كتّاب

أحمد عرفات | – دعم وحب :…


– مظاهر الحب اللي شوارعنا مفتقداها .. ممكن تخلي حوالي 28 ألف شخص مغيب. يبصوا لصور الخطوبة دي بين شاب وبنت بيحبوا بعض. إنها صور (فسق). أو "دياثة". أو مليون حاجة ثانية في الكومنتات. "وإزاي البنت تتصور كده" "وإزاي خطيبها يسيبها كده". وهل مفروض نستغرب ؟ لأ. بس يمكن جرعات الاستشراف عند الناس بقت عالية شوية .

  • ‏تخيل كائن مبيعرفش يعمل أي حاجة فيها فيها حُب بالعلن وكل حياته في الخفاء زي الخفافيش. وبيمشي يشوف حد بيضرب بنته أو مراته ومش بيدخل عشان "شئون عائلية" وبعدين بيطلع بيته الساعة 3 بالليل .. وبيضرب أخته عشان رجعت الساعة 10 بدل 9 ونص. بيدخل اوضته وبيفتح بقى حسابه وبيبدأ يعمل غزوات على الإناث ويبعت رسايل ليهم وبعدين يفتح حسابات الشباب الحُر يفضل يشتم فيهم دفاعاً عن الدين .. كائن زي ده مفروض يشوف الصور دي طبيعية !

  • أعتقد أحنا عايشين وسط كائنات. كل هدفهم في الحياة. يصحوا من النوم ويمارسوا الفضيلة على الإناث. يمارسوا التسلط والإكراه. نوع حقير من البشر. وفي نوع كمان. الإناث اللي بيشجعوا العيال دي. النوع ده نتاج كثير من تعاليم "فيها "إجبار. فيها اضطهاد". طبيعي يطلعوا مش عارفين حقوقهم ويقفوا قدام أي بنت بتتكلم عشان يأخدوا حقوقهم وطبيعي تشوف إن كلمة "ديوث". لكل شخص حُر .. الديوث بالنسبة ليهم. هو الشخص اللي مش بيتدخل في شئون تخص ملابس أو شكل أهله. ولو كده فأهلاً وسهلاً بمليارات الديوثيين في العالم .

– الصور جميلة. الشاب والبنت حلوين ؛ أي حد ممكن يشوف الصور دي غير إنها صور حل وسعادة .. بلغوا عليه مستشفى العباسية فوراً تريحنا منه ومن أشكاله . ❤️




أحمد عرفات | كاتب علماني

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى