كتّاب

أحمد عرفات | – موقف مش هنساه :…

‏- وأنا في السعودية. كنت عارف شاب سعودي عايش حياته بمعنى الكلمة. بيخرج بأي وقت. بيعرف بنات. بيشرب (مخدرات). وكان عنده أخته 16 سنة __ عرف إن هي بتكلم ولد. راح قال لأبوه. "قصوا أظافر ايديها". وجه يتفاخر قدامنا وقدام أصحابه بالمدرسة .. وقتها قسماً بالله جتني قشعريرة ما هنساها !

‏- تشوفوا ملامحه وهو بيحكي. كله فخر بأنه هو وأبوه عاقبوا البنت بالشكل ده .. وقتها كنت معرفش شيء عن (حقوق المرأة). بس وقت ما دخلت الميديا بشكل شبه يومي ولقيت قصص أكثر وأكثر. سئلت نفسي سؤال :

– **يا ترى في كام قصة زي دي منعرفش عنها حاجة!؟**

وأه وبصراحة :

– لعنة على قوانين الحُرية بالشرق الأوسط. على كل الذكوريين اللي بسببهم بقى أي شاب يتكلم بحُرية يبقى لازم يكون عنده نوايا وسخة. لعنة ألف لعنة على كل متلون. متسلق. متحرش. مُغتصب. له أهداف غير الأهداف الإنسانية الحُرة .. و افتكروا دايماً إن الناس دي ريحتهم طافحة . ❤️

ده الواقع … دي الحقيقة. القصص اللي بتوصل لينا مش جزء من ملايين القصص الأخرى. ده الواقع اللي لازم نعترف بيه .

أحمد عرفات | كاتب علماني

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى