كتّاب

عصر الشعوب اليمنية!…


عصر الشعوب اليمنية!
ـــــ

أفقياً صار لدينا شعوب يمنية عديدة. لكل شعب لغته، مدونته الوطنية، أعداؤه، أصدقاؤه، خطابه، قيمه، وحتى جيشه وأمنه!
وله قبوره، وثاراته.

من حضرموت، حيث لا يكترث الناس لما يجري خارجها
حتى الحديدة غرباً، هناك حيث التهامي الاعتيادي الذي لا يفكر سوى بالشمس والأمواج.
لا لغة مشتركة، لا قضايا مشتركة، ولا آلام مشتركة.

عشرات القضايا الجنوبية، ولكل قضية ألف لحن.
يصرخ أهل صنعاء: عدن بيت القاعدة. يشير أهل عدن: صنعاء بيت الداء.

حوثيون في الشمال: ملكيون في زي جمهوري.
مؤتمريون في الوسط: جمهوريون بسلاح ملكي.
جنوبيون حول هادي: وحدويون حتى تنتهي الحرب.
جنوبيون لا يحبون هادي: انفصاليون وإن لم تضع الحرب أوزارها.
شماليون في تعز: كل هذا لا يهم، أوقفوا المدفعية أولاً، دعونا نشرب قليلاً من الماء.

ثلاثة أحزاب هشة وسط كل هذا الركام تعرّف الوطن بطريقة واحدة وتبحث عنه بألف طريقة مختلفة.

قادة في السبعينات بلا أخلاق
وقادة في الثلاثينات بلا عقل.

عاصمة جديدة لا تعترف بأحد، حتى بنفسها. وعاصمة قديمة لا تتبع أحداً ولا يتبعها أحد.

زمن الشعوب اليمنية العظيمة.
يتآلف “حلف قبائل حضرموت” مع القاعدة، وقد اتخذت مسمى جديداً “أبناء حضرموت”. يقول أهل حضرموت: زيتنا في دقيقنا.
لكن القاعدة عندما تطرق أبواب أبين لا تنظم السير كما تفعل في حضرموت، بل تفخخ الأجساد. تضع الديناميت في الدقيق. الديناميت لا الزيت.

القاعدة لا تبحث عن الحوثيين، الحوثيون لا يبحثون عن القاعدة. الرئيس لا يعلم شيئاً، فقد قال للسعوديين: عليكم 80٪ وعلينا الباقي. ثم ذهب يبيع ذلك الباقي مع فريقه.

القبائل التي نفدت ذخيرتها الحوثية راحت إلى مأرب تبحث عن ذخيرة جمهورية!

زمن الشعوب اليمنية، ولكل شعب أغنية، ولكل أغنية ألف موال.

الرؤساء: صالح ومحمد الحوثي وهادي وعلي ناصر والعطاس وبحاح وعلي سالم.
وهناك عشرات الشعوب.

يدعو أهل حجة على السعودية، ويبكي أهل تعز إذا تأخرت السعودية، ويقول أهل عدن إن السعودية تحبهم ولا تحبهم.
زمن الشعوب اليمنية.

المقاومة الجنوبية انقسمت إلى مقاتلين إصلاحيين وسلفيين يعتقدون أنهم يمنيون، ومقاتلون آخرون، يطالبون بالاستقلال، وقاعدة متعددة الجنسيات.
تعز: أوقفوا المدفعية
الحديدة: نريد كهرباء
عدن: تأخرت الرواتب
صنعاء: أوقفوا الطلعات الجوية
صعدة: اطفئوا الحرائق
إب: أمطرت السماء بغزارة هذه المرة
عمران: نريد مزيداً من الدقيق، الخبازات يشتكين.

زمن الشعوب اليمنية، لكل شعب قضاياه.

تشتعل الحرب في تعز ومأرب، ويقول عقلاء إب: نحن محافظة السلام لا شأن لنا بتلك الحروب.

وعندما كانت الحرائق تلتهم عدن كانت حضرموت غاضبة بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

زمن الشعوب اليمنية. زمن العقول الصغيرة، العقول الأكثر صغراً، زمن الأدمغة المجهرية التي تستوعب بالكاد أرباع المواضيع وأعشار القضايا.

زمن محمد الحوثي العظيم والشعوب اليمنية العظيمة.
لقد وضع التاريخ أكبر بقعة براز في الجزء الجنوبي الغربي من قارة آسيا. انظروا إلى كرش الرجل وملامحه، تعرفوا على فكرة المنشأ.

شن أهل يافع حملة على محافظ عدن السابق، البكري، لأنه إصلاحي. وعندما هاجمه أهل أبين تذكر أهل يافع أنه واحد منهم وراحوا يدافعون عنه ويمجدونه.

زمن الشعوب اليمنية، شعوب في الشمال وشعوب في الوسط وشعوب في الجنوب وشعوب في الشتات.
لا توجد لغة مشتركة بين تلك الشعوب، وتبدو الحرب المجنونة هي اللغة الوحيدة التي يفهمونها. إذ لا يمكن أن يستخدم سياسي حضرمي وسياسي من تعز وسياسي من صعدة وسياسي من أبين اللغة نفسها. على مستوى المواطن الاعتيادي يبدو الأمر أكثر درامية!

شعوب يمنية لا تختلف حول الموقف من الديموقراطية وشكل نظام الحكم .. بل عند مستويات أكثر بدائية: ما إذا كانت اليمن من اليمن؟
ما إذا كانت الجمهورية من الملكية؟

هل تتذكرون النوبة وهو يقول عبر قناة العربية:
نحن المقاومة الجنوبية، نطالب بالاستقلال واستعادة الدولة وإصلاح مسار الوحدة وتنفيذ مشروع الفيدرالية وتمكين الرئيس هادي من أداء مهامه.

تستمع إلى سياسي كبير ليحدثك عن الجنوب الذي لم يكن جزءاً من اليمن سوى في العام 1967! متحدياً التاريخ الممتد لآلاف السنين. تستمع إلى نقاشات الشعوب اليمنية فتجد نفسك أمام لغة ومنطق بلغتا في التفاهة حداً لا يمكن معه دحضها!

تستمع إلى سياسي كبير في الرئاسة يقول: إن سقوط عمران في يد الحوثيين يحرم الإصلاح من عمقه الاستراتيجي!

زمن الشعوب اليمنية التي لم تعد الآن تعلم ماذا تريد!
زمن الانحطاط اليمني، القاع اليمني الشاسع.

زمن شعوبنا اليمنية العظيمة التي ..
فتت الحروب ضميرها وصحتها النفسية، وسقطت في الجوع والذهول.
زمن الشعوب اليمنية.
عند كل حاجز تجد شعباً: لغة خاصة، مدونة أخلاقية وسياسية خاصة، وحتى سلاحاً مختلفاً..

زمن الشعوب اليمنية، الزمن البربري الشامل.
زمن الشهداء من كل السواقي، وكل شهيد أزهق روح شهيد.

هذا الزمن اليمني المفكك
قد تبدو معه فكرة تقسيم اليمن إلى كانتونات مستقلة فكرة عملية، وحلاً ممكناً وحيداً.

على الأقل:
للحيولة دون أن يقتل أحد الشعوب اليمنية شعباً يمنياً آخراً كما يجري الآن.

فالشعب اليمني العظيم القادم من صعدة يقتل الشعب اليمني العظيم في تعز. بينما الشعب اليمني العظيم القادم من مأرب يقتل الشعب اليمني العظيم في الجوف. أما الشعب اليمني القادم من حضرموت فهو يقتل الشعب اليمني العظيم في أبين!
وفي الحرب عثرنا على شعب يمني عظيم قادم من تعز كان يقتل الشعب اليمني العظيم في لحج.
إلخ..

الشعب الذي سمح لنفسه في أن يصير شعوباً لن يصبح بقاؤه ممكناً إلا إذا إذا استعاد ذاته الوطنية المتفوقة على الذوات الدنيا وقبض على آلامه واستعاد عقله..

أو لينتقل من عصر الشعوب اليمنية إلى عصر الدول اليمنية، حتى يمكن وضع حد للجوع والمدفعية!

م. غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫35 تعليقات

  1. لله د رك . صار للكتابة معني عندما تلامس مشاعر الناس ومعاناتهم …تأخد القارئ الى فلم يرسم في مخيلتة . فاصبحنا ننتظر بلهف لما ستكتب في المره القادمة .

  2. مثقفين البلد من يصنعون وحدته الفكريه او يمزقونها..
    عندما تؤجر الاقلام لشخصيات واحزاب بعيدا عن الوطن فهذا الذي ينتج ..
    عندما يقود المثقفون خطاباتهم كقطيع من من الكلمات الفارغه المتحيزه لغير الوطن والشعب
    ستتبعه عقول كثيره تنحاز لحروفه بصفته صفوه ويصنع خطاباته المؤثره مغلفه بالوطن ومستغله للاحقاد والاحتقانات ليكبرها ويوسع الشرخ ويصنع تكتل من الاغبياء تموت دفاعا عن اهداف لم يقصدها على وجه الحقيقه..
    وفي كل بقعه من الوطن الذي لم يعد يعجبك هناك مثقف اجر قلمه وباع ضميره وصنع تكتله الخاص واهدافه الخاصه التابعه لحزب او مستغله نوع الحقد واالاحتقان الخاص بمنطقته…
    يتحمل المثقفون وزر كل ما يجري وما سينتج عنه من تشضي وتمزق لكل القيم والمبادئ..
    ولا يحق لك ان تنتقد وضع انت احد المتسببين بالوصول اليه ومازلت تغذيه وتواصل صناعة شعبك الخاص في هذا الوطن الذي ابتلاه الله بساسه اغبيا ومثقفين خونه خانوا دورهم وصنعوا جيلا ستلعنه الاحجار والاشجار وسيلعن بعضه بعضا..
    هنيئا لك بشعبك الاحمري الذي استخلصته من شعوب اليمن الكثيره..
    وهنيئا لك بنصيبك من قطعك البراز الذي صنعها التاريخ في غرب اسياء..

  3. نحن يمن واحد ولكن نظرنا لانفسنا بعيون صغيره وعقل صغير ففرقتنا المناطقيه والطائفية والتعددية الحزبية التى جلعناها اكبر من اليمن وهذا الذي تسبب في ماسينا وتاخرنا

  4. ذكرتني باحدهم عندما قال في مؤتمر الحوار : لن نسمح بتقسيم اليمن الى اقليمين وان كان ولا بد من التقسيم فلتكن سته اقاليم .. اهم شيء تقيسم الجنوب الى قسمين ..!

  5. في مرحلة لاحقة من تاريخ حضرموت، وجد المهاجمون المحليون للمعتقدات التقليدية تأييداً في أوساط الماركسيين المنتمين إلى الحزب الاشتراكي اليمني، الذين بذلوا جهودهم للحد من ظاهرة تبجيل الأولياء و طقوسها، إن لم يكن لإزالتها أصلاً. وقد أدت جهودهم إلى هدم وخراب عدد من مراكز زيارات الأولياء الهامة، كتلك التي كانت في القطن والشحر، فجرّدت هذه وغيرها من المراكز من جوهرها الديني عمداً ودُنّست حرمتها، وحوّلت إلى أسواق سنوية ومهرجانات شعبية. وفي هذا الصدد، يبدو أن منظّري الحزب الاشتراكي قد عملوا يداً بيد مع أكثر المصلحين الدينيين راديكالية؛ فقد أدت جهودهم المشتركة في مدينة القطن إلى انخفاض الزيارة الشعبية لمقام أولياء عائلة المحضار، و هم من السادة (5).
    لكن موقف قيادة الحزب الاشتراكي اليمني خضع لتعديلات جادة قبل توحيد اليمن، إذ توقفوا عن العمل لمنع الناس من زيارة أضرحة الأولياء الرئيسية، لكنه لم يكن كافياً لتدارك انتشار الجماعات الدينية التي تقف في الجهة المضادة.

    كانت هذه الجماعات المتوثبة واقعة تحت تأثير الايديولوجية السلفية الوهابية المستوردة من السعودية حيث يعمل المهاجرون الحضارمة، و تحت تأثير هذه الايديولوجية المتطرفة، رفض الكثير من الشباب الحضرمي مفهوم الدولة العلمانية التي يدافع عنها، على الأقل قبل الوحدة، مسؤولو الحزب الاشتراكي، وفي الوقت ذاته، يعارضون بشدة الممارسات الدينية الإسلامية التقليدية التي تشمل طوائف الأولياء، الجلسات الصوفية، ومفهوم البركة والتي تتجسد ببعض الأشخاص والأماكن.
    كانت هذه النشاطات الدينية المعارضة تتم بهدوء، و في كثير من الأحيان، تُمارس العمل السري بشكل منظم و عميق، و تميل إلى السياسة في نهاية المطاف.

    هذه الجماعات راحت تنتشر بوضوح بعد الوحدة في مناطق حضرموت وأبين، وبدرجة أقل في لحج وعدن وشبوة وغيرها من مناطق جنوب اليمن.
    فضلا عن ذلك، كشفت وثائق وجود جهات أخرى كانت تعمل في السياق ذاته التي انتهجته الجماعات الدينية المذكورة سلفاً، إذ أشارت وثائق عن اتفاق مسبق بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح و الشيخ عبدالله حسين الأحمر على (ابتلاع) جنوب اليمن بحجة انهم شيوعيون، من خلال ترك جماعة الاخوان المسلمين العمل السري في شمال اليمن، والظهور الى العلن، قبل تحقيق الوحدة اليمنية، من خلال تكوين حزب الإصلاح، والعمل على التغلغل في بنية المجتمع الجنوبي من بوابة الدين وهو ما حدث بعد الوحدة في 1990م.
    و لقد ساعد في ذلك، قيام الرئيس السابق علي عبدالله صالح بالقضاء على البناء المؤسسي في جنوب اليمن و ذلك بخصخصة جميع المؤسسات والشركات وبيعها الى حد تصفيتها من الوجود وتشريد منتسبيها بالضرورة، وقبل ذلك القضاء على (المنهج التعليمي) غير المتطرف الذي كان قائماً في جنوب اليمن، فضلاً عن القضاء على المؤسستين العسكرية والأمنية خلال حرب صيف 1994م وهي التي أدت تالياً إلى انطلاق الحراك الجنوبي عبر جمعيات المتقاعدين العسكريين عبر مطالب حقوقية ومن ثم تحولت إلى مطالب سياسية لاستعادة الدولة السابقة. http://www.al-mlab.com/Article/414298

  6. كنت احسدك الى قبل هذا المقال واقول على الاقل هو في المانيا لكن الفاجعه والمصيبه التي اكتشفتها انك هنا في شوارع تعز وفي مقاهي ومقايل صنعاء وسواحل عدن و….و…و

  7. غابت القيادة الحكيمه التی تجمع هذه الشعوووب اليمنيه التی تحكي عنها .. القياادة الوطنيه الواحده و الموجوده فی فرد يجمع تحت مظلته هذه الشعوب اليمنيه ..

    لا يمكن لعاقل تخيل انك تبحث عن وطنيه تنبت فی احشاء كل مواطن فی اليمن ليحدث توقف هذه الشعوب عن البحث عن هواها و مصيراها ..

    من المستحيل ان تجعل كل هذه الشعوب اليمنيه تولد نوع واحد من المشاعر الوطنيه و بنفس الدرجه و المقدار ليسيروا جميعا نحو هدف و احد ..

  8. اليمن يدور في فلك ” الهويات المتعددة ” ولم تقدم حكومات اليمن الحديث منذ الاستقلال مشروع وطني جامع وموحد ، لتذويب وصهر هذه الهويات المتعددة في بوتقة واحدة ،تبين فكرة الهوية الموحدة ،اللتي يكون اساسها الموطنة اليمنية النقية من الشوائب والقبلية والمناطقية والمرجعية والاصولية،حاول الرئيس المرحوم ابراهيم الحمدي ان يقوم بذلك المشروع العظيم المسمى بالدولة المدنية والهوية اليمنية الواحدة والمتوحدة.وانتهى الحلم العظيم ياغتياله( رحمة الله عليه))

  9. خطاب تاريخي .. شعرت بقوة هذه الكلمات حتى خيل إلي كأن إله يوناني يخطب داخل معركة من أجل السلام ليحفظ ما تبقى من وجه أثينا الجميل ..

  10. لا يا مروان

    انت ناسي طيبة الشعب اليمني دائما يتناسى أوجاع في أول جلسة مقيل
    الشعب اليمني ليس حقود ولا تستمر ذاكرته كثيرا
    شعب ينسى
    شعب يسامح
    يبكي على آلام الآخرين وينسى ألمه
    ويفرح لاتفه الأسباب
    ويتفاعل
    ويحب أكثر من ما يكره
    لازال في بداية الطريق نحو الحداثة
    ينبهر اذا رأى أي مظهر حديث
    شعب أقرب إلى المسكين الحاذق بنفس الوقت

    فقط ينتظر الفرصه
    اذا ما أعطيت له سينطلق

    عاش الشعب اليمني

  11. حتى لو وضعت الحرب أوزارها .لن يتوقف القتل فهناك من سيتربص بمن قتل أخاه او أباه او قريب له ،وهذه الأمور كانت منتشرة في السابق فمن يضمن توقفها في ضل هذه الفوضى ان مستقبل اليمن و اليمنيين مظلم في وجود نخبة فاسدة لا يهمها إلا مصلحتها فقط.دمتم بخير جميعا.

  12. ويبقى شعب تعز الماء الذي انخرط في الشعوب وطحينهم ، تلقاه حيث تلقى الحياة ، شعب تعز هو الشعب الوحيد الذي يهب الحياة ويلقى الموت او على الاقل ينال الموت اكثر مما يهب من حياة ، شعب تعز مشتت في الداخل ومشرد في الخارجً ، شعب لم يسمع عنه ابدا انه هاجم شعب اخر وقتله او قاتله او حتى قطع سبب من اسباب الحياة ، شعب يجب انه يعطى حق الاستقلال ونيل حياة بعيد عن شعوب الحرب والموت

  13. عندما قارب الحوار اليمني على نهايته كانت الصورة قد اتضحت جنوباً وتبلورت على نحو ان هذا الجنوب لن يقبل البقاء مع الشمال الا في اطار سياسي يعطيه استقلالية كاملة، وهذا ما خرجت به وثيقة حل القضية الجنوبية التي صاغها المبعوث الاممي. وحتى لا يتم ذلك دفعت قوى يمنية كبيرة على رأسها حزب الاصلاح الاسلامي الى تبني خيار تقسيم الجنوب الى اقليمين لتفويت الفرصة على الجنوبين في تحقيق تطلعاتهم للانعتاق من هيمنة صنعاء.
    كان ذلك من اهم اسباب توقف عجلة العملية السياسية اليمنية، واعطى هذا التوقف فرصة سانحة للمخلوع وقوى اخرى لتحقيق مشروعها بالانقلاب على العملية السياسية وخلق وضع جديد سوف يخرج كل تلك القوى التي وقفت ضد على صالح ابان ماسمي بثورة التغيير الشبابية خارج اللعبة.

  14. تجمعت كل تناقضات العالم لتصب في رقعة جغرافية صغيرة في جنوب غرب آسيا .. جميع الفرقاء يسيرون في خطوط متوازية وتاهت عنهم نقاط الالتقاء .. إنه الشتات مرتديا قطع من عباءة التمزق ..!
    وطن يتلاشى متسربا كما الماء من قبضة اليد .. الشروخ والثقوب تتخلل الأنامل.

    حقاً مقال أكثر من رااااااااائع د.مروان الغفوري
    تمنياتي لك

  15. It’s not a local phenomena. The whole world is clustering into a huge groups that share common faiths and interests.
    Geographical borders are no longer the determining limit of a nation.
    Muslims brothers are loyal to their international religious leadership more than anything else within Yemen.
    The same applies to Houthis, liberals, seculars and even Wahabies.
    It’s just a matter of time until clustering takes its final international ugly form.

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى