كتّاب

Exercise makes you happier than money, according to Yale and Oxford research


في الأيام الماضية قرأت دراسة علمية قالت نتائجها إن المشي في الأراضي الخضراء، الغابة/الوديان، يساعد على معالجة الاكتئاب ويخفض الضغوط النفسية. إنها الغابة، مرة أخرى. قال مصمموا الدراسة: بشرط عدم استخدام الموبايلات، الامتناع عن القراءة، والمشي ببطء. نتائج الدراسة تتماشى مع دراسة سويدية تعود إلى ثمانينات القرن الماضي استنتجت أن النظر إلى الأشجار يخفف الضغوط النفسية، وأن تلك النتيجة الإيجابية تتناسب طرديا مع عدد الأشجار الخضراء التي تنظر إليها. ملحوظة: في ولاية شمال الراين، حيث أعيش، توجد حوالي 8300 محمية طبيعية، ما يعادل 30٪ من محميات ألمانيا الطبيعية. Naturschutzgebiete

هنا دراسة كبيرة للغاية شملت حوالي مليون ومائتي ألف شخص في أميركا ونشرت نتائجها في مجلة لانسيت الشهيرة. النتائج مثيرة: ممارسة الرياضة بشكل منتظم، 3_5 مرات أسبوعيا ولمدة ساعة كحد أقصى كفيل بمنحك سعادة هائلة توازي التأثير الإيحابي للمال. تفترض الدراسة التالي: عليك أن تمارس الرياضة باستمرار لتحصل على نفس المقدار من السعادة الذي يحصل عليه الأكثر دخلا. عرفت الدراسة الأكثر دخلا ب”الذين يزيد دخلهم عنك ب25 ألف دولار في العام وأكثر”. النصيحة التي يطرحها مصمموا الدراسة كالتالي: اردم الفجوة بينك وبين الأغنياء بالنشاط الجسدي، الرياضة.

الحركة لا المال، السعادة تصنعها الكيمياء التي تنهمر في جسمك لمجرد أن تبدأ الحركة. لاحظت الدراسة أيضا أن الأنشطة ذات الطبيعة الجماعية، كرياضات الفرق، مرتبطة أكثر من غيرها بالسعادة. على أن الأنشطة الفردية، كالدراجة والركض، تترك أثرا إيجابيا واضحا في نظام السعادة والصحة العقلية.

الأمر لا يتعلق بالسعادة وحسب، بل بالصحة العقلية أيضا.

طابت أوقاتكم

م. غ.

Exercise makes you happier than money, according to Yale and Oxford research

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫43 تعليقات

  1. دكتور مروان مساءالخير …في نهاية الامر يبدو انه لامفر من حياة الغابه كما أجملة في مقالات سابقه ……تنوع أطروحاتك يعطيها جمالاًوفاعليه تليق برصيدك المعرفي …. تقبل خالص تقديري لشخصك الكريم

  2. لا تمكنا غابات ومشاكل نفسية ….
    تم اضافة شرط جديد الى قائمة مطالب الثورة ..
    وسيكون الشعار الجيد للإعتصامات. …
    ………….#يمشي_بس …..

    ولن تنفض الاعتصامات حتى يتحقق جميع مطالب الثورة .
    تحسبنا نسينا ….ها ها .

  3. الذي يبحث عن السعاده عليه بالمحافظه على الصلوات الخمس
    وذكر الله ليل نهار هذه هي السعاده الحقيقيه ومحاولت مساعدة الاخرين .
    هذه السعاده الحقيقيه يا دكتور مروان

  4. حتى قبل أن أقرأ هذا المقال فأنا بعد ماسافرت من القرية إلى المدينة كل ما أعود إلى القرية في الصيف آحس براحة نفسية غير عادية بعكس لما أروح القرية في الشتاء وبالنسبة للرياضة فلدينا قات يجعلنا ننسى الأثرياء والفقراء ههههههههههه

  5. السعادة تحققها سمو الروح الانسانية، لذلك لا تعتبر المادة معيارا لقياس درجة السعادة في الانسان على الاطلاق، لانها لا تؤثر في الامر شي، هناك فرق كبير بين مفهوم السعادة والمتعة، ومصدر كل منهما مختلف عن الاخر؛ فبإمكان المادة أن تجلب للمرء المتعة، وتجعله يشعر باللذة لكن مهما بلغت درجتها لا تتعدى حدود الجسد، فالمقابل فإن السعادة باعثها عامل روحي لا يتأتي من المادة الا بمقدار ما أتصالها بالجانب الروحي، والا فإن مبعثها الاساسي هو الروح، ومصدر هذا الاخير هو الدين الاسلامي الصحيح، والعقيدة الايمانية الراسخة.
    ولذلك نجد أن الرعين الاول من المسلمين على الرغم من فاقتهم المادية الا أن سعادتهم كانت غامرة، فقد عبر عنها احدهم، لو علموا بها اعداءهم؛ لقاتلوهم عليها بالسيوف!
    بالنسبة للحضارات الغربية فإنها وجدت نفسها في مازق كبير، فبعد أن فقدت السعادة الحقيقية ووقفت المادة عاجزة عن تحقيقها، ذهبوا للبحث عنها بذات الاسلوب المادي، وهم كمن يعالج الداء بالداء.
    وهنا لا اقلل من أهمية الرياضة والمشي بين الاشجار الخضراء، لكنني اردت التأكيد على قضية أن السعادة اذا لم يكن مصدرها الدين الاسلامي، والعقيدة الصافية، عندها فقط، لن تستطيع أي أنشطة مادية أن تعوضها، لأن الفجوة الروحية كبيرة، حد أن تقف أي محاولة لملئ ذلك الفراغ بدون ذلك عاجزة عن ردم تلك الفجوة الروحية الكبيرة، والنتيجة النهائية فقدان السعادة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى