كتّاب

من تانى أبانوب عماد:…


من تانى أبانوب عماد:
فى المعتقل مع الإخوان والسلفيين والدواعش وكان يوم مولد النبى، واتعملت الندوة اليومية على هيئة دايرة كبيرة، والوحيد النشاذ كنت انا بفضل ع البرش بتاعى لأن ندواتهم ماتلزمنيش، ولا هما صمموا يدعونى لأنى علمانى وعلمانى ف نظرهم يعنى كافر.!!!
بدأ الحديث الشيخ ناصر مأذون إمبابة وكان تبليغ ودعوة وقلب على سلفى ومتهم بالتمويل، واتكلم عن المعجزات اللى صاحبت ولادة النبى، وبعده المهندس عماد الإخوانى المتهم بحرق كنيسة كفر حكيم ومحكوم عليه غيابى بتأبيدة، ودة اتكلم عن سماحة الإسلام، ودخل أخونا حمدى صاحب الأتوبيسات السياحية يتكلم عن الرسول اللى اتخلق الكون كله عشانه، واسمه مكتوب على كرسى العرش منذ الأزل، وانه كان بيلم الكاكا بتاعة اليهودى المعفن، واتحمل رجل ابو جهل فوق راسه الشريفة وهو بيصلى ف الكعبة، ومات ياكبدى مسموم، وفجأة فتح أخونا حمدى فى البكاء، وفجأة برضه لقيت 34 بنى آدم بيبكوا بحرقة على معاناة سيدنا النبى فى الدنيا ووفاته مسموم من يهودية……………!!!
أبص للرجالة الدكاترة والمهندسين والصحفيين والفلاحين وهما بيبكوا بحرقة على راجل سعودى مات من 1400 سنة وعلى ذمته 11 زوجة، وافتش ف قلبى هو أنا ليه مش حزين على وفاته؟ وليه لما افتكر أبويا اللى مات من عشرين سنة بس مابيحصليش إنهيار عاطفى وشحتفة مقدسة؟ ياترى أنا كافر ولا الناس دى بهايم ؟
عزيزى أبانوب: إكتب وصيتك ياولدى، ياإما تهاجر من بلاد رجالتها بيتحرشوا حتى بكلبة نتاية ف الحارة، وواخدين المركز الأول فى الدخول لمواقع البورنو، بس بيعيطوا عشان نبيهم اللى مات من 1400 سنة، وينسوا يعيطوا على أبوهم اللى مات من شهر ونص.!!!




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫5 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى