى درسناه فى مادة الكيمياء لا يسمونه فى أمريكا بإسم مبتكره الروسي. سيقول قائل: “ربما هم فى العادة لا يسمون الإنجازات العلمية بأسماء أشخاص.” هذا غير صحيح، فنحن قد درسنا قنطرة ويتستون (Wheatstone) و محرك واط (Watt) و خرطة سميث (Smith’s chart) و قوانين نيوتن (Newton) و معادلات ماكسول (Maxwell) … إلخ.

نعود إلى شرق أوربا – معظم الشعوب التى تعمر ذلك الجزء من الكرة الأرضية إنحدروا من قبائل سلاڤية نزحت أصلاً من السهول الروسية وتربطهم قرابة عرقية قديمة. لكن المسارات التاريخية تفرقت، و إعتنقت بعض تلك الشعوب المذهب الكاثوليكي (الپولنديون والتشيك والسلوڤاك والكروات، وأهل غاليسيا، أي غرب أوكرانيا،) بينما بقيت شعوب أخرى على المذهب الأرثوذكسي (الروس و البلغار والصرب و أهل الدونباس، أي شرق أوكرانيا.) والآن نلاحظ أن الروسوفوبيا منتشرة فى الشعوب التى إعتنقت الكاثوليكية، و لا نراها فى الشعوب التى ظلت أرثوذكسية. وهذا يوحى بأن الطائفية الدينية كانت عاملاً فى تغذية الكراهية.

يشير البعض إلى ما يسمى ‘الجلافة السلاڤية (*)’ كتبرير للروسوفوبيا. صحيح أن الروس يتسمون بالصرامة والجدية و الإقتضاب. وليس من السهل أن تبدأ دردشة مع شخص روسي غريب، دعك من تكوين صداقة معه. لكن هذه سمات كل شعوب الشمال، بما فى ذلك شعوب سكانديناڤيا، ولا تقتصر على الروس.
_______________________________
*) يقال عن الشخص إنه جِلف (uncouth) إذا كان مباشراً وصريحاً فى كلامه دون مراعاة لمشاعر من يخاطبه.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Farid Matta فريد متا

كاتب ادبي

‫19 تعليقات

  1. تسلم….و كلام بوتن صح تماما….ناهيك عن الاراضى التى ضمت لاوكرانيا أثناء الحقبة السوفيتية…و القرم أيضا….مسألة الدين اساسية.ايضا اذلال الروس لدول الشمال …له دور

  2. مقال ممتاز كالعادة و يعبر عن نظرة عميقة وتجارب حياتية ومعايشة للأحداث وليس من قراءات نظرية فقط .شهادتك العادلة لما قدمه الروس لنا ، خير رد على كل المرجفين .

  3. أقر أن هذا يحدث عندنا ، وقد أكون أنا منهم ، حيث رأيت ذلك في موقفين..
    الاول ، في بورسعيد في فترة مابين الحربين ( ٦٧ و ٧٣ ) حيث كان الاسطول الروسي يرسو في ميناء البلده والظلام وصوت قنابل الاعماق المخيف التي يتم تفجيرها طوال الليل لمنع الضفادع البشريه الإسرائيلية من الاقتراب من الميناء..
    المنظر كان كئيباً وبائساً نهارا وليلا..
    …..بعد حرب اكتوبر وبدء تطهير القنال ، جاء الامريكان ومعهم حاملة الطائرات الهليكوبتر ” هانشو ” ..كان جو النصر مبهجاً..
    كان أهل بورسعيد ، كعادتهم ميّالون للغرب ، يتندرو بالقول..
    ” أيام الروس ، ماكانش فيه طائر النورس في البلد ..من ساعة الامريكان حضروا والنورس مالي سماء المينا..أصلهم بيرموا خير كتير في المياه ”
    اكتفي..وعفوا علي الاطاله..

  4. اخيرا كتبتم ما ننتظره منكم و تللك التجربه الفريده التي مرت بها حياتكم

    الواقع ان الحكايه لها ابعاد عديده

    الاصول التابعه للهجرات البربريه القادمه من السهول الروسيه في الواقع هي ما يقف خلف تكوين اوروبا ب اكمله و ليس شرقها فقط
    القوط الغربيون مثلا الدين قابلهم العرب في اسبانيا الخاليه قادمون من السهول الروسيه
    في الواقع هناك من يرجع الطبيغه العنيفه القاسيه ل جوانب كثيره من الحضاره الغربيه لتلك الاصول
    مقارنه ب حضارات الانهار و الحضاره المتوسطيه المشتركه

    البدائيه في التكوينات الثقافيه في تلك الكتله البشريه كان الرومان مثلا علي درايه بها منذ وقت طويل
    لم يصف اليونانيون الاغريق الفرس بصفات تنطوي علي اتهامات بالبعد عن التحضر
    بينما الاصل اللغوي ل كلمه الSlavs او السلاف
    هو نفس الاصل ل كلمه slave بمعني عبد

    اللغات تنتمي الي كتله لغويه واحده السلافيةو هي الفرع الرابع الرئيسي من اللغات الهتديه الاوروبيع
    مع الجرمانية
    و اللاتينيه
    و الفارسيه ( هي فرع منفصل او الهنديه الايرانيه )
    و الاستثناء هي المجريه بخواص القواعد اللغويه الخاصه بها
    و بعض لغات البلطيق

    المنطقه كامت مشكلتها الدائمه هي الامبراطوريات الموحوده علي حدودها و التي قامت بغزوها
    فغيرت تشكيلتها الثقافيه و الدينيه و ان لم تغير من تشكيلتها العرقيه كثيرا
    و عندما انتهت الخرب العالميه الاولي قام ب رسم الخرائط الحديده من ليس لديهم خبره بالمنطقه
    انجلترا و الولايات المتحده و ايطاليا و فرنسا
    و استبعد اصحاب الخبرات فيها
    تركيا و روسيا و النمسا المجر و المانيا
    و الحدود الجديده لم تكن تمثل محتواها
    و في الواقع يوجد داخل حدود كل دوله منها ما يمثل جيرانها !!!!!

  5. روسيا لها وضع خاص

    روسيا كانت امبراطوريه من الامبراطوريات المجاوره ل شرق اوروبا
    تحديثاتها كانت في وقت امثال

    بطرس الاكبر الذي سافر الي اوروبا متخفيا و عاد ب افكار عن التجديد
    من بناء اسطول
    الي حلق ذقرن رجال الدين و البلاط الزوسي
    الي استضافه ظباط الخيش السويدي بعد ان هزمهم في قصره لانهم علموه الخرب الحديثه ( كانوا قد هزموه سابقا )

    و كاترين العظمي
    الاميره الالمانيه
    التي اتسعت فيها روسيا الي الحدود التي لم تسبقها اليها دوله في التاريخ

    و ستالين
    الجورجي ( الروسيه كانت لغه تعلنها و لم تكن لغته الاولي )
    ب ادراكه ان روسيا يفصلها قرنان عن اوروبا
    و انها تحتاج الي عبور المسافه في عقدين و الا فلن يمكنها البقاء
    و هو ما اثبتت الخرب العالميه صدقه
    و مازالت احداث اليوم تؤكد ما انتهي اليه
    و بالناسبه
    ستالين كان اكثر ثقافه من كل معاصريه من الساسه الغربيين
    وكان في مكتبته اكثر من ١٠ الاف كتاب كلها بها هوامش ب خطه
    بينما يصوره التاريخ الغربي ك متعطش للدماء و صاخب جنون مطبق

    النظره الغزبيه ل روسيا لم تتغير علي مدار العصور الحديثه بدايه من الثوره الفرنسيه حتي الان

    فيما هو ابعد من هذا كان التصور ان ضخامتها لا تعني شيئا كثيرا
    و ان سيطرتها علي تلك المساحه الشاسعه امر مشكوك فيه

    اما مع ظهور الاستعماريه الاوروبيه العربيه الحديثه فكان التصور ان روسيا دوله من الضخامه ب حيث لا يحب ان تضمها دوله واحده

    و كان التطبيق العملي لهذا

    اثناء الحمله النابوليونبه علي روسيا
    ( و كاد ان يقع في الاسر فيها و كان مظهر الجيش العظيم الذي ضم ممثلين من القاره كلها عند عودته من موسكو من اسباب انهيار سلطته فيما بعد )

    و اثناء الخرب العالميه الاولي
    ( و علي الرغم من الهزيمه في تاننبرج و معاهده بريست ليتوفسك المهينه عاد الجنود الالمان من روسيا ب افكار خطيره عن قلب نظام الحكم بالثوره المسلحه و بدات حرب اهليه في المانيا علي اساس طبفي بعد الخرب )

    و الخرب العالميه الثانيه
    ( التي انتهت برفع المنجل و المطرقه علي الرايشستاج الالماني و ماساة تكوين منطقه عازله في اوروبا الشرقيه تشمل اطار حمابه ل روسيا بعد ان قدمت اليها الكوارث من غربها عدة مرات و كان اخرها بخساره جاوزت ال٢٧ مليون و تسوية غرب روسيا كله بالارض )

  6. علاره علي ما سبق و اسهامه في ايصال انطباع بعينه عن الروسي كانت هناك جوانب اخري اضافيه

    طبيعه الانتاج الاشتراكي و ما هو متاح للاستهلاك ل عقود
    ادت الي جوع استهلاكي علي الحانب الروسي
    و ادت الي انخفاضه درجات و درجات في سلم التقييم الشعبي له علي مستوي من احتك بالروس خارج حدودهم

    كان عجيبا حقا ان يستطيع المبتعث الي روسيا من دول العالم الثالث التي تتلفي مساعدات من موسكو
    بينما يبدو ( المبتعث ) في حاله افضل كثيرا من زميله و زميلته من الروس

    نفس الوضع كان ملحوظا في الكوادر المرسله من روسيا الي البلاد التي كانت تتلقي مساعدتها
    و شهدها المصنع المصري
    و مسرح بناء السد العالي
    و الظابط المصري علي طول القنال

    بعض دول اوروبا الشرقيه كانت حالتها معقوله
    مثل تشيكوسلوفاكيا
    حيث كان الجانب الصناعي في جمهوريه التشيك متقدما في الفتره ما بين الحربين
    و المجر
    الجزء الزارعي من الامبراطوريه النمساويه المرحله
    و البعض كان شعوره القومي عاليا بسبب دورات الاختفاء و الظهور التي مرت بها
    ك بولاندا
    تلك البلاد كان الشعور المعادي فيها للروس عاليا الي اقصي درجه

    البلاد الفقيره علي الوجه الاخر كان مستوي الكراهيه فيها اقل
    مثل بلغاريا ( ارثوذكسية سكانها كانت عاملا )
    و صربيا ( الاوثوذكسبه ايضا )
    و البانيا
    ( و ان انضمت الي بكين اثناء صراعها مع موسكو )

    و طبعا كان الالمان في الجانب الشرقي من المانيا يعتبر نفسه محتلا
    ( كانت للشيوعيه في برلين الغربيه شعبيه اكبر من شعبيتها في المانيا الشرقيه
    و بعد انهيار النظام الشيوعي اصبح الجانب الشرقي في المانيا مرتعا للجماعات اليمينية و الفاشيه )

  7. علاقتنا بالاتحاد السوفييتي كانت نفسها قصه طريفه

    وقت الملكيه ضغطت انجلترا وقت ان اصبحت حليفه ل موسكو علي القصر ليبدا علاقات مع موسكو
    و كان تكليف الملك للسفير ان عليه افساد العلاقه و ليس تحسينها

    امتنع محمود فهمي النقراشي عن الحديث مع اندريه جروميكو وقت التصويت علي قرار تقسيم فلسطين
    ف كان الاتحاد السوفييتي اول المؤيدين

    حاول عيد الناصر ان تبدو صفقه ٥٤ التي انشات جيشا مصريا حقيقيا لاول مره منذ وقت محمد علي و كانها تجاريه بحته و حدثت من خلال تشيكوسلوفاكيا

    قام الاتحاد السوفييتي بتوجيه الاهدار الشهير الي لندن و باريس و تل ابيب اثناء العدوان الثلاثي
    لم تكن الصواريخ السوفيتيه في هذا الوقت قد يلغت هذا المدي
    و لكن هذا لم يكن معروفا حتي للامريكيين

    قام الاتحاد السوفييتي ب تعويض مصر عن السلاح الذي ترك في سيناء بالمجان
    بينما لم ندفع ثمن سلاح ٦٧ بعد
    و كان ثمنه الاسمي رمزيا
    الدبابه ال تي٥٤ و ٥٥ ب الفي جنيه مصري
    و الطائره الميج ٢١ ب ٢٠ الف
    و شبكه حائط الصواريخ لم يكن لها مثيل داخل حلف وارسو نفسه

    و اثناء حرب ٧٣ هدد بالتدخل لمنع تدمير الخيش الثالث
    و بدأ تحميل فرقتين محمولتين جوا
    و كانت موسكو و وواشنطن علي حافة مواجهه نوويه

    و بعد سنوات قليله
    تم تسليم السلاح الذي لم تدفع ثمنه الي حيث تم فحصه في الولايات المتحده ( صفقه كامله من طائرات ميح ٢٣ !!)
    و الي من استخدمه ضد الروس انفسهم في افغانستان
    علي اساس اننا اخترنا الطرف السليم في التوازن الدولي القائم

    اما الزوسي في العقل الجمعي المصري ف ارتبط تقييمه بالاستهلاك

  8. الحاله الان في الاعلام الغربي ترادف تماما ما كان يخرب في الاعلام الالماني وقت بدء فتح الجبهه الشرقيه
    و في الاعلام الغربي في اوج الحرب البارده

    و لايوجد ادني استعداد لمنح اي مصداقيه لنتاح عنل الزوسي

    كان المفهوم في المانيا النازيه عن الزوسي انه subhuman او untermensch
    و لكن هذا لم يفسر تفوق نموذج الدبابه الروسيه تي ٣٤ علي كل مثيلاتها الالمانيه حتي بدا تقليد الدروع المائله المميزه لها

    لم ينقل روزنبرج و زوجته اثيل اسرار القنبله الدربه الي الاتحاد السوفييتي
    وقت دخول المانيا كانت برلين علي بعد عامين من صنع قنبلتها
    و ووقت بوتسدام كان ستالين يعلم ان مؤسساته ب طريقها الي صناعه القابله في اطار زمتي قصير
    و لم يبد اي تاثر عند ابلاغ ترومان له ب نية استخدام سلاح ذري ضد اليابان

    قام الامريكيون ب ترجمه كل كتب الرياضيات و الفيزياء و الهندسه في فروع ب عينها بعد انجاز سبوتنيك

    و في كوريا كانت مفاجاة الميج ١٥ شديده بينما كانت معطم طائرات قوات الامم المتحده هناك ( اساسا امريكيه ) تعمل ب محركات مروجها

    طائره الفانتوم كان ثمنها ١٠ مرات قدر تكلفه الميج ٢١
    مع هذا كانت نسبه قتل الطائرتين ل بعضهما البعض فرق فيتنام
    ١:١

    في حرب الخليج الثانيه فوجيء الامريكيون ببعض انواع الطائرات السوفيتيه و هي ترصد عدة اهداف في وقت واحد
    و لم يكن هذا الاسلوب معروفا حتي هذه اللحظه في طاقرات سلاح الجو الامريكي

  9. فعلا في السبعينيات عصرنا التهوين بروسيا و التعظيم بالغرب دون أسباب أو أدلة، حتي أنني شخصيا كنت مرشحا لبعثة روسيا، و تعلمت اللغة و انتظرت شعورا أن يأتي الحجز ، حتي سافر الجميع دوني. حينئذ ذهبت الي البعثات بحجز في إنجلترا فاخذوه بجدية و تم رغم دهشة الزملاء جميعا، و اتهموني بوجود وساطة قوية، و لم يكن هذا صحيحا علي الإطلاق

  10. مقال شيق جدا د متي و ما يزيد من جاذبيته مزج تجاربك الشخصية مع المجتمع و تاريخه
    اتمني يوما ان اري Autobiography
    أنا متاكد انها سوف تكون تدوين و اثراء لمعرفتنا عن حقبة تاريخية مهمة جدا من منظور عالم واقعي دارس و محايد 👍👍👍

  11. part of it is that people look at those “on the other side of the fence” with suspicion or even paranoia. Recently, the animosity to communism and fear of military power had an effect. But people always weave myths about unfamiliar people to them and subsequent generations believe and perpetuate them. There could be of course other important reasons.

  12. أحد الأسباب قد يكون أن روسيا من المناطق النادرة في العالم التي لم يحتلها (أو لم يستطع احتلالها) الغرب والاستفادة من ثرواتها، إلى الى الآن.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى