مفكرون

أحمد علام الخولي | بينما اقرأ تعزية الداعشى الأزهرى عبد الله رشدى فى جنودنا تذكرت قتلة الخليفة


بينما اقرأ تعزية الداعشى الأزهرى عبد الله رشدى فى جنودنا تذكرت قتلة الخليفة عثمان حيث هرب إثنان من قتلته للصحراء فاستظلا تحت نخلة فتناول أحدهما تمرة يأكلها فأمسك رفيقه بيده قائلا حرام يأخى هل إستئذنت صاحب النخلة قبل أن تأكل التمرة فرد عليه أأستئذن فى سرقة تمرة ونحن لتونا قتلنا الخليفة ومن معه !! وعبد الله يعزى فى جنودنا بينما يدعم فكر السلفيين التكفيريين الذى أدى لقتل الجنود – ففى هذا البوست لهذا الداعشى الأزهرى الذى يعمل رسميا خطيب بمسجد السيدة زينب الكبير – يرجح كفة المكفرين ويكفر المفكرين فالسلفيين أصحاب فتاوى التكفير كما يقول ( مننا وعلينا وإختلافنا بسيط ) ويستعدى جمهوره على المفكرين والإصلاحيين – فكيف نطلب من الأزاهرة مواجهة الدواعش وهم يدرسون المنهج نفسه – بل لو أرسلنا المشايخ عبد الله وسالم عبد الجليل ورفاقهم لسيناء لإقناع الإرهابيين بما يقولوه لنا أن الإرهابيين لم يفهمو التراث جيدا فإنهم سينضمون لداعش ويصبحوا قادتهم فكيف لمن يدعو للمنهج أن يحاربه !

أما عن كراهية هذا التكفيرى للعلمانيين والتنويريين فلأنهم يسمون المصطلحات التى يستخدمها بأسمائها الحقيقية فالغنائم سرقة وسبي النساء جريمة وأحكام الجواري والسبايا التى ينشرها عبودية وزواج القاصرات بيدوفيليا وفرض الفكر والمعتقد إرهاب وتكفير الناس جريمة عنصرية

والسؤال هنا أين محاميي البلاغات ومدعين الفضيلة والخوف على المجتمع من ذلك الداعشى الذى يهدد السلم المجتمعى ؟


Ahmed Allaam Elkholy

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى