كتّاب

نيكولاس خوري | ليس دفاعًا عن شخص معيّن لكن استخدام "الفضائح الجنسية" و


ليس دفاعًا عن شخص معيّن لكن استخدام "الفضائح الجنسية" و "التسريبات الجنسية" ضد خصومك هو أسلوب قذر وواطي وسافل ورخيص، فالحياة الخاصة مقدسة لا يحق لأي أحد اقتحامها ونشرها إلا صاحبها، كما أن استخدامها يعتبر ضعف وعجز عن مواجهة الحجة بالحجة والقلم بالقلم والدليل بالدليل.

فقبل مشاركتك بنشر فضيحة ما أو استخدامك لتسريب ما بهدف الابتزاز، تذكّر أن لك حياتك الخاصة أيضًا ولست شخص كامل وجلّ من لا يسهوا و كما تدين تدان، كماااا تُدييييين تُداااااااان.. كماااا… تُدين.. تُدان.

قد يعتقد البعض أن هدف المنشور هو الدفاع عن اليوتيوبر الشهير عبدالله الشريف، لا أبدًا لأن عبدالله الشريف للأسف قام باستخدام هذا الأسلوب في واحدة من حلقاته الأخيرة.. أنا أدافع عن الحياة الخاصة وأدافع عن الأخلاق في الخصومة وأدافع عن المواجهة الشريفة: الدليل بالدليل، والقلم بالقلم، والحجة بالحجة.. أما الفضائح والتسريبات بهدف الابتزلز والتخريس فهذا أسلوب ضعيف رخيص وضيع سافل وقذر.

تذكّر: جلّ من لا يسهوا وكما تُدين تُدان.

نيكولاس خوري | ناقد سياسي ساخر

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى