مفكرون

أحمد علام الخولي | الحكاية بدأت أيضا من ذلك اليوم حيث جلسة تصوير السادات لصلاته ونشرها فى الصحف

الحكاية بدأت أيضا من ذلك اليوم حيث جلسة تصوير السادات لصلاته ونشرها فى الصحف والمجلات ووسائل الإعلام – يومها سمى نفسه الرئيس المؤمن وكبير العائلة – ومن وقتها ومجتمعنا يعيش بشكل مشوه و يحكمه الدين الحركي والتدين الشكلى والعبادة الشكلية والمظهر المتدين مع السلوكيات العشوائية والنتيجة الاهتمام بالشكل لا السلوك – والذى حدث أن تواصل الاجيال والذى هو الوسيلة الوحيدة للحفاظ على الهوية والعادات وطبيعة المجتمع وسلوكياته إنقطع تماما بوصول السادات للحكم والحقيقة أنه إتخذ أهم قرارين بالحرب ثم الـ///ــلام – ولكن مع بدء عملية تغريب المجتمع بوهبنته تبرأت الأجيال الموجودة من هويتها وتم ربط الدين بالهوية الوطنية وأخطر ماتم نتيجة التغريب عن الهوية خلال ال50 سنة الماضية انها غيرت سلوكيات المجتمع الذى لم يهتم أبدا بمظاهر العبادة ولا الإستعراض الإيمانى ولا الوصاية على بعضه ولا الحكم على الناس بمظاهرهم فقد عمق التسلف ثقافة وسلوك ومواقف الإقصاء والفهم القاصر تجاه الأفكار الجديدة وجعلت كل رأي لا يتطابق تماماً مع الخطاب الدينى المقدم مؤامرة مدروسة ضد الدين وضد المجتمع وغلبت مظاهر التدين الشكلي على المجتمع -لكن إيمانى راسخ بقرب التخلص من كل أثار تلك الحقبة رغم اننا نواجه جيلين كاملين متجذرة فى عقولهم تلك المفاهيم ولكن كل ما زرعته تلك الحقبة تتم محاصرته بزيادة منافذ الوعى وسهولة المعرفة وثورة التكنولوجيا وذلك الزخم المعلوماتى والفكرى الحادث الأن


Ahmed Allaam Elkholy

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى