غريب أمركم أيها الماديون تزعمون أن الإنسان محور هذا الكون، ثم تتبرمون من كل محاولة متجردة لمعرفة هذا الإنسان، فمادام إيمانكم بهذا الإنسان لا حد له؛ فمن المفترض أن يبحث الإنسان عن نفسه في هذا الكون أولا.
يبحث عن فهم نفسه أولا قبل أن يسعى لفهم العالم من حوله وسبر أغواره،
وليس المقصود من فهم الإنسان نفسه أي معرفتها من الناحية الفسيولوجية والبيولوجية، مع أن الإنسان بإبحاره في تلك الجوانب يزداد شغفا لمعرفة واجد هذا الوجود وخالق الخلق على هذا النحو من الكمال والجمال.
ولكن القصد أن يتساءل عن من أين أتت نفسه أصلا وأين سترحل؟ وماهو دورها في هذه الحياة؟ وهل يقتصر معرفة الإنسان نفسه على معرفة حركة الجسم الديناميكية ووظائف أعضائه فقط؟
للاستكمال ومشاركتنا الآراء برجاء قراءة المقال على الرابط في أول تعليق.