قضايا المرأة

. يقول د. #خضر_محجز: إن أسوأ ما يمكن أن يحدث لك أن تأخذ دينك عن الصبية، لأنهم مت…


الحركة النسوية في الأردن

.
يقول د. #خضر_محجز:
إن أسوأ ما يمكن أن يحدث لك أن تأخذ دينك عن الصبية، لأنهم متسرعون مع قلة بضاعتهم
لا أحب #نوال_السعداوي… لكن لا يجوز الدعاء على الظالم بأكثر من ظلمه لك، فقد يجوز أن تدعو على من ظلمك، بأن ينتصف لك الله منه. أما أن تدعو عليه بألا يرحمه الله فهذا سوء أدب مع الله لأنك تطلب من الله أن يمنع صفة من صفاته، وهو أيضاً اعتداء في الدعاء لأنك تطلب من الله ما لا تملك وما هو ليس من حقك، وأنت لست أعلم منه بمن يستحق الرحمة
فلو دعوت لها بالرحمه فلن تكون واقعاً في الخطر، بخلاف ما لو دعوت عليها الله ألا يرحمها، لأنك تخشى أن يجيبك الملاك، بقول الله في الحديث القدسي: “من ذا الذي يتألى عليّ؟ أخبره أني قد غفرت له وأحبطت عملك”

تخيل أنك معلم وجاء اليك تلميذ يرجوك معاقبة تلميذ آخر لأنه تحدث عنك، هنا ستشعر كم هو سيء خلق هذا التلميذ وكم هو غير محبوب بين أقرانه صح؟ هذا نفس الشعور عندما تتدخل بين عبد وربه

يقول #علي_شريعتي: “خير لك أن تقضي وقتك بالسعي لإدخال نفسك الجنة بدلا من السعي في إثبات أن غيرك سيدخل النار”

وعن عبد الله بن عمر: “أنه سمع رسول الله إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الآخرة من الفجر يقول: «اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا» فأنزل الله: ﴿ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} فتوقف الرسول عن الدعاء عليهم
متفق عليه واللفظ للبخاري

ويقول ابن كثير: “ثم اعترض بجملة دلت على أن الحكم في الدنيا والآخرة له وحده لا شريك معه، كما قال: {فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب}، أي تناقشها أثناء حياتها وليس لك شيء حال مماتها

فإذا كان الله ينهى نبيه وهو الذي جاء بهذا الدين أن يتدخل بينه وبين عبادته، ويقول له صراحة لا علاقة لك بالأمر، وإذا كان كبار العلماء المـ///ــلمين قد امتنعوا بالخوض في ذلك كالمجمع الفقهي الاـ///ــلامي ودور الإفتاء والأزهر والحرمين وغيرهم، فكيف انجر العامة وراء تجار الدين المروجين للفكر المتطرف المسيء للدين نفسه، دون أن يحكموا عقولهم الا لجهلهم ونفاقهم

وانظر إلى الانحطاط الذي وصلنا له، نقابة الأطباء المصريين مثلا خرجت في بيان تدافع فيه عن طبيب صور وهو يخرج عضوه لسيدة في قطار عام، لكنها امتعنت عن نعي الطبيبة نوال ارضاءا للمجتمع الذي يقبل امرأة يتحرش بها وتغتصب ويرفض امرأة تطالب بحقوقها
ورغم ان السعداوي حاربت التعري كما حاربت الاحتشام الزائد، لكنهم اعتادوا ألا ينقلوا الفكرة ككل بأمانه بل اجتزئوها بما يناسبهم لتحريض العامة وهدفهم في ذلك إسقاط نضالها، فحقوق المرأة ليست لصالحهم وسيسعون لاسقاطها بكل طريقة لا شرف فيها

كتابة: #ايمي_سوزان_داود

.
يقول د. #خضر_محجز:
إن أسوأ ما يمكن أن يحدث لك أن تأخذ دينك عن الصبية، لأنهم متسرعون مع قلة بضاعتهم
لا أحب #نوال_السعداوي… لكن لا يجوز الدعاء على الظالم بأكثر من ظلمه لك، فقد يجوز أن تدعو على من ظلمك، بأن ينتصف لك الله منه. أما أن تدعو عليه بألا يرحمه الله فهذا سوء أدب مع الله لأنك تطلب من الله أن يمنع صفة من صفاته، وهو أيضاً اعتداء في الدعاء لأنك تطلب من الله ما لا تملك وما هو ليس من حقك، وأنت لست أعلم منه بمن يستحق الرحمة
فلو دعوت لها بالرحمه فلن تكون واقعاً في الخطر، بخلاف ما لو دعوت عليها الله ألا يرحمها، لأنك تخشى أن يجيبك الملاك، بقول الله في الحديث القدسي: “من ذا الذي يتألى عليّ؟ أخبره أني قد غفرت له وأحبطت عملك”

تخيل أنك معلم وجاء اليك تلميذ يرجوك معاقبة تلميذ آخر لأنه تحدث عنك، هنا ستشعر كم هو سيء خلق هذا التلميذ وكم هو غير محبوب بين أقرانه صح؟ هذا نفس الشعور عندما تتدخل بين عبد وربه

يقول #علي_شريعتي: “خير لك أن تقضي وقتك بالسعي لإدخال نفسك الجنة بدلا من السعي في إثبات أن غيرك سيدخل النار”

وعن عبد الله بن عمر: “أنه سمع رسول الله إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الآخرة من الفجر يقول: «اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا» فأنزل الله: ﴿ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} فتوقف الرسول عن الدعاء عليهم
متفق عليه واللفظ للبخاري

ويقول ابن كثير: “ثم اعترض بجملة دلت على أن الحكم في الدنيا والآخرة له وحده لا شريك معه، كما قال: {فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب}، أي تناقشها أثناء حياتها وليس لك شيء حال مماتها

فإذا كان الله ينهى نبيه وهو الذي جاء بهذا الدين أن يتدخل بينه وبين عبادته، ويقول له صراحة لا علاقة لك بالأمر، وإذا كان كبار العلماء المـ///ــلمين قد امتنعوا بالخوض في ذلك كالمجمع الفقهي الاـ///ــلامي ودور الإفتاء والأزهر والحرمين وغيرهم، فكيف انجر العامة وراء تجار الدين المروجين للفكر المتطرف المسيء للدين نفسه، دون أن يحكموا عقولهم الا لجهلهم ونفاقهم

وانظر إلى الانحطاط الذي وصلنا له، نقابة الأطباء المصريين مثلا خرجت في بيان تدافع فيه عن طبيب صور وهو يخرج عضوه لسيدة في قطار عام، لكنها امتعنت عن نعي الطبيبة نوال ارضاءا للمجتمع الذي يقبل امرأة يتحرش بها وتغتصب ويرفض امرأة تطالب بحقوقها
ورغم ان السعداوي حاربت التعري كما حاربت الاحتشام الزائد، لكنهم اعتادوا ألا ينقلوا الفكرة ككل بأمانه بل اجتزئوها بما يناسبهم لتحريض العامة وهدفهم في ذلك إسقاط نضالها، فحقوق المرأة ليست لصالحهم وسيسعون لاسقاطها بكل طريقة لا شرف فيها

كتابة: #ايمي_سوزان_داود

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى