قضايا المرأة

. يستند المؤيدون لتزويج القاصرات، إلى الآية رقم ٤ من سورة الطلاق، “واللائي لم يح…


الحركة النسوية في الأردن

.
يستند المؤيدون لتزويج القاصرات، إلى الآية رقم ٤ من سورة الطلاق، “واللائي لم يحضن”
كما يستدلون بما ورد في كل من صحيح البخاري ومـ///ــلم، عن زواج عائشة وهي بنت ست سنين

بينما يرى المعترضون على أن الموافقة والقبول من بين الشروط المهمة التي لا يصح عقد الزواج بدونها، ويستدلون على ذلك بما ورد في صحيح مـ///ــلم: “لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن”

أما فيما يخص الآية، ففي تفسيره “التحرير والتنوير”، يرى الفقيه التونسي ابن عاشور، بأن هناك مراحل للمرأة لا تحيض فيها، كوقت الرضاعه مثلا وسن انقطاع الطمث، وبعض الأمراض المعروفة علمياً كالمرض الذي كان معروفاً في شبه الجزيرة العربية قبل الإـ///ــلام، وكانت المرأة التي تصاب به تعرف بالضهياء، وهي بحسب ما يعرفها الفيروزآبادي في القاموس المحيط “المرأة التي لا تحيض ولا تحمل، أو تحيض ولا تحمل، أو لا ينبت ثدياها”

ما قد يؤيد تلك الرؤية، أن كلمة النساء يقصد بها الكبار فقط، فيقول القرطبي في كتابه الجامع لأحكام القرآن: “والنساء اسم ينطلق على الكبار كالرجال في الذكور، واسم الرجل لا يتناول الصغير؛ فكذلك اسم النساء والمرأة لا يتناول الصغيرة”

كما أن العديد من الباحثين قد نقدوا روايات البخاري حول عمر عائشة أبرزهم كإمام الأزهر أحمد الطيب، كما أن راويي الحديث هشام بن عروة وسفيان لم يكونا من الثقات بحسب ابن حجر العسقلاني والذهبي وغيرهم

كذلك ما أورده المتقي الهندي في كتابه “كنز العمال”، عندما ذكر أنه في عهد عمر، تزوج شيخ كبير من فتاة صغيرة السن، فكرهته، ثم قتلته، فلما عرف عمر بالقصة، خطب في الناس قائلاً: “يا أيها الناس، اتقوا الله ولينكح الرجل لمته من النساء”، وكان يقصد باللمة هنا، الشبيه، بمعنى أن يتزوج الرجل المرأة التي تكافئه سناً

أيضاً فإن الكثير من علماء المـ///ــلمين المعاصرين، قد نبهوا عن زواج القاصرات، كالفقيه السعودي الشهير العثيمين، الذي قال: “الذي يظهر لي أنه من الناحية الانضباطية في الوقت الحاضر، أن يمنع الأب من تزويج ابنته مطلقاً، حتى تبلغ وتستأذن، فمنع هذا عندي في الوقت الحاضر متعين، ولكل وقت حكمه”

وكذلك الفقيه القرضاوي الذي قال: “لا بد من تحديد سن معينة، حتى لا يترك لأهواء الآباء ومصالحهم الشخصية”

???? تعتبر القوانين الجعفرية للطائفة الشيعية هي الأسوأ، إذ أنها لا زالت تشرعن زواج القاصرات من سن ٩ سنوات، تليها محاكم الطوائف السنية الذي تشرعنه من سن ١٥ سنة في جميع الدول العربية

كتابة: #محمد_يسري

.
يستند المؤيدون لتزويج القاصرات، إلى الآية رقم ٤ من سورة الطلاق، “واللائي لم يحضن”
كما يستدلون بما ورد في كل من صحيح البخاري ومـ///ــلم، عن زواج عائشة وهي بنت ست سنين

بينما يرى المعترضون على أن الموافقة والقبول من بين الشروط المهمة التي لا يصح عقد الزواج بدونها، ويستدلون على ذلك بما ورد في صحيح مـ///ــلم: “لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن”

أما فيما يخص الآية، ففي تفسيره “التحرير والتنوير”، يرى الفقيه التونسي ابن عاشور، بأن هناك مراحل للمرأة لا تحيض فيها، كوقت الرضاعه مثلا وسن انقطاع الطمث، وبعض الأمراض المعروفة علمياً كالمرض الذي كان معروفاً في شبه الجزيرة العربية قبل الإـ///ــلام، وكانت المرأة التي تصاب به تعرف بالضهياء، وهي بحسب ما يعرفها الفيروزآبادي في القاموس المحيط “المرأة التي لا تحيض ولا تحمل، أو تحيض ولا تحمل، أو لا ينبت ثدياها”

ما قد يؤيد تلك الرؤية، أن كلمة النساء يقصد بها الكبار فقط، فيقول القرطبي في كتابه الجامع لأحكام القرآن: “والنساء اسم ينطلق على الكبار كالرجال في الذكور، واسم الرجل لا يتناول الصغير؛ فكذلك اسم النساء والمرأة لا يتناول الصغيرة”

كما أن العديد من الباحثين قد نقدوا روايات البخاري حول عمر عائشة أبرزهم كإمام الأزهر أحمد الطيب، كما أن راويي الحديث هشام بن عروة وسفيان لم يكونا من الثقات بحسب ابن حجر العسقلاني والذهبي وغيرهم

كذلك ما أورده المتقي الهندي في كتابه “كنز العمال”، عندما ذكر أنه في عهد عمر، تزوج شيخ كبير من فتاة صغيرة السن، فكرهته، ثم قتلته، فلما عرف عمر بالقصة، خطب في الناس قائلاً: “يا أيها الناس، اتقوا الله ولينكح الرجل لمته من النساء”، وكان يقصد باللمة هنا، الشبيه، بمعنى أن يتزوج الرجل المرأة التي تكافئه سناً

أيضاً فإن الكثير من علماء المـ///ــلمين المعاصرين، قد نبهوا عن زواج القاصرات، كالفقيه السعودي الشهير العثيمين، الذي قال: “الذي يظهر لي أنه من الناحية الانضباطية في الوقت الحاضر، أن يمنع الأب من تزويج ابنته مطلقاً، حتى تبلغ وتستأذن، فمنع هذا عندي في الوقت الحاضر متعين، ولكل وقت حكمه”

وكذلك الفقيه القرضاوي الذي قال: “لا بد من تحديد سن معينة، حتى لا يترك لأهواء الآباء ومصالحهم الشخصية”

???? تعتبر القوانين الجعفرية للطائفة الشيعية هي الأسوأ، إذ أنها لا زالت تشرعن زواج القاصرات من سن ٩ سنوات، تليها محاكم الطوائف السنية الذي تشرعنه من سن ١٥ سنة في جميع الدول العربية

كتابة: #محمد_يسري

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى